مضت سنوات طويلة
بين الإصحاح السابق وهذا الإصحاح فشاول الآن ملك قوى لهُ جيش قوى.
الآيات (1-4):- "1وَقَالَ
صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكًا عَلَى
شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ. 2هكَذَا
يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ
بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. 3فَالآنَ
اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ
بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا،
جَمَلاً وَحِمَارًا». 4فَاسْتَحْضَرَ شَاوُلُ الشَّعْبَ وَعَدَّهُ فِي
طَلاَيِمَ، مِئَتَيْ أَلْفِ رَاجِل، وَعَشَرَةَ آلاَفِ رَجُل مِنْ يَهُوذَا. "
بعد أن كان جيشه
600 رجل صار الآن 210,000 ولكن قلة جيش يهوذا يشير ربما لعدم رضا يهوذا أو بداية
إنقسام. ولكن شاول تمتع لفترة بنصرات متوالية (47:14) ونجد الله يقدم فرصة أخيرة
لشاول الذى كثرت أخطائه. طلب الله تحريم كل ما لعماليق والله كان سيعطيه النصرة.
إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ =
صموئيل يذكره بهذا حتى يستمع للأمر الذى سيقولهُ لهُ بعد ذلك. وكان تحريم عماليق
تنفيذاً لما قالهُ الرب قبل ذلك (خر17: 8-16). والله لا ينسى وعوده إنما يحققها فى
الوقت المناسب. والآن الوقت المناسب لماذا؟
1-جيش شاول الآن
جيش مستعد.
2- ذنب عماليق
صار كاملاً وفسدوا تماماً وكان عماليق جماعة لصوص متوحشين يرتكبون الجرائم
والرجاسات.
الآيات (5-7):- "5ثُمَّ
جَاءَ شَاوُلُ إِلَى مَدِينَةِ عَمَالِيقَ وَكَمَنَ فِي الْوَادِي. 6وَقَالَ
شَاوُلُ لِلْقَيْنِيِّينَ: «اذْهَبُوا حِيدُوا انْزِلُوا مِنْ وَسَطِ
الْعَمَالِقَةِ لِئَلاَّ أُهْلِكَكُمْ مَعَهُمْ، وَأَنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ
مَعْرُوفًا مَعَ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ صُعُودِهِمْ مِنْ مِصْرَ».
فَحَادَ الْقَيْنِيُّ مِنْ وَسَطِ عَمَالِيقَ. 7وَضَرَبَ شَاوُلُ
عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابِلَ
مِصْرَ. "
طلب شاول من
القينيين-وهم شعب مسالم محب من المديانيين أن يبتعدوا عن العمالقة لأن القينيين
صنعوا معروفاً مع إسرائيل (خر18، عد10: 29-32، قص16:1) والله لا ينسى كأس ماء
بارد. ومن القينيين يثرون حمو موسى وياعيل التى قتلت سيسرا (قض17:4) والركابيون (1أى55:2
+ أر35: 6-10) ومعنى كلمة قينيين أى حدادين لذلك قد يكونوا جماعة من الحدادين
الرُحّلْ. وبعد رحيلهم ضرب شاول عماليق.
الآيات (8-9):- "8وَأَمْسَكَ
أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيًّا، وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ
السَّيْفِ. 9وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ
الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالثُّنْيَانِ وَالْخِرَافِ، وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ،
وَلَمْ يَرْضَوْا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ
وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا. "
لم
يسمع شاول لصوت الرب وأبقى على
1- أجاج ليشبع غرور نفسه لأنه عفا عن ملك سقط فى
يده مع أنه ملك متوحش (آية33).
2- خيار الغنم أبقى عليها كمكاسب مادية وهذه
تشبه من تكون لهُ علاقة مع الله لمكاسب مادية. ولذلك يفكر البعض أنه أبقى على أجاج
للحصول على فدية كبيرة. وهناك من يتساءل وما ذنب الحيوانات حتى نقتلها؟ ونرد
بتساؤل وما ذنب المسيح القدوس فى أن يصلب؟ ولكن الله يريد أن يُظهر بشاعة الخطية
وأنها سبب موت بل سبب خراب العالم وستكون السبب فى صلب المسيح مستقبلاً.
الآيات(10-11):- "10وَكَانَ
كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ قَائِلاً: 11«نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي
قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ
كَلاَمِي». فَاغْتَاظَ صَمُوئِيلُ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ. "
نَدِمْتُ = حزنت بسبب تصرفات
شاول. لقد رفض الرب شاول لأن شاول رفضه وما أنقى قلب صموئيل وأشد محبته الذى يبقى
الليل كله مصلياً لأجل شاول. ومع محبة صموئيل الكبيرة لم يمنعه هذا من الحزم فنراه
فى حزم يوبخ شاول بشدة.
آية (12):-
"12فَبَكَّرَ
صَمُوئِيلُ لِلِقَاءِ شَاوُلَ صَبَاحًا. فَأُخْبِرَ صَمُوئِيلُ وَقِيلَ لَهُ:
«قَدْ جَاءَ شَاوُلُ إِلَى الْكَرْمَلِ، وَهُوَذَا قَدْ نَصَبَ لِنَفْسِهِ نَصَبًا
وَدَارَ وَعَبَرَ وَنَزَلَ إِلَى الْجِلْجَالِ»."
ذهب
شاول إلى الكرمل ونصب تذكاراً لإنتصاره على عماليق.
آية (13):-
"13وَلَمَّا
جَاءَ صَمُوئِيلُ إِلَى شَاوُلَ قَالَ لَهُ شَاوُلُ: «مُبَارَكٌ أَنْتَ لِلرَّبِّ.
قَدْ أَقَمْتُ كَلاَمَ الرَّبِّ»."
هنا
شاول يغطى على عصيانه بكلمات معسولة لم ينخدع بها صموئيل فقد كشف له الله كل شئ.
الآيات (14-15):-
"14فَقَالَ
صَمُوئِيلُ: «وَمَا هُوَ صَوْتُ الْغَنَمِ هذَا فِي أُذُنَيَّ، وَصَوْتُ الْبَقَرِ
الَّذِي أَنَا سَامِعٌ؟» 15فَقَالَ شَاوُلُ: «مِنَ الْعَمَالِقَةِ،
قَدْ أَتَوْا بِهَا، لأَنَّ الشَّعْبَ قَدْ عَفَا عَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ
وَالْبَقَرِ لأَجْلِ الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. وَأَمَّا الْبَاقِي فَقَدْ
حَرَّمْنَاهُ»."
هناك
قاعدة أن التائب الحقيقى لا يبرر خطأهُ بأى عذر ولكن غير التائب دائماً يريد أن
يبرر نفسه ودائماً يدين الآخرين وهنا نجده ينسب الخطأ للشعب إذ يقول لأَنَّ الشَّعْبَ قَدْ عَفَا وينسب لنفسه التصرف
الصحيح.. وَأَمَّا الْبَاقِي فَقَدْ حَرَّمْنَاهُ.
وهو يجد عذراً آخر لإستبقاء الغنم وهو لأَجْلِ
الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلهِكَ = ولكن هل وصايا الله ناقصة ويكملها هو؟!
علينا أن ننفذ الوصية حتى إن لم نفهمها. ويكرر نفس النغمة فى الآيات (20،21)
وبإستفاضة دليل عدم الندم والإصرار على ذلك. ولاحظ قولهُ لصموئيل الرَّبِّ إِلهِكَ ولم يقل الرب إلهنا وكأنه يقول
إن ما أتينا به ليس لأنفسنا بل لإلهك أنت ! فإن كناّ أكرمنا إلهك فقد أكرمناك
فلماذا غضبك.
الآيات (16-17):-
"16فَقَالَ
صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «كُفَّ فَأُخْبِرَكَ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ إِلَيَّ
هذِهِ اللَّيْلَةَ». فَقَالَ لَهُ: «تَكَلَّمْ». 17فَقَالَ صَمُوئِيلُ:
«أَلَيْسَ إِذْ كُنْتَ صَغِيرًا فِي عَيْنَيْكَ صِرْتَ رَأْسَ أَسْبَاطِ
إِسْرَائِيلَ وَمَسَحَكَ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ،"
كُنْتَ صَغِيرًا فِي عَيْنَيْكَ: أى أن شاول كان
يرى نفسه صغيراً فى عينى نفسه ولمّا كان متواضعاً إختارهُ الله فلمّا تكبّر رفضه
الله.
الآيات (18-22):-
"18وَأَرْسَلَكَ
الرَّبُّ فِي طَرِيق وَقَالَ: اذْهَبْ وَحَرِّمِ الْخُطَاةَ عَمَالِيقَ
وَحَارِبْهُمْ حَتَّى يَفْنَوْا؟ 19فَلِمَاذَا لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ
الرَّبِّ، بَلْ ثُرْتَ عَلَى الْغَنِيمَةِ وَعَمِلْتَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ
الرَّبِّ؟». 20فَقَالَ شَاوُلُ لِصَمُوئِيلَ: «إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ
لِصَوْتِ الرَّبِّ وَذَهَبْتُ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَرْسَلَنِي فِيهَا الرَّبُّ
وَأَتَيْتُ بِأَجَاجَ مَلِكِ عَمَالِيقَ وَحَرَّمْتُ عَمَالِيقَ. 21فَأَخَذَ
الشَّعْبُ مِنَ الْغَنِيمَةِ غَنَمًا وَبَقَرًا، أَوَائِلَ الْحَرَامِ لأَجْلِ
الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلهِكَ فِي الْجِلْجَالِ». 22فَقَالَ صَمُوئِيلُ:
«هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ
صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ
أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ. "
قارن
مع (مز6:40، 16:51، 17) إذ أنه من السهل أن نأتى بثور كذبيحة عن أن نذبح أى فكر
عاصى متكبر لذلك فالله يُسّر بالطاعة التى هى مجد الملائكة (مز20:103).
آية (23):-
"23لأَنَّ
التَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ، وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ
وَالتَّرَافِيمِ. لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ رَفَضَكَ مِنَ الْمُلْكِ»."
الْعِرَافَةِ = إستشارة أرواح
الموتى والجان والسحرة وتحديد المستقبل بفحص أمعاء الحيوانات. التَّرَافِيمِ= الألهة المنزلية وهم يتصورون
وجودها فى البيت بركة لهُ.
الآيات (24-31):- "24فَقَالَ شَاوُلُ لِصَمُوئِيلَ: «أَخْطَأْتُ لأَنِّي تَعَدَّيْتُ
قَوْلَ الرَّبِّ وَكَلاَمَكَ، لأَنِّي خِفْتُ مِنَ الشَّعْبِ وَسَمِعْتُ
لِصَوْتِهِمْ. 25وَالآنَ فَاغْفِرْ خَطِيَّتِي وَارْجعْ مَعِي فَأَسْجُدَ
لِلرَّبِّ». 26فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لاَ أَرْجعُ مَعَكَ
لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ، فَرَفَضَكَ الرَّبُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ
مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ». 27وَدَارَ صَمُوئِيلُ لِيَمْضِيَ،
فَأَمْسَكَ بِذَيْلِ جُبَّتِهِ فَانْمَزَقَ. 28فَقَالَ لَهُ
صَمُوئِيلُ: «يُمَزِّقُ الرَّبُّ مَمْلَكَةَ إِسْرَائِيلَ عَنْكَ الْيَوْمَ
وَيُعْطِيهَا لِصَاحِبِكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ. 29وَأَيْضًا
نَصِيحُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانًا
لِيَنْدَمَ». 30فَقَالَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ. وَالآنَ فَأَكْرِمْنِي
أَمَامَ شُيُوخِ شَعْبِي وَأَمَامَ إِسْرَائِيلَ، وَارْجعْ مَعِي فَأَسْجُدَ
لِلرَّبِّ إِلهِكَ». 31فَرَجَعَ صَمُوئِيلُ وَرَاءَ شَاوُلَ، وَسَجَدَ
شَاوُلُ لِلرَّبِّ. "
يتضح
من آية(30) أن توبة شاول غير صادقة فكل ما يهتم به مظهره أمام الشعب وأنه يستميل
صموئيل النبى كى يرجع معه ويكرمه أمام شيوخ الشعب. لأن الشعب يُكرم صموئيل ويهابه
فلو ظهر أن صموئيل غاضب منه فهو خاف أن ينفض عنهُ الشعب. والتائب الحقيقى لا يهتم
برأى الناس فيه (1كو3:4). لكن للأسف أنه من الواضح أن شاول خائف من الناس وليس من
الله. وقطعاً مثل هذه التوبة لا يقبلها الله لذلك فى (26) نجد صموئيل لا يقبل
الرجوع معهُ. ثم كان أن مزّق شاول جبة صموئيل. ورأى صموئيل فى هذا علامة على أن
الله يُمزّق المملكة منهُ (28) كأن شاول يلبس مملكته كجبة وسيمزقها الله عنه.
ولاحظ أن الجبة التى تمزقت كان صموئيل هو الذى يرتديها وليس شاول، فالمملكة هى
مملكة الله وليست مملكة شاول. وصموئيل هنا كنبى الله هو ممثل الله وَيُعْطِيهَا لِصَاحِبِكَ: أى داود فهو
سيتزوج إبنته. ولاحظ أن الرمز إكتمل فداود مزّق جبة شاول كما مزّق شاول جبة
صموئيل. وفى (31) نجد صموئيل قد رجع معهُ فهو يُكرِم الملك مسيح الرب (رو1:13 +
ابط7:2) ولكن رفضه السابق إعلاناً لشاول عن رفض الله لهُ. ما أبعد صورة شاول الآن
عن شاول الذى إختبأ يوم القرعة.
الآيات (32-35):- "32وَقَالَ صَمُوئِيلُ: «قَدِّمُوا إِلَيَّ أَجَاجَ مَلِكَ
عَمَالِيقَ». فَذَهَبَ إِلَيْهِ أَجَاجُ فَرِحًا. وَقَالَ أَجَاجُ: «حَقًّا قَدْ
زَالَتْ مَرَارَةُ الْمَوْتِ». 33فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «كَمَا أَثْكَلَ
سَيْفُكَ النِّسَاءَ، كَذلِكَ تُثْكَلُ أُمُّكَ بَيْنَ النِّسَاءِ». فَقَطَعَ
صَمُوئِيلُ أَجَاجَ أَمَامَ الرَّبِّ فِي الْجِلْجَالِ. 34وَذَهَبَ
صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّامَةِ، وَأَمَّا شَاوُلُ فَصَعِدَ إِلَى بَيْتِهِ فِي
جِبْعَةِ شَاوُلَ. 35وَلَمْ يَعُدْ صَمُوئِيلُ لِرُؤْيَةِ شَاوُلَ
إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ، لأَنَّ صَمُوئِيلَ نَاحَ عَلَى شَاوُلَ. وَالرَّبُّ نَدِمَ
لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ. "
إذ
عُرِف صموئيل بلطفه ورقته ظن أجاج أنه سيطلقه حراً ولكن كان يجب قتله تنفيذاً لحكم
الرب وإعلاناً عن نزع الخطية والفساد. قَطَعَ صَمُوئِيلُ أَجَاجَ: أى أمر بقتله
حسب وصية الرب: أَمَامَ
الرَّبِّ. 35وَلَمْ يَعُدْ صَمُوئِيلُ بِرُؤْيَةِ
شَاوُلَ: أى لم يعد الرب
يكلم شاول بواسطة صموئيل.