" كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض .. "(اف 4 : 32)
فى اللطف !!
حياة السيد المسيح وخدمته على الأرض كانت ترجمة حقيقة لما ينبغى أن تكون علية حياة كل إنسان أتي إلى العالم .. ومن بين السمات التى تميزت بها شخصية السيد المسيح والتى كانت أيضا سببا قويا فى فرادة شخصيته المباركة عن أى شخصية قد نالت شهرة تاريخية وعالمية ؛ اللطف !!
قال أحدهم : " ان اللطف هو عدم التسبب فى تعب الاخرين " ، و لكن أرى انا هذا التعريف قد شابه النقص لان اللطف ليس فقط أن لا نصنع شرا بالغير وإنما إن نجتهد أيضا فى العيش كل حين حسب فكر المسيح الذى كان يترفق ويترأف على الكل ولم يكن يضمر لأحد شرا ، بل كان يجول يصنع خيرا واهبا السلام والغفران والفرح للجميع دون تمييز أو محاباة ، مترفقا بالجميع عسى أن يعرفوا الحق فتتغير حياتهم إلى الأفضل .. وهكذا نجحت خدمة السيد على الأرض " و كان كل الشعب يبكرون اليه في الهيكل ليسمعوه .. فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه. " ( لو 21 : 38 ، يو 12 : 19 )