الآيات (1-6):- "1وَمَلَكَ يَهُوشَافَاطُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ وَتَشَدَّدَ
عَلَى إِسْرَائِيلَ. 2وَجَعَلَ جَيْشًا فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا
الْحَصِينَةِ، وَجَعَلَ وُكَلاَءَ فِي أَرْضِ يَهُوذَا وَفِي مُدُنِ أَفْرَايِمَ
الَّتِي أَخَذَهَا آسَا أَبُوهُ. 3وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يَهُوشَافَاطَ
لأَنَّهُ سَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ الأُولَى، وَلَمْ يَطْلُبِ
الْبَعْلِيمَ، 4وَلكِنَّهُ طَلَبَ إِلهَ أَبِيهِ وَسَارَ فِي
وَصَايَاهُ لاَ حَسَبَ أَعْمَالِ إِسْرَائِيلَ. 5فَثَبَّتَ الرَّبُّ
الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ، وَقَدَّمَ كُلُّ يَهُوذَا هَدَايَا لِيَهُوشَافَاطَ.
وَكَانَ لَهُ غِنًى وَكَرَامَةً بِكَثْرَةٍ. 6وَتَقَوَّى قَلْبُهُ فِي
طُرُقِ الرَّبِّ، وَنَزَعَ أَيْضًا الْمُرْتَفَعَاتِ وَالسَّوَارِيَ مِنْ
يَهُوذَا. "
تشدد على إسرائيل = منع تسرب الفساد الدينى والأدبى
ولكنه صاهر أخاب وزوج إبنه من عثليا بنت أخاب وكان ذلك نحو السنة الثامنة من ملكه.
وفى (3) هذه فلسفة كاتب سفر الأيام أنه يظهر أن من يسير فى طريق داود أى طريق الله
الذى سلك فيه داود، يباركه الرب.وفى (6) تقوى قلبه
= إن نَزْع المرتفعات والسوارى يحتاج لقوة روحية فهو يصنع هذا ضد رغبة الشعب الذى
يحب هذا النوع من العبادات. بل وكل الشعوب المجاورة تعبد البعليم.
الآيات
(7-9):- "7وَفِي
السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِمُلْكِهِ أَرْسَلَ إِلَى رُؤَسَائِهِ، إِلَى بِنْحَائِلَ
وَعُوبَدْيَا وَزَكَرِيَّا وَنَثَنْئِيلَ وَمِيخَايَا أَنْ يُعَلِّمُوا فِي مُدُنِ
يَهُوذَا، 8وَمَعَهُمُ اللاَّوِيُّونَ شَمْعِيَا وَنَثَنْيَا
وَزَبَدْيَا وَعَسَائِيلُ وَشَمِيرَامُوثُ وَيَهُونَاثَانُ وَأَدُونِيَّا
وَطُوبِيَّا وَطُوبُ أَدُونِيَّا اللاَّوِيُّونَ، وَمَعَهُمْ أَلِيشَمَعُ
وَيَهُورَامُ الْكَاهِنَانِ. 9فَعَلَّمُوا فِي يَهُوذَا وَمَعَهُمْ
سِفْرُ شَرِيعَةِ الرَّبِّ، وَجَالُوا فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا وَعَلَّمُوا
الشَّعْبَ. "
نجد
يهوشافاط يهتم بتعليم الشعب " هلك شعبى من عدم المعرفة هو 6:4"
ولكى
يكون التعليم كاملاً إستخدم يهوشافاط ثلاث طبقات
1.
الكهنة (اليشمع ويهورام
(هؤلاء يعلمون الدين والشريعة الدينية والعبادة للرب الإله).
2.
اللاويين (شمعيا
ونثنيا..) هؤلاء يعلمون الطقوس والفرائض والتراتيل والشريعة الناموسية.
3.
الرؤساء (ميخائيل
وعوبديا..) هؤلاء يعلمون القانون المدنى ونظام المملكة. ولهم وظيفة أخرى فهم بحكم
مالهم من سلطة وقوة سياسية يجبرون الشعب على أن يأتى ليتعلم ويعاقبون المستهترين.
الآيات (10-19):- "10وَكَانَتْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرَاضِي
الَّتِي حَوْلَ يَهُوذَا فَلَمْ يُحَارِبُوا يَهُوشَافَاطَ. 11وَبَعْضُ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَتَوْا يَهُوشَافَاطَ بِهَدَايَا وَحِمْلِ فِضَّةٍ،
وَالْعُرْبَانُ أَيْضًا أَتَوْهُ بِغَنَمٍ: مِنَ الْكِبَاشِ سَبْعَةِ آلاَفٍ
وَسَبْعِ مِئَةٍ، وَمِنَ التُّيُوسِ سَبْعَةِ آلاَفٍ وَسَبْعِ مِئَةٍ.
12وَكَانَ يَهُوشَافَاطُ يَتَعَظَّمُ
جِدًّا، وَبَنَى فِي يَهُوذَا حُصُونًا وَمُدُنَ مَخَازِنَ. 13وَكَانَ
لَهُ شُغْلٌ كَثِيرٌ فِي مُدُنِ يَهُوذَا، وَرِجَالُ حَرْبٍ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ
فِي أُورُشَلِيمَ. 14وَهذَا عَدَدُهُمْ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنْ
يَهُوذَا رُؤَسَاءِ أُلُوفٍ: عَدَنَةُ الرَّئِيسُ وَمَعَهُ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ
ثَلاَثُ مِئَةِ أَلْفٍ. 15وَبِجَانِبِهِ يَهُونَاثَانُ الرَّئِيسُ
وَمَعَهُ مِئَتَانِ وَثَمَانُونَ أَلْفًا. 16وَبِجَانِبِهِ عَمَسْيَا
بْنُ زِكْرِي الْمُنْتَدِبُ لِلرَّبِّ وَمَعَهُ مِئَتَا أَلْفِ جَبَّارِ بَأْسٍ. 17وَمِنْ
بَنْيَامِينَ أَلِيَادَاعُ جَبَّارُ بَأْسٍ وَمَعَهُ مِنَ الْمُتَسَلِّحِينَ
بِالْقِسِيِّ وَالأَتْرَاسِ مِئَتَا أَلْفٍ. 18وَبِجَانِبِهِ
يَهُوزَابَادُ وَمَعَهُ مِئَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُتَجَرِّدُونَ لِلْحَرْبِ. 19هؤُلاَءِ
خُدَّامُ الْمَلِكِ، فَضْلاً عَنِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الْمَلِكُ فِي الْمُدُنِ
الْحَصِينَةِ فِي كُلِّ يَهُوذَا. "
هو
أكرم الرب فأكرمه الرب وجعل لهُ مهابة وسط شعوب العالم حولهُ ولاحظ عدد جيش
يهوشافاط وقوته " انا أكرم الذين يكرموننى" وكان لزيادة العدد أسباب
أهمها بركة الرب ثم لجوء الكثيرين من الأسباط ليهوذا والسلام لفترة طويلة وفى (16)
عمسيا بن زكرى المنتدب للرب = هناك من يقدم شيئاً للرب ولكن عمسيا
قدم نفسه للرب. فهو قبل أن يخدم الملك كأنه يقدم خدمة للرب فهو يخدم شعبه ويخدم
مسيح الرب يهوشافاط.