القديس موريس قائد كتيبه طيبة
نشأ القديس موريس فى مدينه طيبة ( الاقصر حاليا ) و صار جنديا فى الجيش الرومانى و ترقى حتى صار قائدا لكتيبة طيبه و كان قوامها 6600 جندى
و كانت هذه الكتيبة من المسيحين و لما اراد الوالى مكسيميا نوس ( 286 - 305 ) الخلاص من هذه الكتيبة كلها ارسلها الى الحدود الغربية للامبراطورية الرومانية
و قد تركزت الكتيبة و امتدت بطول الحدود الغربية من المانيا و حتى ايطاليا و كان مركز الكتيبة قرب مدينه لوزان بسويسرا
و كان من عاده الامبراطور مكسيميانوس تقديم الذبائح الى الاوثان هو و جنوده قبل المعارك
و لما اراد ان يشاركه القديس موريس و جنوده تقديم الذبائح الى الاوثان رفض القديس و جنوده و ارسل القائد موريس الى الامبراطور خطابا الى الامبراطور يعلن فيه ايمانه و ايمان جنوده وولائهم للرب يسوع
غضب الامبراطور كثيرا و امر بتعذيب 1/10 الكتيبة اى 660 جندى لارهاب الباقيين
فكان هؤلاء الجنود يتقدمون للعذاب معلنين ايمانهم التام بالسيد المسيح.
وقد خلدت سويسرا هؤلاء الشهداء الأقباط من ابطال الكتيبة الطيبية بإقامة كنيسة فى زيورخ بأسم " القديس موريس " يتردد صدى أجراسها فى فضاء أوربا لتعلن للعالم كله شجاعة أقباط مصر وإيمانهم المسيحيى الأصيل .
وحينئذ اصدر الإمبراطور أمراً بقتل جميع أفراد الكتيبة حيثما تكون معسكراتها، فكانت مذبحة هائلة ومجزرة همجية فظيعة – تناثرت فيها أشلاء المصريين فوق وادي أجون وارتوت أرضه بدمائهم... حدث هذا في السنوات الأخيرة من القرن الثالث الميلادي.
إن قتل 6600 قبطى هو بالنسبة لنا عدد ولكن لكل واحد منهم كان وراءه زوجه أو أب أو ام وحياه كاملة أمام هؤلاء الشهداء كل هذا تركوه وضحوا بحياتهم ليعلنوا للعالم اليوم أن اقباط مصر فى مقدمة المسيحيين ليقدموا أرواحهم من أجل عقيدة الحب والفداء عقيدة المسيح .
وتخليداً لذكرى هذا الموقف العظيم، غير سكان الوادي اسم مدينة أجون وأطلقوا عليها اسم قائد الكتيبة المصري فصار اسمها حتى اليوم ” سان موريس “ وأقيمت بها في منتصف القرن الرابع كنيسة، ولقد كان استشهاد الجنود المصريين، وما صاحبه من شجاعة وصمود ورجولة هذا كله كان يملأ المشاهدين إعجاباً بهم وتقديراً لهم، وكان يدفعهم للتساؤل عن سر هذه العظمة.
وهكذا بدأ تحول سكان هذه المناطق من الوثنية إلي المسيحية. وارتبطت أسماء العديد من أفراد الكتيبة بمختلف المدن والقرى وفي مقدمتهم القائد موريس، الذي اسمه علي مدينتين، الأولى سبق ذكرها والثانية ”سان موريتز “ (بالنطق الألماني) في مقاطعة انجاندين بسويسرا، وأقيم له تمثال في ميدان كبير بها.
وإختارت مقاطعة زيورخ شعارها وختمها ثلاث صور من أبطال هذه الكتيبة الطيبية وهم " فيلكس , ريجولا أخته , أكسيبر أنيتيوس " وهم يحملون رؤوسهم تحت أذرعتهم .
ولا يعرف المصريون ألأقباط أن بعضاً من أرقى مدن أوربا أطلق عليها اسم واحد من أبناء مصر ”الصعايدة “ الأمجاد..
كما لا يعرفون أن الخاتم الرسمي لبعض المقاطعات السويسرية نقش عليه رسم ثلاثة من هؤلاء أبناء منطقة طيبة (محافظ قنا حالياً) ، وأن ذكرى بعض هؤلاء تعتبر هناك من الأعياد الرسمية.
نشأ القديس موريس فى مدينه طيبة ( الاقصر حاليا ) و صار جنديا فى الجيش الرومانى و ترقى حتى صار قائدا لكتيبة طيبه و كان قوامها 6600 جندى
و كانت هذه الكتيبة من المسيحين و لما اراد الوالى مكسيميا نوس ( 286 - 305 ) الخلاص من هذه الكتيبة كلها ارسلها الى الحدود الغربية للامبراطورية الرومانية
و قد تركزت الكتيبة و امتدت بطول الحدود الغربية من المانيا و حتى ايطاليا و كان مركز الكتيبة قرب مدينه لوزان بسويسرا
و كان من عاده الامبراطور مكسيميانوس تقديم الذبائح الى الاوثان هو و جنوده قبل المعارك
و لما اراد ان يشاركه القديس موريس و جنوده تقديم الذبائح الى الاوثان رفض القديس و جنوده و ارسل القائد موريس الى الامبراطور خطابا الى الامبراطور يعلن فيه ايمانه و ايمان جنوده وولائهم للرب يسوع
غضب الامبراطور كثيرا و امر بتعذيب 1/10 الكتيبة اى 660 جندى لارهاب الباقيين
فكان هؤلاء الجنود يتقدمون للعذاب معلنين ايمانهم التام بالسيد المسيح.
وقد خلدت سويسرا هؤلاء الشهداء الأقباط من ابطال الكتيبة الطيبية بإقامة كنيسة فى زيورخ بأسم " القديس موريس " يتردد صدى أجراسها فى فضاء أوربا لتعلن للعالم كله شجاعة أقباط مصر وإيمانهم المسيحيى الأصيل .
وحينئذ اصدر الإمبراطور أمراً بقتل جميع أفراد الكتيبة حيثما تكون معسكراتها، فكانت مذبحة هائلة ومجزرة همجية فظيعة – تناثرت فيها أشلاء المصريين فوق وادي أجون وارتوت أرضه بدمائهم... حدث هذا في السنوات الأخيرة من القرن الثالث الميلادي.
إن قتل 6600 قبطى هو بالنسبة لنا عدد ولكن لكل واحد منهم كان وراءه زوجه أو أب أو ام وحياه كاملة أمام هؤلاء الشهداء كل هذا تركوه وضحوا بحياتهم ليعلنوا للعالم اليوم أن اقباط مصر فى مقدمة المسيحيين ليقدموا أرواحهم من أجل عقيدة الحب والفداء عقيدة المسيح .
وتخليداً لذكرى هذا الموقف العظيم، غير سكان الوادي اسم مدينة أجون وأطلقوا عليها اسم قائد الكتيبة المصري فصار اسمها حتى اليوم ” سان موريس “ وأقيمت بها في منتصف القرن الرابع كنيسة، ولقد كان استشهاد الجنود المصريين، وما صاحبه من شجاعة وصمود ورجولة هذا كله كان يملأ المشاهدين إعجاباً بهم وتقديراً لهم، وكان يدفعهم للتساؤل عن سر هذه العظمة.
وهكذا بدأ تحول سكان هذه المناطق من الوثنية إلي المسيحية. وارتبطت أسماء العديد من أفراد الكتيبة بمختلف المدن والقرى وفي مقدمتهم القائد موريس، الذي اسمه علي مدينتين، الأولى سبق ذكرها والثانية ”سان موريتز “ (بالنطق الألماني) في مقاطعة انجاندين بسويسرا، وأقيم له تمثال في ميدان كبير بها.
وإختارت مقاطعة زيورخ شعارها وختمها ثلاث صور من أبطال هذه الكتيبة الطيبية وهم " فيلكس , ريجولا أخته , أكسيبر أنيتيوس " وهم يحملون رؤوسهم تحت أذرعتهم .
ولا يعرف المصريون ألأقباط أن بعضاً من أرقى مدن أوربا أطلق عليها اسم واحد من أبناء مصر ”الصعايدة “ الأمجاد..
كما لا يعرفون أن الخاتم الرسمي لبعض المقاطعات السويسرية نقش عليه رسم ثلاثة من هؤلاء أبناء منطقة طيبة (محافظ قنا حالياً) ، وأن ذكرى بعض هؤلاء تعتبر هناك من الأعياد الرسمية.