خدمة اللاويين
وعددهم ونسبهم
نأتى
هنا لتعداد اللاويين. فهم لم يحصيهم موسى ضمن الشعب لأن عملهم مختلف. فهم لهم
خدمتهم الروحية. ويبدأ الإصحاح بعقوبة ناداب وأبيهو. ولنلاحظ أن إختيار الله لأحد
ليخدمه لا يشفع لهُ بل يصبح عرضة أكثر من غيره لسخط الرب عليه. فهنا مات كلاهما
بالنار لتقديمهما ناراً غريبة وقد تكون خطيتهما إما :
أ) تقديمها وهم سكارى . ب) تقديم نار غريبة فعلاً غير النار النازلة من
السماء . ج) خدمتهما دون إرادة أبيهما
لهذا أمر الرب أن يقف اللاويون أمام هرون الكاهن ليخدموه. والكهنة المسيحيين لا
يخدمون سوى بحل خاص من أسقفهم وبطريركهم أى رئيس الكنيسة.
ولم
يعد اللاويون ضمن السبط أيضاً فهم موهوبون لله هبة من عند بنى إسرائيل آية 9 ثم
يعطى الله اللاويين لهرون. الله فى حبه للإنسان يريد أن يدخل دوماً فى معاملات
معه، فيها عطاء وأخذ، فكما يعلن الله حبه لنا بالعطاء يهبنا فرصة لرد الحب بالحب
بأن يأخذ من أيدينا لا لعجز فى إمكانياته بل للدخول مع الإنسان فى علاقة حب مشترك.
والمسيح هو عطية الله لنا وجسده هو مأخوذ من البشر. ونحن فى القداس لا نجد شيئاً
أعظم نقدمه للآب سوى إبنه الذى أعطاه هو لنا.
واللاويين
هم كالشمامسة الآن. مكان اللاويين يذبحون والكهنة يضعون على المذبح. هم يعدون
البخور والكهنة يقدمونه .
ولاوى
نفسه كان يعقوب أبيه غير راضياً عنهُ " فى مجلسهما لا تدخل نفسي" لكن
أولاد لاوى أثبتوا أنهم يستحقون هذا الإختيار فهم الذين غاروا للرب. راجع (
خر25:32-29 ). ويكفى أن منهم موسى وهرون. وراجع ( عد7:25 ) لترى غيرة فينحاس بن
العازار بن هرون. موقف أبناء لاوى يمثل التوبة المقبولة أمام الله ( مل 4:2-6 )
ونلاحظ بذلك أن الله ترك رأوبين البكر وشمعون التالى وأخذ الثالث وهو لاوى وهكذا
صنع , فهو ترك إسماعيل وأخذ إسحق , وترك عيسو وأخذ يعقوب. فالله لا يهتم بالبكورية
بحسب الجسد بل بحسب الإستعداد والإستحقاق. وهكذا إختار الله الأمم وترك اليهود (
إبنه البكر ) بل صارت الكنيسة والمؤمنين أبكاراً فى المسيح البكر.
ولكن
اللاويين فى حد ذاتهم هم ليسوا بطاهرين ويحتاجون لتطهير (عد 5:8-7). وكان هذا
بالماء ( معمودية – توبة ). وبالموس لحلق الشعر ( نزع ما هو نمو بالطبيعة )
والموس
هنا يمثل كلمة الله التى هى أمضى من كل سيف ذى حدين وتعطى تبكيت للنفس وغسل الثياب
( التطهير من العادات السيئة كالعناد والقساوة ) ثم الذبائح ( دم المسيح ).
إقامة اللاويين
حول الخيمة
ناحية
الشرق :- رأس الصليب عنده نجد موسى وهرون رمز للمسيح كلمة الله ( موسى ) ورئيس
الكهنة ( هرون ).
ناحية
الغرب:- بنو جرشون = أى المطرودة أو المنفى فالمسيح حمل صليبه خارج المحلة وكان
مرفوضاً.
ناحية
الجنوب:- بنو قهات = أى ابناء المجمع فبالمسيح صار الإثنين واحداً وصارت شركة لله
مع الناس
ناحية
الشمال:- بنو مرارى = إشارة للمر الذى إحتمله المسيح لأجلنا وتحتمله الكنيسة.
أية (1):-
" 1وَهذِهِ تَوَالِيدُ هَارُونَ وَمُوسَى
يَوْمَ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ. "
هذه تواليد هرون وموسى = هرون ذُكِرَ
أولاً فالخدمة المشار لها هنا، أى الخدمة الكهنوتية هى خدمته هو وأولاده. وهو
المسئول عن هذه الخدمة. وأولاده أو تواليده هو الكهنة وأولادهم سيصيرون كهنة.
ولاحظ عدم ذكر أولاد موسى فهم كانوا مجرد لاويين. وموسى لم يكتب عن أولاده فهذا
ليس كتاب بشرى
أية (2):-
"2وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ:
نَادَابُ الْبِكْرُ، وَأَبِيهُو وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ."
أية (3):-
" 3هذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ
الْكَهَنَةِ الْمَمْسُوحِينَ الَّذِينَ مَلأَ أَيْدِيَهُمْ لِلْكَهَانَةِ."
ملأ أيديهم = أى تم تكريسهم
أية (4):-
"4وَلكِنْ مَاتَ نَادَابُ وَأَبِيهُو
أَمَامَ الرَّبِّ عِنْدَمَا قَرَّبَا نَارًا غَرِيبَةً أَمَامَ الرَّبِّ فِي
بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ. وَأَمَّا أَلِعَازَارُ
وَإِيثَامَارُ فَكَهَنَا أَمَامَ هَارُونَ أَبِيهِمَا."
لم يكن لهما بنون = كان الموت
عقوبة وعدم وجود بنون عقوبة كبيرة أيضاً
أمام هرون أبيهما = أى تحت سلطته
وقيادته وتوجيهاته.
أية (5):-
"5وَكَلَّمَ
الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: "
الأيات (6-7):-" 6«قَدِّمْ سِبْطَ لاَوِي وَأَوْقِفْهُمْ قُدَّامَ هَارُونَ
الْكَاهِنِ وَلْيَخْدِمُوهُ. 7فَيَحْفَظُونَ شَعَائِرَهُ وَشَعَائِرَ
كُلِّ الْجَمَاعَةِ قُدَّامَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَيَخْدِمُونَ خِدْمَةَ الْمَسْكَنِ،"
وليخدموه = هذه مثل أمام هرون أبيهما السابقة
وتفسرها. فيحفظون شعائره = أى أوامره
وإرشاداته. وشعائر كل الجماعة = أى
تنفيذ كل الطقوس لكل الجماعة.
أية (8):-
"8فَيَحْرُسُونَ
كُلَّ أَمْتِعَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَحِرَاسَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَخْدِمُونَ
خِدْمَةَ الْمَسْكَنِ. "
أية (9):-
"9فَتُعْطِي
اللاَّوِيِّينَ لِهَارُونَ وَلِبَنِيهِ. إِنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ لَهُ هِبَةً مِنْ
عِنْدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ."
موهوبون لهُ = أى لهرون ( راجع
19:8).
أية (10):-
"10وَتُوَكِّلُ
هَارُونَ وَبَنِيهِ فَيَحْرُسُونَ كَهَنُوتَهُمْ، وَالأَجْنَبِيُّ الَّذِي
يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ»."
توكل = أى تُعد هى نفس الكلمة فى العبرية.
أية
(11):- "11وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: "
أية (12):-
"12«وَهَا إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ اللاَّوِيِّينَ
مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ فَيَكُونُ اللاَّوِيُّونَ لِي."
اللاويين
هنا بدلاً عن الأبكار يكونون للرب. فالأبكار فى مصر كلهم ماتوا ليلة الخروج وكان
مفروضاً أن يموت اللاويين وغيرهم من أبكار اليهود فى نفس الليلة لكن خروف الفصح
فداهم. والله هنا لا يطلب كل الأبكار بل اللاويين، يطلبهم لنفسه. وكأن المعنى أن
المسيح حين فدانا من الموت يطلب منا أن نكون لهُ نسبحه ونخدمه كل حياتنا والمسيح
بفدائه صار عوضاً عن الشعب الذين فيه صارو أبكاراً. وهنا تأمل خاص بالخدام. فعلى
اللاوى أن يترك كل نصيب لهُ وكل عمل لهُ من أجل أن يقوم بخدمة الشعب وهكذا كل خادم
يجب أن يترك راحته وكرامته لأجل خلاص مخدوميه.
الأيات (13-14):-" 13لأَنَّ لِي كُلَّ بِكْرٍ. يَوْمَ
ضَرَبْتُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَدَّسْتُ لِي كُلَّ بِكْرٍ فِي
إِسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. لِي يَكُونُونَ. أَنَا الرَّبُّ».14وَكَلَّمَ
الرَّبُّ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ قَائِلاً: "
أية (15):-
"15«عُدَّ بَنِي لاَوِي حَسَبَ بُيُوتِ
آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ. كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا
تَعُدُّهُمْ»."
من إبن شهر:- بينما كان الرجال فى باقى الأسباط
يتم عدهم من إبن 20 سنة فصاعداً. فهنا الكلام عن اللاويين الذين يخدمون الرب
ويسبحوه. وخدمة التسبيح غير مرتبطة بسن بل من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحاً .
"
ودعوا الأولاد يأتون إلىَ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات مت
14:19" بل أن الله قدس أرمياء وهو فى بطن أمه ( أر5:1 ) وصموئيل قُدم للهيكل
بمجرد أن فُطِمَ ( 1صم24:1 ) ويوحنا المعمدان إمتلأ بالروح القدس وهو فى بطن أمه (
لو15:1 ) وكان تيموثاوس يعرف الكتب وهو طفل ( 2تى 15:3 ).
ولأن
اللاويين كانوا فداء لباقى الأسباط ( أى أبكار باقى الأسباط ) وكان هؤلاء الأبكار
يوجد منهم من كل عمر فكان يجب أن اللاويين يمثلون كل الأعمار ويضاف لذلك فالبكر
كان يفدى إذا كان عمره شهراً ( عد 16،15:18 ) , ولذلك فالكنيسة الأرثوذكسية تعمد
الأطفال وتناولهم.
المسكن والخيمة
وغطاؤها سجف باب خيمة
الإجتماع أستارالدار وسجف باب الدار اللواتى حول المسكن
وحول المذبح والأطناب مع كل
خدمته + كان لهم
عجلتان، 4 ثيران |
التابوت /
المائدة / المنارة وباقى أمتعة القدس والحجاب + هم يحملونها
على الأكتاف أثناء الرحيل بعد أن يغطيها الكهنة لهذا لم يوهب للقهاتين عجلات
وثيران |
ألواح المسكن
وعوارض وأعمدته وفرضه = قواعده وكل أمتعة المسكن
وكل خدمته وأعمدة الدار
وفرضها وأوتادها وأطنابها + كان لهم 4
عجلات، 8 ثيران |
الأيات
(16-31):-" 16فَعَدَّهُمْ مُوسَى حَسَبَ قَوْلِ
الرَّبِّ كَمَا أُمِرَ. 17وَكَانَ هؤُلاَءِ بَنِي لاَوِي
بِأَسْمَائِهِمْ: جَرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. 18وَهذَانِ اسْمَا
ابْنَيْ جَرْشُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا: لِبْنِي وَشِمْعِي. 19وَبَنُو
قَهَاتَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. 20وَابْنَا
مَرَارِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا: مَحْلِي وَمُوشِي. هذِهِ هِيَ عَشَائِرُ اللاَّوِيِّينَ
حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.
21لِجَرْشُونَ عَشِيرَةُ اللِّبْنِيِّينَ وَعَشِيرَةُ
الشِّمْعِيِّينَ. هذِهِ هِيَ عَشَائِرُ الْجَرْشُونِيِّينَ. 22الْمَعْدُودُونَ
مِنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودُونَ
مِنْهُمْ سَبْعَةُ آلاَفٍ وَخَمْسُ مِئَةٍ. 23عَشَائِرُ
الْجَرْشُونِيِّينَ يَنْزِلُونَ وَرَاءَ الْمَسْكَنِ إِلَى الْغَرْبِ، 24وَالرَّئِيسُ
لِبَيْتِ أَبِي الْجَرْشُونِيِّينَ أَلِيَاسَافُ بْنُ لاَيِلَ. 25وَحِرَاسَةُ
بَنِي جَرْشُونَ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ: الْمَسْكَنُ، وَالْخَيْمَةُ
وَغِطَاؤُهَا، وَسَجْفُ بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 26وَأَسْتَارُ
الدَّارِ وَسَجْفُ بَابِ الدَّارِ اللَّوَاتِي حَوْلَ الْمَسْكَنِ وَحَوْلَ
الْمَذْبَحِ مُحِيطًا وَأَطْنَابُهُ مَعَ كُلِّ خِدْمَتِهِ.
27وَلِقَهَاتَ عَشِيرَةُ
الْعَمْرَامِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْيِصْهَارِيِّينَ وَعَشِيرَةُ
الْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْعُزِّيئِيلِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ
الْقَهَاتِيِّينَ، 28بِعَدَدِ كُلِّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ
فَصَاعِدًا ثَمَانِيَةُ آلاَفٍ وَسِتُّ مِئَةٍ حَارِسِينَ حِرَاسَةَ الْقُدْسِ. 29وَعَشَائِرُ
بَنِي قَهَاتَ يَنْزِلُونَ عَلَى جَانِبِ الْمَسْكَنِ إِلَى التَّيْمَنِ، 30وَالرَّئِيسُ
لِبَيْتِ أَبِي عَشِيرَةِ الْقَهَاتِيِّينَ أَلِيصَافَانُ بْنُ عُزِّيئِيلَ. 31وَحِرَاسَتُهُمُ
التَّابُوتُ وَالْمَائِدَةُ وَالْمَنَارَةُ وَالْمَذْبَحَانِ وَأَمْتِعَةُ
الْقُدْسِ الَّتِي يَخْدِمُونَ بِهَا، وَالْحِجَابُ وَكُلُّ خِدْمَتِهِ."
أية (32):-
"32وَلِرَئِيسِ
رُؤَسَاءِ اللاَّوِيِّينَ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ الْكَاهِنِ وَكَالَةُ
حُرَّاسِ حِرَاسَةِ الْقُدْسِ."
وكالة حراس حراسة
القدس
= وكالة أى رئاسة. وحراس حراسة القدس هم الرؤساء الثلاثة للجرشونيين والقهاتيين
والمراريين، هم كانوا رؤساء لعشائرهم وحراساً لعملهم. وكان العازار رئيساً على
الثلاثة رؤساء. ونلاحظ أن العمل فى بيت الرب يسمى وكالة وحراسة لأن العامل فى كرم
الرب وكيل أسندت إليه أمور خطيرة ويطلب من الوكيل أن يكون أميناً، كما أنه حارس
أيضاً، فى عهدته نفوس إشتراها الله بدمه
ملاحظات على
أعداد اللاويين
1- هم
أقل الأسباط عدداً فنصيب الله هو القطيع الصغير
2- يجمع
أرقام العشائر 7500 + 8600 + 6200 = 22300 بينما فى آية 39 فالعدد الإجمالى 22000
وتفسير هذا أحد إحتمالين
1- خطأ
فى النسخ ويرجع المفسرون أنه بين رقم 500 وهو بالعبرية 6 ورقم 200
وهو بالعبرية 6 فرق بسيط ويكون الناسخ قد كتب 7500 عوضاً عن
7200
2- ال
300 هم أبكار اللاويين أنفسهم الذين فداهم أباؤهم مع أبكار الأسباط الأخرى
بناء على أمر الرب لعبده موسى فى ( خر 1:13-2
) بتقديس كل أبكار بنى إسرائيل
وقد كان ذلك قبل أن يأمر بأخذ اللاويين عوضاً
عن الأبكار.
ولذلك فما داموا قد عمهم الفداء من قبل فإنهم
استثنوا من الشريعة التى أعطيت هنا
لأن أباءهم قد قدموا الفداء عنهم فلم يعودوا
بديلين عن أبكارالشعب.
الأيات
(33-43):-" 33وَلِمَرَارِي عَشِيرَةُ الْمَحْلِيِّينَ
وَعَشِيرَةُ الْمُوشِيِّينَ. هذِهِ هِيَ عَشَائِرُ مَرَارِي. 34وَالْمَعْدُودُونَ
مِنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا سِتَّةُ آلاَفٍ
وَمِئَتَانِ، 35وَالرَّئِيسُ لِبَيْتِ أَبِي عَشَائِرِ مَرَارِي
صُورِيئِيلُ بْنُ أَبِيَحَايِلَ. يَنْزِلُونَ عَلَى جَانِبِ الْمَسْكَنِ إِلَى
الشِّمَالِ. 36وَوَكَالَةُ حِرَاسَةِ بَنِي مَرَارِي: أَلْوَاحُ
الْمَسْكَنِ وَعَوَارِضُهُ وَأَعْمِدَتُهُ وَفُرَضُهُ وَكُلُّ أَمْتِعَتِهِ
وَكُلُّ خِدْمَتِهِ، 37وَأَعْمِدَةُ الدَّارِ حَوَالَيْهَا وَفُرَضُهَا
وَأَوْتَادُهَا وَأَطْنَابُهَا.
38وَالنَّازِلُونَ قُدَّامَ الْمَسْكَنِ إِلَى الشَّرْقِ قُدَّامَ
خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، نَحْوَ الشُّرُوقِ، هُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَبَنُوهُ،
حَارِسِينَ حِرَاسَةَ الْمَقْدِسِ لِحِرَاسَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،
وَالأَجْنَبِيُّ الَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ.
39جَمِيعُ الْمَعْدُودِينَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ الَّذِينَ
عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ بِعَشَائِرِهِمْ، كُلُّ
ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، اثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.
40وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عُدَّ
كُلَّ بِكْرٍ ذَكَرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا،
وَخُذْ عَدَدَ أَسْمَائِهِمْ. 41فَتَأْخُذُ اللاَّوِيِّينَ لِي. أَنَا
الرَّبُّ. بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَبَهَائِمَ
اللاَّوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فِي بَهَائِمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ». 42فَعَدَّ
مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ كُلَّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ. 43فَكَانَ
جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُورِ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ
فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ
وَثَلاَثَةً وَسَبْعِينَ."
الأيات (44-45):-" 44وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 45«خُذِ
اللاَّوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَهَائِمَ اللاَّوِيِّينَ
بَدَلَ بَهَائِمِهِمْ، فَيَكُونَ لِيَ اللاَّوِيُّونَ. أَنَا الرَّبُّ."
بهائم
اللاويين بدل بهائم الشعب = كل ما للاويين فهو للرب
بركة موسى للاوى:- تث 8:33-11
هى
تحمل مفهوم السيد المسيح من لا يبغض أباه وأمه.... فلا يستحقنى
حتى
الآن نجد أن الشعب حدد نسبه وعدده وكان لهُ رايات وخدمة كهنوتية ولشعب الله
المسيحى
فهم ينتسبوا لله أبيهم يرتفع فوقهم علمه وهم لهم خدمة كهنوتية على طقس ملكى
صادق.
يقضون حياتهم مسيحيين مرنمين عيونهم نحو السماء.
الأيات (46-51):-" 46وَأَمَّا فِدَاءُ
الْمِئَتَيْنِ وَالثَّلاَثَةِ وَالسَّبْعِينَ الزَّائِدِينَ عَلَى اللاَّوِيِّينَ
مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، 47فَتَأْخُذُ خَمْسَةَ شَوَاقِلَ
لِكُلِّ رَأْسٍ. عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ تَأْخُذُهَا. عِشْرُونَ جِيرَةً
الشَّاقِلُ. 48وَتُعْطِي الْفِضَّةَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ فِدَاءَ
الزَّائِدِينَ عَلَيْهِمْ». 49فَأَخَذَ مُوسَى فِضَّةَ فِدَائِهِمْ
مِنَ الزَّائِدِينَ عَلَى فِدَاءِ اللاَّوِيِّينَ. 50مِنْ أَبْكَارِ
بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ الْفِضَّةَ أَلْفًا وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسَةً
وَسِتِّينَ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، 51وَأَعْطَى مُوسَى فِضَّةَ
الْفِدَاءِ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ
مُوسَى."