آية (1):- " 1فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا
وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللهِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ
مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا. "
محبة
عزرا ودموعه عن شعبه أثرت فيهم جداً فبكوا معهُ.
الأيات (2-4):-" 2وَأَجَابَ شَكَنْيَا بْنُ
يَحِيئِيلَ مِنْ بَنِي عِيلاَمَ وَقَالَ لِعَزْرَا: «إِنَّنَا قَدْ خُنَّا
إِلهَنَا وَاتَّخَذْنَا نِسَاءً غَرِيبَةً مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ. وَلكِنِ الآنَ
يُوجَدُ رَجَاءٌ لإِسْرَائِيلَ فِي هذَا. 3فَلْنَقْطَعِ الآنَ عَهْدًا
مَعَ إِلهِنَا أَنْ نُخْرِجَ كُلَّ النِّسَاءِ وَالَّذِينَ وُلِدُوا مِنْهُنَّ،
حَسَبَ مَشُورَةِ سَيِّدِي، وَالَّذِينَ يَخْشَوْنَ وَصِيَّةَ إِلهِنَا،
وَلْيُعْمَلْ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ. 4قُمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ الأَمْرَ
وَنَحْنُ مَعَكَ. تَشَجَّعْ وَافْعَلْ». "
شكنيا بن يحيئيل = هو غير شكنيا فى(3:8) وشكنيا
فى(5:8) وفى (آية26) ذكر يحيئيل من بنى عيلام الذين كانوا قد تزوجوا بنساء غريبة.
وإذا كان هو يحيئيل المذكور فى آية (2) يكون شكنيا إبنه قد عانى من زوجة أبيه
الوثنية وإستغل الله هذا الألم الشخصى لخير الجماعة كلها. وكان رأى شكنيا أن يتخلص
الشعب من النساء الوثنيات. والآن يوجد رجاء لإسرائيل فى هذا = هناك رجاء إن قدموا
توبة صادقة(تث 1:30-10. ) إذاً رجاء شكنيا مبنى على وعود الله. حسب مشورة سيدى = أى الأمر متروك لحكمة ومشورة
عزرا. حسب الشريعة = تث 1:7-3 قم فإن عليك الأمر. . . تشجع.
عزرا له سلطات
من قبل الملك، ولكن الأمر يبدو صعباً لذلك نجد الشعب يسانده ويشجعه ليعمل.
الأيات (5-8):-" 5فَقَامَ عَزْرَا
وَاسْتَحْلَفَ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَنْ
يَعْمَلُوا حَسَبَ هذَا الأَمْرِ، فَحَلَفُوا. 6ثُمَّ قَامَ عَزْرَا
مِنْ أَمَامِ بَيْتِ اللهِ وَذَهَبَ إِلَى مُخْدَعِ يَهُوحَانَانَ بْنِ
أَلْيَاشِيبَ. فَانْطَلَقَ إِلَى هُنَاكَ وَهُوَ لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ
يَشْرَبْ مَاءً، لأَنَّهُ كَانَ يَنُوحُ بِسَبَبِ خِيَانَةِ أَهْلِ السَّبْيِ. 7وَأَطْلَقُوا
نِدَاءً فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ إِلَى جَمِيعِ بَنِي السَّبْيِ لِكَيْ
يَجْتَمِعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. 8وَكُلُّ مَنْ لاَ يَأْتِي فِي
ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ حَسَبَ مَشُورَةِ الرُّؤَسَاءِ وَالشُّيُوخِ يُحَرَّمُ كُلُّ
مَالِهِ، وَهُوَ يُفْرَزُ مِنْ جَمَاعَةِ أَهْلِ السَّبْيِ."
استحلف رؤساء الكهنة = حتى لا يرجعوا ويلقوا
بالمسئولية على عزرا وحده بل يكون القرار جماعياً والجميع ملزماً بتنفيذه. وأطلقوا نداء = أى الرؤساء. فى ثلاثة أيام = كانت أرض اليهود صغيرة فيمكنهم
الحضور من أبعد مكان إلى أورشليم فى 3 أيام يُحرَم
كل ماله = كان لعزرا سلطان من قبل الملك (26:7) وهذا حتى لا يذهب مال
وميراث إسرائيل للوثنيين. يُفرز من جماعة أهل
السبى = أو يُقطع أى يحسب كأجنبى ووثنى ليس لهُ المواعيد والحقوق
والإمتيازات التى لشعب الله ولا تكون له علاقة بالهيكل.
الأيات( 9- 17):-" 9فَاجْتَمَعَ كُلُّ
رِجَالِ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي الثَّلاَثَةِ الأَيَّامِ،
أَيْ فِي الشَّهْرِ التَّاسِعِ، فِي الْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ، وَجَلَسَ
جَمِيعُ الشَّعْبِ فِي سَاحَةِ بَيْتِ اللهِ مُرْتَعِدِينَ مِنَ الأَمْرِ وَمِنَ
الأَمْطَارِ. 10فَقَامَ عَزْرَا الْكَاهِنُ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّكُمْ
قَدْ خُنْتُمْ وَاتَّخَذْتُمْ نِسَاءً غَرِيبَةً لِتَزِيدُوا عَلَى إِثْمِ
إِسْرَائِيلَ. 11فَاعْتَرِفُوا الآنَ لِلرَّبِّ إِلهِ آبَائِكُمْ
وَاعْمَلُوا مَرْضَاتَهُ، وَانْفَصِلُوا عَنْ شُعُوبِ الأَرْضِ وَعَنِ النِّسَاءِ
الْغَرِيبَةِ». 12فَأَجَابَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ وَقَالُوا بِصَوْتٍ
عَظِيمٍ: «كَمَا كَلَّمْتَنَا كَذلِكَ نَعْمَلُ. 13إِلاَّ أَنَّ
الشَّعْبَ كَثِيرٌ، وَالْوَقْتَ وَقْتُ أَمْطَارٍ، وَلاَ طَاقَةَ لَنَا عَلَى
الْوُقُوفِ فِي الْخَارِجِ، وَالْعَمَلُ لَيْسَ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ أَوْ لاثْنَيْنِ،
لأَنَّنَا قَدْ أَكْثَرْنَا الذَّنْبَ فِي هذَا الأَمْرِ. 14فَلْيَقِفْ
رُؤَسَاؤُنَا لِكُلِّ الْجَمَاعَةِ. وَكُلُّ الَّذِينَ فِي مُدُنِنَا قَدِ
اتَّخَذُوا نِسَاءً غَرِيبَةً، فَلْيَأْتُوا فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ وَمَعَهُمْ
شُيُوخُ مَدِينَةٍ فَمَدِينَةٍ وَقُضَاتُهَا، حَتَّى يَرْتَدَّ عَنَّا حُمُوُّ
غَضَبِ إِلهِنَا مِنْ أَجْلِ هذَا الأَمْرِ». 15وَيُونَاثَانُ بْنُ
عَسَائِيلَ وَيَحْزِيَا بْنُ تِقْوَةَ فَقَطْ قَامَا عَلَى هذَا، وَمَشُلاَّمُ
وَشَبْتَايُ اللاَّوِيُّ سَاعَدَاهُمَا. 16وَفَعَلَ هكَذَا بَنُو
السَّبْيِ. وَانْفَصَلَ عَزْرَا الْكَاهِنُ وَرِجَالٌ رُؤُوسُ آبَاءٍ، حَسَبَ
بُيُوتِ آبَائِهِمْ، وَجَمِيعُهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ، وَجَلَسُوا فِي الْيَوْمِ
الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ الْعَاشِرِ لِلْفَحْصِ عَنِ الأَمْرِ. 17وَانْتَهَوْا
مِنْ كُلِّ الرِّجَالِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا نِسَاءً غَرِيبَةً فِي الْيَوْمِ
الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ."
يهوذا وبنيامين =
لأن أكثر أهل السبى كانوا من هذين السبطين. الشهر
التاسع = هو شهر مطير. ساحة بيت الله =
لم يكن فى أورشليم أماكن تستوعب كل هؤلاء والأيام أيام مطر ولكن لنلاحظ الجدية فهم
لم يؤجلوا الإصلاح والتوبة حتى شهور الربيع وهذا دليل الجدية والتوبة الحقيقية. وإنفصلوا عن شعوب الأرض
= هم بزواجهم من نساء وثنيات إتحدوا مع شعب الأرض فى حياتهم وأعمالهم
ولذاتهم وعباداتهم القبيحة ولما إنفصلوا عن النساء إنفصلوا عن تلك المعاشرات كلها.
فأجاب كل الجماعة = أى صدقوا على كلام عزرا ووافقوا برضى. لكل الجماعة = بما أن العمل كثير ويحتاج إلى وقت
إقترحوا تعيين رؤساء مع شيوخ كل مدينة ليفحصوا ويقضوا وينفذوا الأمر وتكون
قراراتهم صادرة كأنها من الجماعة كلها. فلياتوا فى
أوقات معينة = كان الرؤساء فى
أورشليم كمحكمة وعينوا لكل مدينة وقتا ليحضر الذين أخذوا نساء غريبة ومعهم شيوخ
تلك المدينة وقضاتها. حتى يرتد عنا حمو غضب إلهنا = حتى الآن كان لم يصبهم شىء ولكنهم فهموا انهم إن
لم يرجعوا لله بالتوبة فالغضب آت بلاشك. وكانت الجماعة كلها متفقة برأى واحد ولم
يعارض سوى إثنين يوناثان وعزيا. هما قاما على هذا
= وفى ترجمة أخرى قاوما هذا. وقد إستغرق العمل 3 شهور فهم إنتهوا فى الشهر الأول وكانوا قد بدأوا فى الشهر
التاسع.
الأيات (18-44):-" 18فَوُجِدَ بَيْنَ بَنِي
الْكَهَنَةِ مَنِ اتَّخَذَ نِسَاءً غَرِيبَةً: فَمِنْ بَنِي يَشُوعَ بْنِ
يُوصَادَاقَ وَإِخْوَتِهِ: مَعْشِيَّا وَأَلِيعَزَرُ وَيَارِيبُ وَجَدَلْيَا. 19وَأَعْطَوْا
أَيْدِيَهُمْ لإِخْرَاجِ نِسَائِهِمْ مُقَرِّبِينَ كَبْشَ غَنَمٍ لأَجْلِ
إِثْمِهِمْ. 20وَمِنْ بَنِي إِمِّيرَ: حَنَانِي وَزَبْدِيَا. 21وَمِنْ
بَنِي حَارِيمَ: مَعْسِيَّا وَإِيلِيَّا وَشَمْعِيَا وَيَحِيئِيلُ وَعُزِّيَّا. 22وَمِنْ
بَنِي فَشْحُورَ: أَلْيُوعِينَايُ وَمَعْسِيَّا وَإِسْمَاعِيلُ وَنَثَنْئِيلُ
وَيُوزَابَادُ وَأَلْعَاسَةُ. 23وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ: يُوزَابَادُ
وَشِمْعِي وَقَلاَيَا، هُوَ قَلِيطَا، وَفَتَحْيَا وَيَهُوذَا وَأَلِيعَزَرُ. 24وَمِنَ
الْمُغَنِّينَ: أَلْيَاشِيبُ. وَمِنَ الْبَوَّابِينَ: شَلُّومُ وَطَالَمُ
وَأُورِي. 25وَمِنْ إِسْرَائِيلَ مِنْ بَنِي فَرْعُوشَ: رَمْيَا
وَيِزِّيَّا وَمَلْكِيَّا وَمِيَّامِينُ وَأَلْعَازَارُ وَمَلْكِيَّا وَبَنَايَا. 26وَمِنْ
بَنِي عِيلاَمَ: مَتَّنْيَا وَزَكَرِيَّا وَيَحِيئِيلُ وَعَبْدِي وَيَرِيمُوثُ
وَإِيلِيَّا. 27وَمِنْ بَنِي زَتُّو: أَلْيُوعِينَايُ وَأَلْيَاشِيبُ
وَمَتَّنْيَا وَيَرِيمُوثُ وَزَابَادُ وَعَزِيزَا. 28وَمِنْ بَنِي
بَابَايَ: يَهُوحَانَانُ وَحَنَنْيَا وَزَبَايُ وَعَثْلاَيُ. 29وَمِنْ
بَنِي بَانِي: مَشُلاَّمُ وَمَلُّوخُ وَعَدَايَا وَيَاشُوبُ وَشَآلُ وَرَامُوثُ. 30وَمِنْ
بَنِي فَحَثَ مُوآبَ: عَدْنَا وَكَلاَلُ وَبَنَايَا وَمَعْسِيَّا وَمَتَّنْيَا
وَبَصَلْئِيلُ وَبِنُّويُ وَمَنَسَّى. 31وَبَنُو حَارِيمَ: أَلِيعَزَرُ
وَيِشِّيَّا وَمَلْكِيَّا وَشِمْعِيَا وَشِمْعُونُ 32وَبَنْيَامِينُ
وَمَلُّوخُ وَشَمَرْيَا. 33مِنْ بَنِي حَشُومَ: مَتَّنَايُ ومَتَّاثَا
وزَابَادُ وَأَلِيفَلَطُ ويَرِيمَايُ وَمَنَسَّى وَشِمْعِي. 34مِنْ
بَنِي بَانِي: مَعَدَايُ وَعَمْرَامُ وَأُوئِيلُ 35وَبَنَايَا
وَبِيدْيَا وكَلُوهِي 36ووَنْيَا وَمَرِيمُوثُ وَأَلْيَاشِيبُ 37وَمَتَّنْيَا
وَمَتَّنَايُ وَيَعْسُو 38وَبَانِي وَبِنُّويُ وَشِمْعِي 39وَشَلَمْيَا
وَنَاثَانُ وَعَدَايَا 40وَمَكْنَدْبَايُ وَشَاشَايُ وَشَارَايُ 41وَعَزَرْئِيلُ
وَشَلْمِيَا وَشَمَرْيَا 42وَشَلُّومُ وَأَمَرْيَا وَيُوسُفُ. 43مِنْ
بَنِي نَبُو: يَعِيئِيلُ وَمَتَّثْيَا وَزَابَادُ وَزَبِينَا وَيَدُّو وَيُوئِيلُ
وَبَنَايَا. 44كُلُّ هؤُلاَءِ اتَّخَذُوا نِسَاءً غَرِيبَةً
وَمِنْهُنَّ نِسَاءٌ قَدْ وَضَعْنَ بَنِينَ."
نجد
هنا أسماء الذين أخذوا نساء وثنيات وذلك تأديباً لهم وعبرة للأجيال القادمة.
ولنلاحظ أنه كما أنه هناك سجل يسجل فيه أسماء الذين عادوا لأورشليم، وهو سجل تكريم
فهناك سجل لمن خان وتسجل فيه خيانته وكل خطية بلا توبة تذخر لنا غضباً فى يوم
الغضب (رو 5:2) فكل خطايانا مسجلة ضدنا.
ونجد أن عدد
الأسماء 113 منهم 17 من الكهنة + 10 من اللاويين والمغنيين والبوابين + 86 من
العامة. وفى مقدمة هؤلاء يشوع رئيس الكهنة. وهؤلاء قدموا كبش غنم ذبيحة لأجل
إثمهم. وأعطوا أيديهم =
علامة قول الصدق وفى (25) ومن إسرائيل =
أى العامة. وقد رفضت النساء مع أولادهن. وغالباً هم صرفوا النساء والأولاد ومعهم
عطايا وهدايا ولكن هذا لم يذكر فهو سفر توبة والكلام هنا عن التوبة. وهكذا فعل
إبراهيم مع هاجر وإسمعيل إذ عوضها وصرفها.
ملخص إصلاحات
عزرا:-
"منهج
عزرا الروحى للإصلاح"
1-
عدم الإتكال
على ذراع بشرية :- فلم يطلب حماية الملك وجيوشه والله حافظ عليهم
فعلاً
2-
الصوم:-
لتسميع صوتهم فى العلاء. فهو نادى بصوم بالرغم من طول الطريق وصعوبته، وللإتضاع
أمام الله. فرحمهم الله وحافظ عليهم وهكذا ينبغى أن نفعل فى بداية كل مشروع.
3-
التذلل أمام
الله:-
فهو بكى وصلى بل وإعترف بأنه أخطأ فهو شعر أن خطايا الشعب هى خطاياه هو فى حق
الله. فهل نصلى من اجل إخوتنا الذين يخطئون ونعترف كما لو كنا المخطئين أم هل نبرر
أنفسنا ونلقى اللوم على الآخرين.
4-
عزل الشر:-
بعزل الزوجات الوثنيات. فالإيمان الحق بالرب يتأثر بالإختلاط الشديد (كالزواج)
بغير المؤمنين. وعلى كل مؤمن أن يعتزل الشر والخطية.
5-
منهج عزرا أى
صلاته وإتضاعه ومحبته لشعبه وإعترافه بخطاياهم هو الذى حرك قلوب الشعب فقدموا توبة
وبكوا بكاء عظيماً. ونلاحظ أن عزرا لو طلب من الشعب أن ينفصلوا عن زوجاتهم دون أن
يصلى ويتذلل امام الله لرفضوا ولثاروا ضده ولتحولت أفراح الرجوع إلى إنشقاقات 2 كو
15، 14:9
كما أرسل الله
حجى وزكريا للشعب ليحرك قلوبهم فيبنوا الهيكل أرسل لهم عزرا ليحرك قلوبهم للتوبة،
ولإصلاح حالهم روحياً
ولقد
وثق الملك الفارسى فى عزرا وأعطاه بعض الصلاحيات فى توقيع العقوبات ولكن حين أتى
نحميا كوالى على اليهود، لم يتضايق عزرا من أن سلطاته سلبت منه، بل إهتم بتجميع
الكتاب المقدس .....هل يفهم هذا كل خادم، أنه لو حُرم من خدمة معينة فالله يطلب
منه أخرى. هل يفهم الخدام عدم الغيرة من نجاح خادم آخر فى خدمته بل يهتم هو بخدمته
التى أئتمنه عليها الله.