فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لان الأيام شريرة (أف 5 : 15-16)
ذهب الطفل يسوع مع أمه ويوسف النجار من الناصرة إلي أورشليم للاحتفال بعيد الفصح.
وفي طريق العودة ظنت العذراء إن الرب يسوع يقضي وقته بين الرفقة والأصدقاء كما يفعل الأطفال والشباب ولم يكن يسوع معهم ولكنها وجدته في الهيكل بين المعلمين وهم مندهشون من أسئلته وأجوبته ولما رآها يسوع مضطربة لغيابه طمأنها قائلا: أنه ينبغي أن أكون فيما لأبي.
إن الزمن في حياة الإنسان الحكيم وزنة يحسن استثمارها في حب الله وفي أعمال صالحة أما الجاهل فيُضيع عمره في اللهو والتسلية مع أصدقائِه ويبخل على نفسه بقليل من الوقت يمضيه مع الله.
أخي. . . وأختي:
كم من ساعات يمضيها البعض يومياَ في النميمة أو في لهو في (الكافية) أوفي الدردشة الالكترونية (شاتنج) غير النافعة أو في سهر لمطلع الفجر في لغو عبر الهاتف أو.. أو ..
أما أنت فاحرص أن تكون أنت أيضا فيما لله ولا تمضي معظم وقتك في لهو بين الرفقة والأصدقاء وخصص كل يوم جزءَ
( ولو بسيطاَ ) من وقتك تمضيه في الصلاة أو قراءة الإنجيل أو في عمل نافع ولا تنسى انك ستعطي حساباَ عن وقتك الضائع .