آية (1):-
"1فِي
السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِمُلْكِ آسَا صَعِدَ بَعْشَا مَلِكُ
إِسْرَائِيلَ عَلَى يَهُوذَا، وَبَنَى الرَّامَةَ لِكَيْلاَ يَدَعَ أَحَدًا
يَخْرُجُ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا. "
السنة السادسة والثلاثين لملك أسا = أى بعد
الإنفصال وهذه تناظر السنة السادسة عشرة لملك أسا نفسه ونفس المفهوم للآية 19:15
راجع 1 مل 17:15-24
خطايا
أسا فى تحالفه مع بنهدد
1.
تحالف وإعتمد على
ملك وثنى بدلاً من الله ولم يذكر كيف أن الله ساعده وفى حرب زارح الكوشي.
2.
هو أدخل عدو وثنى
على أبناء عمومته إسرائيل وبذلك يعرض يهوذا لنفس الخطر.
3.
دفع بنهدد لخطية
كسر العهد مع إسرائيل برشوة أخذها من بيت الله عوضاً عن أن يضع هو فى بيت الله.
4.
إلحاق خسائر
كبيرة بمدن إسرائيل وسفك دماء كثيرة منهم.
الآيات
(2-9):- "2وَأَخْرَجَ آسَا فِضَّةً وَذَهَبًا مِنْ
خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ وَبَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنْهَدَدَ
مَلِكِ أَرَامَ السَّاكِنِ فِي دِمَشْقَ قَائِلاً: 3«إِنَّ بَيْنِي
وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ أَبِي وَأَبِيكَ عَهْدًا. هُوَذَا قَدْ أَرْسَلْتُ لَكَ
فِضَّةً وَذَهَبًا، فَتَعَالَ انْقُضْ عَهْدَكَ مَعَ بَعْشَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ
فَيَصْعَدَ عَنِّي». 4فَسَمِعَ بَنْهَدَدُ لِلْمَلِكِ آسَا، وَأَرْسَلَ
رُؤَسَاءَ الْجُيُوشِ الَّتِي لَهُ عَلَى مُدُنِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوا عُيُونَ
وَدَانَ وَآبَلَ الْمِيَاهِ وَجَمِيعَ مَخَازِنِ مُدُنِ نَفْتَالِي. 5فَلَمَّا
سَمِعَ بَعْشَا كَفَّ عَنْ بِنَاءِ الرَّامَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ. 6فَأَخَذَ
آسَا الْمَلِكُ كُلَّ يَهُوذَا، فَحَمَلُوا حِجَارَةَ الرَّامَةِ وَأَخْشَابَهَا
الَّتِي بَنَى بِهَا بَعْشَا، وَبَنَى بِهَا جَبْعَ وَالْمِصْفَاةَ. 7وَفِي
ذلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ حَنَانِي الرَّائِي إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا وَقَالَ
لَهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ وَلَمْ تَسْتَنِدْ
عَلَى الرَّبِّ إِلهِكَ، لِذلِكَ قَدْ نَجَا جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ. 8أَلَمْ
يَكُنِ الْكُوشِيُّونَ وَاللُّوبِيُّونَ جَيْشًا كَثِيرًا بِمَرْكَبَاتٍ
وَفُرْسَانٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا؟ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى الرَّبِّ
دَفَعَهُمْ لِيَدِكَ. 9لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ
الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ، فَقَدْ
حَمِقْتَ فِي هذَا حَتَّى إِنَّهُ مِنَ الآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ. "
آية (10):-
"10فَغَضِبَ
آسَا عَلَى الرَّائِي وَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، لأَنَّهُ اغْتَاظَ مِنْهُ مِنْ
أَجْلِ هذَا، وَضَايَقَ آسَا بَعْضًا مِنَ الشَّعْبِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ. "
ضايق
الشعب الذى تعاطف مع حنانى الرائى. وسجن الرائى فعاقبه الله بنفس العقوبة فالله
قيد حركته بمرض فى رجليه ليشعر بضعفه عوضاً عن شعوره بالقوة فيرجع ويتوب فأسا لم
يعبد أوثان لكنه عبد ذاته. وفى (12) الأطباء
= هو لجأ للطب الوثنى الذى يستعمل السحر ونحن نصلى للمريض ثم ندعو الأطباء (بن
سراخ) وفى (14) وأحرقوا = لم يحرقوا الجسد بل الأطياب والبخور.
الآيات (11-14):- "11وَأُمُورُ آسَا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، هَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي
سِفْرِ الْمُلُوكِ لِيَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ. 12وَمَرِضَ آسَا فِي
السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ مِنْ مُلْكِهِ فِي رِجْلَيْهِ حَتَّى
اشْتَدَّ مَرَضُهُ، وَفِي مَرَضِهِ أَيْضًا لَمْ يَطْلُبِ الرَّبَّ بَلِ
الأَطِبَّاءَ. 13ثُمَّ اضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ وَمَاتَ فِي
السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ، 14فَدَفَنُوهُ فِي
قُبُورِهِ الَّتِي حَفَرَهَا لِنَفْسِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَأَضْجَعُوهُ فِي
سَرِيرٍ كَانَ مَمْلُوًّا أَطْيَابًا وَأَصْنَافًا عَطِرَةً حَسَبَ صِنَاعَةِ
الْعِطَارَةِ. وَأَحْرَقُوا لَهُ حَرِيقَةً عَظِيمَةً جِدًّا. "