الأيات (1-3):-" 1«أَنْتُمْ أَوْلاَدٌ لِلرَّبِّ
إِلهِكُمْ. لاَ تَخْمِشُوا أَجْسَامَكُمْ، وَلاَ تَجْعَلُوا قَرْعَةً بَيْنَ
أَعْيُنِكُمْ لأَجْلِ مَيْتٍ. 2لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ
إِلهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ
جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. 3«لاَ تَأْكُلْ
رِجْسًا مَّا."
قرعة
بين أعينكم
= أى حلاقة شعر الحاجبين فوق الأنف أو حلق الرأس كاملاً
تخمشوا
أجسادكم
= أى إحداث جروح وتشويهات بها. وهذه الأعمال كان يعملها الوثنيون إظهاراً لحزنهم
على الميت (هو حزن بلا رجاء وبلا تسليم لإرادة الله) وربما يفعلون هذا من أجل
إرضاء الآلهة أو إستعطافها (1مل28:18). والله يُنهى شعبه عن مثل هذه الأعمال فهم
شعب مقدس عليهم ألا يتشبهوا بالوثنيين فى أحزانهم (1تس 13:4) فهؤلاء الوثنيين
يدخلون فى يأس إذ يموت لهم أحد، أما المؤمنين فلهم رجاء.
آية
(4):- " 4هذِهِ هِيَ الْبَهَائِمُ الَّتِي تَأْكُلُونَهَا: الْبَقَرُ
وَالضَّأْنُ وَالْمَعْزُ "
آية
(5):- " 5وَالإِيَّلُ وَالظَّبْيُ وَالْيَحْمُورُ وَالْوَعْلُ وَالرِّئْمُ
وَالثَّيْتَلُ وَالْمَهَاةُ."
اليحمور = شبيه بالغزال
ولونه يميل للحمرة ويوجد فى آسيا وأوربا والوعل
= نوع من الغزال والرئم = حيوان ضخم من
الحيوانات المنقرضة ( مثل الثور) وغالباً يُسمى الأوردمنس
الثيتل = هو البقر
الوحشى والمهاة = نوع آخر من البقر
الوحشى
الأيات (6-20):-" 6وَكُلُّ بَهِيمَةٍ مِنَ الْبَهَائِمِ
تَشُقُّ ظِلْفًا وَتَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ وَتَجْتَرُّ فَإِيَّاهَا تَأْكُلُونَ. 7إِلاَّ
هذِهِ فَلاَ تَأْكُلُوهَا، مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلْفَ
الْمُنْقَسِمَ: الْجَمَلُ وَالأَرْنَبُ وَالْوَبْرُ، لأَنَّهَا تَجْتَرُّ
لكِنَّهَا لاَ تَشُقُّ ظِلْفًا، فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ. 8وَالْخِنْزِيرُ
لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَمِنْ
لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا.
9«وَهذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ كُلِّ مَا
فِي الْمِيَاهِ: كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ تَأْكُلُونَهُ. 10لكِنْ
كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ لاَ تَأْكُلُوهُ. إِنَّهُ نَجِسٌ
لَكُمْ.
11«كُلَّ طَيْرٍ طَاهِرٍ تَأْكُلُونَ. 12وَهذَا
مَا لاَ تَأْكُلُونَ مِنْهُ: النَّسْرُ وَالأَنُوقُ وَالْعُقَابُ 13وَالْحِدَأَةُ
وَالْبَاشِقُ وَالشَّاهِينُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 14وَكُلُّ غُرَابٍ
عَلَى أَجْنَاسِهِ، 15وَالنَّعَامَةُ وَالظَّلِيمُ وَالسَّأَفُ
وَالْبَازُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 16وَالْبُومُ وَالْكُرْكِيُّ
وَالْبَجَعُ 17وَالْقُوقُ وَالرَّخَمُ وَالْغَوَّاصُ 18وَاللَّقْلَقُ
وَالْبَبْغَاءُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَالْهُدْهُدُ وَالْخُفَّاشُ. 19وَكُلُّ
دَبِيبِ الطَّيْرِ نَجِسٌ لَكُمْ. لاَ يُؤْكَلُ. 20كُلَّ طَيْرٍ
طَاهِرٍ تَأْكُلُونَ."
راجع سفر
اللاويين
آية (21):- "21«لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا.
تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا
لأَجْنَبِيٍّ، لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا
بِلَبَنِ أُمِّهِ."
لا
تاكلوا جثة ما = المسيحى أيضاً لا يجب أن يشترك فى ملاهى هذا العالم
الميتة. هذه يتركها لأموات العالم = " دع الموتى يدفنون موتاهم وتعالى أنت
وأتبعنى"
ولنلاحظ أن كل
ميت ينجس حسب الشريعة فلا يجب أن يلمسوه فضلاً عن أن هذا غير صحى لا تطبخ جدياً بلبن
أمه = هذه عادات
سحرية وثنية لزيادة الخصب
آية
(22):- " 22«تَعْشِيرًا تُعَشِّرُ كُلَّ مَحْصُولِ زَرْعِكَ الَّذِي
يَخْرُجُ مِنَ الْحَقْلِ سَنَةً بِسَنَةٍ."
أى لا تسوِّف
وتؤجل إخراج العشور. وكان إخراج العشور كيوم عيد يحتفل الكل ب.
آية
(23):- " 23وَتَأْكُلُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ، فِي الْمَكَانِ الَّذِي
يَخْتَارُهُ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ، عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ،
وَأَبْكَارِ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ، لِكَيْ تَتَعَلَّمَ أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ
إِلهَكَ كُلَّ الأَيَّامِ."
إختار لهم الله
عدة مناسبات يتوجهوا فيها للهيكل حتى يكونوا على إتصال دائم بالله
الأيات
(24-25):-" 24وَلكِنْ إِذَا طَالَ عَلَيْكَ الطَّرِيقُ حَتَّى لاَ تَقْدِرَ
أَنْ تَحْمِلَهُ. إِذَا كَانَ بَعِيدًا عَلَيْكَ الْمَكَانُ الَّذِي يَخْتَارُهُ
الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَجْعَلَ اسْمَهُ فِيهِ، إِذْ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، 25فَبِعْهُ
بِفِضَّةٍ، وَصُرَّ الْفِضَّةَ فِي يَدِكَ وَاذْهَبْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي
يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ،"
إذ يباركك الرب = أى حينما
يُعطيك الرب أرض الميعاد المترامية الأطراف. فليس من السهل أن يأخذ الحيوانات
(العشور) ويُسافر بها بل يبيعها ويأخذ ثمنها ويذهب به للهيكل
الأيات (26-27):-" 26وَأَنْفِقِ الْفِضَّةَ فِي كُلِّ مَا
تَشْتَهِي نَفْسُكَ فِي الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ وَكُلِّ
مَا تَطْلُبُ مِنْكَ نَفْسُكَ، وَكُلْ هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ وَافْرَحْ
أَنْتَ وَبَيْتُكَ. 27وَاللاَّوِيُّ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ لاَ
تَتْرُكْهُ، لأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ قِسْمٌ وَلاَ نَصِيبٌ مَعَكَ."
وهناك يشترى ما
يريد ويأكل هو وبيته واللاوى... الخ فى شركة فرح أمام الرب وطريقة فرح شعب الرب
تختلف عن العالم فهى :
1-
أمام الرب أى
بطريقة مقدسة.
2-
فى شركة مع
الجميع بما فيهم الفقراء ومن ليس لهم. وفى هذا إعتراف أن الأرض هى للرب وكل ما
يملك هو لله وهو يُعطى لله مما هو لله والكل فى شركة
يرجي مراجعة
اصحاح 31 من يشوع بن سيراخ تحت عنوان ملحوظة عن الخمر.
الأيات (28-29):-" 28«فِي آخِرِ ثَلاَثِ سِنِينَ تُخْرِجُ
كُلَّ عُشْرِ مَحْصُولِكَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَتَضَعُهُ فِي أَبْوَابِكَ. 29فَيَأْتِي
اللاَّوِيُّ، لأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ قِسْمٌ وَلاَ نَصِيبٌ مَعَكَ، وَالْغَرِيبُ
وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ، وَيَأْكُلُونَ
وَيَشْبَعُونَ، لِكَيْ يُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ عَمَلِ يَدِكَ
الَّذِي تَعْمَلُ."
كانوا يذهبون
للهيكل للإحتفال بالعُشْر الثانى سنتين متواليتين, وفى السنة الثالثة لا يذهبون
للهيكل بل يحتفلون فى بيوتهم ومدنهم مع الفقراء واللاويين حتى يفرح الشيوخ
والضعفاء غير القادرين على الصعود إلى أورشليم .
فى أبوابهم = اى فى مدنهم. وهكذا فى السنة
السادسة, أما السنة السابعة فلا يوجد فيها أعشار فهم لا يزرعون الأرض فى السنة
السابعة.