الآيات (1-17):- "1وَبَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّهُ هُوَ
الْبِكْرُ، وَلأَجْلِ تَدْنِيسِهِ فِرَاشَ أَبِيهِ، أُعْطِيَتْ بَكُورِيَّتُهُ
لِبَنِي يُوسُفَ بْنِ إِسْرَائِيلَ، فَلَمْ يُنْسَبْ بِكْرًا. 2لأَنَّ يَهُوذَا
اعْتَزَّ عَلَى إِخْوَتِهِ وَمِنْهُ الرَّئِيسُ، وَأَمَّا الْبَكُورِيَّةُ
فَلِيُوسُفَ.
3بَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ:
حَنُوكُ وَفَلُّو وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي. 4بَنُو يُوئِيلَ: ابْنُهُ
شَمْعِيَا، وَابْنُهُ جُوجُ، وَابْنُهُ شِمْعِي، 5وَابْنُهُ مِيخَا،
وَابْنُهُ رَآيَا، وَابْنُهُ بَعْلٌ، 6وَابْنُهُ بَئِيرَةُ الَّذِي
سَبَاهُ تَغْلَثُ فَلْنَاسَرَ مَلِكُ أَشُّورَ. هُوَ رَئِيسُ
الرَّأُوبَيْنِيِّينَ. 7وَإِخْوَتُهُ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ فِي
الانْتِسَابِ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمِ: الرَّئِيسُ يَعِيئِيلُ وَزَكَرِيَّا، 8وَبَالِعُ
بْنُ عَزَازَ بْنِ شَامِعَ بْنِ يُوئِيلَ الَّذِي سَكَنَ فِي عَرُوعِيرَ حَتَّى
إِلَى نَبُوَ وَبَعْلِ مَعُونَ. 9وَسَكَنَ شَرْقًا إِلَى مَدْخَلِ
الْبَرِّيَّةِ مِنْ نَهْرِ الْفُرَاتِ، لأَنَّ مَاشِيَتَهُمْ كَثُرَتْ فِي أَرْضِ
جِلْعَادَ. 10وَفِي أَيَّامِ شَاوُلَ عَمِلُوا حَرْبًا مَعَ
الْهَاجَرِيِّينَ فَسَقَطُوا بِأَيْدِيهِمْ وَسَكَنُوا فِي خِيَامِهِمْ فِي
جَمِيعِ جِهَاتِ شَرْقِ جِلْعَادَ. 11وَبَنُو جَادَ سَكَنُوا
مُقَابَِلَهُمْ فِي أَرْضِ بَاشَانَ حَتَّى إِلَى سَلْخَةَ. 12يُوئِيلُ
الرَّأْسُ، وَشَافَاطُ ثَانِيهِ، وَيَعْنَايُ وَشَافَاطُ فِي بَاشَانَ. 13وَإِخْوَتُهُمْ
حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ: مِيخَائِيلُ وَمَشُلاَّمُ وَشَبَعُ وَيُورَايُ
وَيَعْكَانُ وَزِيعُ وَعَابِرُ. سَبْعَةٌ. 14هؤُلاَءِ بَنُو
أَبِيحَايِلَ بْنِ حُورِيَ بْنِ يَارُوحَ بْنِ جِلْعَادَ بْنِ مِيخَائِيلَ بْنِ
يَشِيشَايَ بْنِ يَحْدُوَ بْنِ بُوزٍ. 15وَأَخِي بْنُ عَبْدِئِيلَ بْنِ
جُونِي رَئِيسُ بَيْتِ آبَائِهِمْ. 16وَسَكَنُوا فِي جِلْعَادَ فِي
بَاشَانَ وَقُرَاهَا، وَفِي جَمِيعِ مَسَارِحِ شَارُونَ عِنْدَ مَخَارِجِهَا. 17جَمِيعُهُمُ
انْتَسَبُوا فِي أَيَّامِ يُوثَامَ مَلِكِ يَهُوذَا، وَفِي أَيَّامِ يَرُبْعَامَ
مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. "
رأوبين كان لهُ نصيب البكر (نصيب إثنين)
ولقد ضاعت بكوريته بسبب الخيانة. فمن لا يحافظ على بركته تضيع منهُ. ونصيب الإثنين
أخذه يوسف فكان لإبناه إفرايم ومنسى كل منهما نصيب كأحد الأسباط وأما يهوذا فأخذ
البكورية الروحية وكان منهُ المسيح بالجسد ومنهُ الملوك لذلك ذكر يهوذا أولاُ. وفى
(6) بئيرة الذى سباه = يتضح أن هناك أسماء أسقطها الكاتب لأنه بين
رأوبين وتغلث فلاسر حوالى 1100 سنة. وفى آية (7) فى
الإنتساب = الأنتساب المذكور فى
آية (17). وفى (8) هذا فى شرق الأردن وفى (9) نجد وعد الله يتحقق فيصل الشعب إلى
نهر الفرات. وسكن شرقاً = أى رأوبين ونسله. وفى (10) الهاجريين = قد يكونوا من نسل إسمعيل إلا أن
الكلمة تدل على الغرباء الأجنبين النزلاء. وفى (11) وبنو
جاد = هؤلاء كان نصيبهم إلى الشمال
من رأوبين وجنوب منسى. وفى (17) يربعام
هو يربعام الثانى ملك إسرائيل.
الآيات (18-22):- "18بَنُو رَأُوبَيْنَ وَالْجَادِيُّونَ وَنِصْفُ سِبْطِ مَنَسَّى
مِنْ بَنِي الْبَأْسِ، رِجَالٌ يَحْمِلُونَ التُّرْسَ وَالسَّيْفَ وَيَشُدُّونَ
الْقَوْسَ وَمُتَعَلِّمُونَ الْقِتَالَ، أَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا
وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ مِنَ الْخَارِجِينَ فِي الْجَيْشِ. 19وَعَمِلُوا
حَرْبًا مَعَ الْهَاجَرِيِّينَ وَيَطُورَ وَنَافِيشَ وَنُودَابَ، 20فَانْتَصَرُوا
عَلَيْهِمْ. فَدُفِعَ لِيَدِهِمِ الْهَاجَرِيُّونَ وَكُلُّ مَنْ مَعَهُمْ
لأَنَّهُمْ صَرَخُوا إِلَى اللهِ فِي الْقِتَالِ، فَاسْتَجَابَ لَهُمْ لأَنَّهُمُ
اُتَّكَلُوا عَلَيْهِ. 21وَنَهَبُوا مَاشِيَتَهُمْ: جِمَالَهُمْ
خَمْسِينَ أَلْفًا، وَغَنَمًا مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَلْفًا، وَحَمِيرًا
أَلْفَيْنِ. وَسَبَوْا أُنَاسًا مِئَةَ أَلْفٍ. 22لأَنَّهُ سَقَطَ
قَتْلَى كَثِيرُونَ، لأَنَّ الْقِتَالَ إِنَّمَا كَانَ مِنَ اللهِ. وَسَكَنُوا
مَكَانَهُمْ إِلَى السَّبْيِ. "
44000 = هم عدد
المحاربين. والله أعطاهم النصرة لأنهم مجدوه ولم يعطيها للهاجريين الذين أهانوه
بوثنيتهم وزناهم. أعطاها لمن صلى وإتكل عليه وجاهد وحارب.
الآيات (23-26):- "23وَبَنُو نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى سَكَنُوا فِي الأَرْضِ
وَامْتَدُّوا مِنْ بَاشَانَ إِلَى بَعْلِ حَرْمُونَ وَسَنِيرَ وَجَبَلِ حَرْمُونَ.
24وَهؤُلاَءِ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ: عَافَرُ وَيَشْعِي
وَأَلِيئِيلُ وَعَزْرِيئِيلُ وَيَرْمِيَا وَهُودَوْيَا وَيَحْدِيئِيلُ،، رِجَالٌ
جَبَابِرَةُ بَأْسٍ وَذَوُو اسْمٍ وَرُؤُوسٌ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ. 25وَخَانُوا
إِلهَ آبَائِهِمْ وَزَنَوْا وَرَاءَ آلِهَةِ شُعُوبِ الأَرْضِ الَّذِينَ
طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِهِمْ. 26فَنَبَّهَ إِلهُ إِسْرَائِيلَ
رُوحَ فُولَ مَلِكِ أَشُّورَ وَرُوحَ تَغْلَث فَلْنَاسَرَ مَلِكِ أَشُّورَ،
فَسَبَاهُمُ، الرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَنِصْفَ سِبْطِ مَنَسَّى،
وَأَتَى بِهِمْ إِلَى حَلَحَ وَخَابُورَ وَهَارَا وَنَهْرِ جُوزَانَ إِلَى هذَا
الْيَوْمِ. "
بعل حرمون وسنير وجبل حرمون = هى أقسام من
جبل حرمون وهو جبل الشيخ. وخانوا وزنوا = الكلام هنا عن كل الأسباط المذكورة
فى هذا الإصحاح فنبه الله روح فول أى إستخدمه الله كأداة لتأديب شعبه. جوزان = إسم
مدينة وقطيعة فيما بين النهرين. وخابور إسم النهر الذى يجرى فيها وهو يصب فى نهر
الفرات من الشرق. والإسرائيليين الذين سبوا إلى هناك لم يكن لأغلبهم رجوع بل ضاع
إسمهم وجنسهم وإختلطوا بالشعوب.