سمعان الشيخ
" النبى الذى عمره 300 سنة ... وهذا الرجل كان بارا تقيا - لو 2 : 25 " ...
عندما امر بطليموس بترجمة العهد القديم من العبرية الى اليونانية , جمع سبعين عالما من اليهود متبحرين فى اللغتين اليونانية والعبرية , منهم سمعان , وقسم اثنين اثنين ليقوموا بهذا العمل , فأنتجوا ما اصطلح على تسميته بالترجمة السبعينية ...
وكان من نصيب سمعان ان يترجم سفر أشعياء , فوقف عند الاية القائلة " ولكن يعطيكم السيد نفسه ايه .. ها العذراء تحبل وتلد ابنا , وتدعو اسمه عمانوئيل - أش 7 : 14 " .. فأراد ان يغير لفظ " العذراء " خوفا من عدم اقتناع الامبراطور بهذا اللفظ , فأراد ان يجعل بدلا منه لفظ " فتاة او امرأة " ... فأوحى اليه الروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يعاين ذلك بنفسه ...
وعاش سمعان حتى بلغ 300 عام عندما ولد المسيح , فأوحى اليه ان يصعد الى الهيكل , حيث يرى بعينيه المعجزة , فاذا بالسيدة العذراء تدخل وعلى يديها الطفل يسوع , فنطق بتسبحته الجميلة التى يمكن تقسيمها الى النقاط التالية :-
1- طلب الانطلاق من عالم الآتعاب " الآن تطلق عبدك بسلام " ...
2- بشارة الخلاص " لآن عينى قد أبصرتا خلاصك " ...
3- البشارة بأيمان الامم واسرائل " نور اعلان للآمم ومجدا لشعبك اسرائيل " ...
4- علامة الخلاص أى الصليب " ولعلامة تقاوم " ...
5- معاناة العذراء بسبب صلب ابنها " وانت ايضا يجوز فى نفسك سيف " ...
وبعد هذه التسبحة عاد الى بيته وتنيح بسلام ...
أقوال آباء الكنيسة الأرثوذكسية
أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن سمعان الشيخ
تمسك سمعان الرجل البار... بمواعيد الله بإيمان كامل حينما وعد من السماء أنه لا يري الموت قبل أن يعاين المسيح فإنه ما أن جاء المسيح طفلاً إلي الهيكل مع أمه مع أمه وعرفه بالروح.
حتى أدرك أنه يلزمه أن يموت في تلك اللحظة وفي وسط غمرة سعادته باقتراب الموت، وتأكده من استدعائه حمل الطفل على ذراعيه وبارك الرب قائلاً:
الآن أطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك (لو29:2 ").
مثبتاً تزكيته، شاهداً بأن خدام الله عندما يسحبون من وسط زوابع هذا العالم يدركهم السلام، فحرية، فهدوء وطمأنينة.
أننا بالموت نبلغ ميناء وطننا (السمائي) .
الراحة الأبدية، وبه ننال الخلود. هذا هو سلامنا وهدوءنا النابع عن الإيمان وراحتنا الثابتة الأبدية.
" النبى الذى عمره 300 سنة ... وهذا الرجل كان بارا تقيا - لو 2 : 25 " ...
عندما امر بطليموس بترجمة العهد القديم من العبرية الى اليونانية , جمع سبعين عالما من اليهود متبحرين فى اللغتين اليونانية والعبرية , منهم سمعان , وقسم اثنين اثنين ليقوموا بهذا العمل , فأنتجوا ما اصطلح على تسميته بالترجمة السبعينية ...
وكان من نصيب سمعان ان يترجم سفر أشعياء , فوقف عند الاية القائلة " ولكن يعطيكم السيد نفسه ايه .. ها العذراء تحبل وتلد ابنا , وتدعو اسمه عمانوئيل - أش 7 : 14 " .. فأراد ان يغير لفظ " العذراء " خوفا من عدم اقتناع الامبراطور بهذا اللفظ , فأراد ان يجعل بدلا منه لفظ " فتاة او امرأة " ... فأوحى اليه الروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يعاين ذلك بنفسه ...
وعاش سمعان حتى بلغ 300 عام عندما ولد المسيح , فأوحى اليه ان يصعد الى الهيكل , حيث يرى بعينيه المعجزة , فاذا بالسيدة العذراء تدخل وعلى يديها الطفل يسوع , فنطق بتسبحته الجميلة التى يمكن تقسيمها الى النقاط التالية :-
1- طلب الانطلاق من عالم الآتعاب " الآن تطلق عبدك بسلام " ...
2- بشارة الخلاص " لآن عينى قد أبصرتا خلاصك " ...
3- البشارة بأيمان الامم واسرائل " نور اعلان للآمم ومجدا لشعبك اسرائيل " ...
4- علامة الخلاص أى الصليب " ولعلامة تقاوم " ...
5- معاناة العذراء بسبب صلب ابنها " وانت ايضا يجوز فى نفسك سيف " ...
وبعد هذه التسبحة عاد الى بيته وتنيح بسلام ...
أقوال آباء الكنيسة الأرثوذكسية
أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن سمعان الشيخ
تمسك سمعان الرجل البار... بمواعيد الله بإيمان كامل حينما وعد من السماء أنه لا يري الموت قبل أن يعاين المسيح فإنه ما أن جاء المسيح طفلاً إلي الهيكل مع أمه مع أمه وعرفه بالروح.
حتى أدرك أنه يلزمه أن يموت في تلك اللحظة وفي وسط غمرة سعادته باقتراب الموت، وتأكده من استدعائه حمل الطفل على ذراعيه وبارك الرب قائلاً:
الآن أطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك (لو29:2 ").
مثبتاً تزكيته، شاهداً بأن خدام الله عندما يسحبون من وسط زوابع هذا العالم يدركهم السلام، فحرية، فهدوء وطمأنينة.
أننا بالموت نبلغ ميناء وطننا (السمائي) .
الراحة الأبدية، وبه ننال الخلود. هذا هو سلامنا وهدوءنا النابع عن الإيمان وراحتنا الثابتة الأبدية.