«اشفني يا رب فأشفى» (إرميا 14:17).
«إني أنا الرب شافيك» (خروج 26:15).
«لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى» (متى 12:9).
«رأيت طرقه وسأشفيه» (إشعياء 18:57).
«وجميع المرضى شفاهم» (متى 16:8).
شفاء المسيح جميع الأمراض الجسدية لما كان على الأرض برهان على قوته وارادته بشفاء جميع أمراض النفس مهما كانت قوية. ولذلك سلم نفسك أيها الإنسان له لأنه يعرف مرضك ويقدر أن يشفيك كما أنه شفى كثيرين من أمراضهم بل جميع الذين التجأوا إليه. فكلما كان مرضك شديداً زاد اشفاقه وأظهر نحوك الأرادة الصالحة والمقدرة والصبر غير أن طريقته في شفائنا هي أنه أولاً يقرر فينا الشعور القلبي بضعفنا ويفتح جروحنا. وكما أن الاحتياج إلى الطبيب يزيد كلما زاد المرض ثقلاً فهكذا يجب علينا إذا ظهرت لنا شدتنا أن نطلب بكل اجتهاد معونته وهو يمد يمينه إلينا ويشفينا ليس دفعة واحدة. ولكن بالتدريج إلى أن ننال الشفاء الكامل بقدرته غير المحدودة.