اللهم ارحمني أنا الخاطئ
«اللهم ارحمني أنا الخاطئ» (لوقا 13:18). «أنظر إلى ذلي وتعبي واغفر جميع خطاياي» (مزمور 18:25). «الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة. الرب صالح للكل ومراحمه على كل أعماله» (مزمور 8:145 و 9). «ثق يا بني مغفورة لك خطاياك» (متى 2:9).
التبرير أي مغفرة الخطايا أمام منبر الله والشعور المعزي بذلك في القلب لا يترافقان دائماً. فإن الحكم بالمغفرة يجري على نوع تام في السماء ولكن الشعور به قد يكون مفقوداً في الإنسان لأنه لا يعطى غالباً للمؤمن شيئاً فشيئاً بحسب طاقته إلى أن يقتنع أخيراً الضمير اقتناعاً تاماً بواسطة نواله شهادة واضحة تامة يعطاها من الروح القدس. وبناءً على ذلك يجب على النفس التائبة أن تكثر مطالعة الإنجيل وتواظب على الصلاة لكي تنال نوراً أكثر ودرجة أعظم من الإيمان والطمأنينة.