الآيات
(1-8):- "1وَأَفْرَزَ
دَاوُدُ وَرُؤَسَاءُ الْجَيْشِ لِلْخِدْمَةِ بَنِي آسَافَ وَهَيْمَانَ
وَيَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْعِيدَانِ وَالرَّبَابِ وَالصُّنُوجِ. وَكَانَ
عَدَدُهُمْ مِنْ رِجَالِ الْعَمَلِ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ. 2مِنْ بَنِي
آسَافَ: زَكُّورُ وَيُوسُفُ وَنَثَنْيَا وَأَشَرْئِيلَةُ. بَنُو آسَافَ تَحْتَ
يَدِ آسَافَ الْمُتَنَبِّئِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ. 3مِنْ
يَدُوثُونَ، بَنُو يَدُوثُونَ: جَدَلْيَا وَصَرِي وَيِشْعِيَا وَحَشَبْيَا
وَمَتَّثْيَا، سِتَّةٌ. تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ يَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِ
بِالْعُودِ لأَجْلِ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ. 4مِنْ
هَيْمَانَ: بُقِّيَّا وَمَتَّنْيَا وَعُزِّيئِيلُ وَشَبُوئِيلُ وَيَرِيمُوثُ
وَحَنَنْيَا وَحَنَانِي وَإِيلِيآثَةُ وَجِدَّلْتِي وَرُومَمْتِي عَزَرُ
وَيُشْبَقَاشَةُ وَمَلُوثِي وَهُوثِيرُ وَمَحْزِيُوثُ. 5جَمِيعُ
هؤُلاَءِ بَنُو هَيْمَانَ رَائِي الْمَلِكِ بِكَلاَمِ اللهِ لِرَفْعِ الْقَرْنِ.
وَرَزَقَ الرَّبُّ هَيْمَانَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ابْنًا وَثَلاَثَ بَنَاتٍ. 6كُلُّ
هؤُلاَءِ تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ لأَجْلِ غِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ بِالصُّنُوجِ
وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ، تَحْتَ يَدِ الْمَلِكِ
وَآسَافَ وَيَدُوثُونَ وَهَيْمَانَ. 7وَكَانَ عَدَدُهُمْ مَعَ
إِخْوَتِهِمِ الْمُتَعَلِّمِينَ الْغِنَاءَ لِلرَّبِّ، كُلِّ الْخَبِيرِينَ
مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَثَمَانِينَ. 8وَأَلْقَوْا قُرَعَ
الْحِرَاسَةِ الصَّغِيرُ كَمَا الْكَبِيرِ، الْمُعَلِّمُ مَعَ التِّلْمِيذِ. "
مضمون
هذا الإصحاح أسماء المغنيين والضاربين بالآلات الموسيقية وترتيبهم.
رؤساء الجيش = خدام الله
وكهنته هم جيش وهم رجال بأس وجبابرة أو هكذا يجب أن يكونوا والرؤساء هم المذكورون
فى إصحاح 7:24-19 وكانوا مع الملك فى العمل. وكان رؤساء المغنيين من فروع بيت لاوى
الثلاثة (أساف من بنى جرشون / هيمان من بنى قهات / ويدوثون من بنى مرارى) ويدوثون
لهُ إسم آخر إيثان (44:6) المتنبئين =
كانت تسميتهم هكذا لأنهم بتسبيحهم علموا الشعب التسبيح والشكر والحمد والصلاة.
والتسبيح هو موهبة من الله.
وفى
(5) رائى الملك = وهو الذى يُريه الله
أموره فيكلم الناس بها عن الله (وكون الإسم يطلق على المسبحين ففيه دلالة أن عمل
التسبيح يعطى للروح القدس أن يكشف الكثير للمسبح). وهذا الإسم أطلق على صموئيل
وجاد ويعدو وحنانى وأساف. لرفع القرن =
القرن علامة القوة والمعنى أن الله رفع هيمان وأكرمهُ إذ أعطاه موهبة الترنم
وموهبة الرؤيا وأعطاه أيضاً 14 إبناً كلهم فى خدمة التسبيح للرب وفى (7) 288 =
12×24. فكانت فرق المرنمين عددها 24 فرقة كل فرقة 12 (رئيس + 11 مرتل).
الآيات
(9-31):- "9فَخَرَجَتِ
الْقُرْعَةُ الأُولَى الَّتِي هِيَ لآسَافَ لِيُوسُفَ. الثَّانِيَةُ لِجَدَلْيَا،
هُوَ وَإِخْوَتُهُ وَبَنُوهُ اثْنَا عَشَرَ. 10الثَّالِثَةُ
لِزَكُّورَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 11الرَّابِعَةُ
لِيَصْرِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 12الْخَامِسَةُ
لِنَثَنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 13السَّادِسَةُ
لِبُقِّيَّا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 14السَّابِعَةُ
لِيَشَرْئِيلَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 15الثَّامِنَةُ
لِيَشْعِيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 16التَّاسِعَةُ
لِمَتَّنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 17الْعَاشِرَةُ
لِشِمْعِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 18الْحَادِيَةَ
عَشَرَةَ لِعَزَرْئِيلَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 19وَالثَّانِيَةَ
عَشَرَةَ لِحَشَبْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 20الثَّالِثَةَ
عَشْرَةَ لِشُوبَائِيلَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 21الرَّابِعَةَ
عَشْرَةَ لِمَتَّثْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 22الْخَامِسَةَ
عَشْرَةَ لِيَرِيمُوثَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 23السَّادِسَةَ
عَشْرَةَ لِحَنَنْيَا، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 24السَّابِعَةَ
عَشْرَةَ لِيَشْبَقَاشَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 25الثَّامِنَةَ
عَشْرَةَ لِحَنَانِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 26التَّاسِعَةَ
عَشْرَةَ لِمَلُّوثِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 27الْعِشْرُونَ
لإِيلِيآثَةَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 28الْحَادِيَةُ
وَالْعِشْرُونَ لِهُوثِيرَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 29الثَّانِيةُ
وَالْعِشْرُونَ لِجِدَّلْتِي، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ، 30الثَّالِثَةُ
وَالْعِشْرُونَ لِمَحْزِيُوثَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. 31الرَّابِعَةُ
وَالْعِشْرُونَ لِرُومَمْتِي عَزَرَ، بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. "
هذا
يشير لإهتمام الكتاب بخدمة التسبحة والألحان وفرق الشمامسة بالكنيسة وتكرار رقم
(12) يشير لأن شعب الله كله (رقم 12 يشير لشعب الله) يجب أن يكون مسبحاً شاكراً.
وكل
قداس فى الكنيسة القبطية يسبقه تسبحة طويلة. الكنيسة المسبحة هى صورة لأورشليم
السماوية.