لا احب ان تكون قلقاً، فالقلق ضد السلام الداخلي. والمفروض في أولاد الله ان يملك السلام علي قلوبهم، فالسلام من ثمار الروح (غل 22:5). عبارة "أين هابيل أخوك" لا تجعلك قلقاً. إنما تجعلك أكثر حرصاً في خدمة المتصلين بك. وطبعا سوف لا يحاسبنك الله بما هو فوق قدرتك. إنما سيحاسبك بما هو في حدود إمكانياتك. لذلك: كل خدمة تستطيع أن تقدمها لغيرك، قدمها. كل إنسان يمكنك أن ترشده إلي طريق الله، لا تقصر في إرشاده إليه. لتكن روح الخدمة مشتعلة في قلبك، وفي إرادتك. واسلك في ذلك عملياً حسبما تهبك النعمة من قدرات ولكن لا تكن قلقاً…