الإصحاح السابع

 

الأيات (1-4):-" 1وَلَمَّا بُنِيَ السُّورُ، وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ، وَتَرَتَّبَ الْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَاللاَّوِيُّونَ، 2أَقَمْتُ حَنَانِيَ أَخِي وَحَنَنْيَا رَئِيسَ الْقَصْرِ عَلَى أُورُشَلِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً أَمِينًا يَخَافُ اللهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ. 3وَقُلْتُ لَهُمَا: «لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى الشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفًا فَلْيُغْلِقُوا الْمَصَارِيعَ وَيُقْفِلُوهَا. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِرَاسَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ». 4وَكَانَتِ الْمَدِينَةُ وَاسِعَةَ الْجَنَابِ وَعَظِيمَةً، وَالشَّعْبُ قَلِيلاً فِي وَسَطِهَا، وَلَمْ تَكُنِ الْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ. "

بعد أن بنى نحميا الأسوار إهتم بالآتى

1-  حماية وحفظ المدينة (فتح وغلق الأبواب) الآيات 1-4

2-  تعمير المدينة وملأها بالناس      الآيات 5-73

البوابون = بدون بوابون فالأسوار لا قيمة لها ويسهل الهجوم عليها (اش 6:62) بل لأن الوقت كان خطير فقد وقف المغنون واللاويون مع البوابون على الأسوار ليساعدوهم وربما كان المغنيين واللاويين يساعدون البوابون إذا لم يكن لهم عمل فى الهيكل. ونلاحظ أن عبادة الله هى حماية لأى مكان وخدام الله الأمناء هم الحراس فوق الأسوار أقمت حنانى = هو الذى أخبره بحال أورشليم 2:1. وحننيا رئيس القصر = إذ ثبتت امانته فى عمله فى القصر إستحق عملاً أكبر " الذى يكون أميناً فى القليل يستأمن على الكثير. وغالباً أقام نحميا كل الإثنين حنانى وحننيا مكانه لسفره إلى فارس. حتى تحمى الشمس = لئلا يدخل الأعداء المدينة وكانت العادة فتح الأبواب عند أول ضوء شمس والسبب فى هذا التأخير كثرة الأعداء.

وما داموا وقوفاً = حينما تفتح الأبواب على الحراس أن ينتبهوا ويكونوا وقوفاً. سكان أورشليم= تنظمت الحراسات. وكان كل إنسان مسئولاً عن حراسة بيته وما حوله، وهكذا ينبغى أن يكون روحياً. وكانت مشكلة أورشليم ونحميا أن الشعب قليل داخل أورشليم

الأيات (5-74):-"  5فَأَلْهَمَنِي إِلهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الانْتِسَابِ. فَوَجَدْتُ سِفْرَ انْتِسَابِ الَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلاً وَوَجَدْتُ مَكْتُوبًا فِيهِ:

6هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابَلَ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 7الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابَلَ، يَشُوعُ، نَحَمْيَا، عَزَرْيَا، رَعَمْيَا، نَحَمَانِي، مُرْدَخَايُ، بِلْشَانُ، مِسْفَارَثُ بِغْوَايُ، نَحُومُ، وَبَعْنَةُ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ: 8بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. 9بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. 10بَنُو آرَحَ سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 11بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ. 12بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. 13بَنُو زَتُّو ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 14بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ. 15بَنُو بِنُّويَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 16بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. 17بَنُو عَزْجَدَ أَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. 18بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. 19بَنُو بِغْوَايَ أَلْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. 20بَنُو عَادِينَ سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ. 21بَنُو أَطِّيرَ لِحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ. 22بَنُو حَشُومَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. 23بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ. 24بَنُو حَارِيفَ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ. 25بَنُو جِبْعُونَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ. 26رِجَالُ بَيْتَ لَحْمَ وَنَطُوفَةَ مِئَةٌ وَثَمَانيَةٌ وَثَمَانُونَ. 27رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. 28رِجَالُ بَيْتِ عَزْمُوتَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. 29رِجَالُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثةٌ وَأَرْبَعُونَ. 30رِجَالُ الرَّامَةِ وَجَبَعَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. 31رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. 32رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وعَايَ مِئَةٌ وَثَلاَثةٌ وَعِشْرُونَ. 33رِجَالُ نَبُو الأُخْرَى اثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 34بَنُو عِيلاَمَ الآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. 35بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. 36بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 37بَنُو لُودَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. 38بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ.

39أَمَّا الْكَهَنَةُ: فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ. 40بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 41بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 42بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ.

43أَمَّا اللاَّوِيُّونَ: فَبَنُو يَشُوعَ، لِقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ. 44اَلْمُغَنُّونَ: بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ.

45اَلْبَوَّابُونَ: بَنُو شَلُّومَ، بَنُو أَطِيرَ، بَنُو طَلْمُونَ، بَنُو عَقُّوبَ، بَنُو حَطِيطَا، بَنُو شُوبَايَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلاَثُونَ.

46اَلنَّثِينِيمُ: بَنُو صِيحَا، بَنُو حَسُوفَا، بَنُو طَبَاعُوتَ، 47بَنُو قِيرُوسَ، بَنُو سِيعَا، بَنُو فَادُونَ 48وَبَنُو لَبَانَةَ وَبَنُو حَجَابَا، بَنُو سَلْمَايَ، 49بَنُو حَانَانَ، بَنُو جَدِيلَ، بَنُو جَاحَرَ، 50بَنُو رَآيَا، بَنُو رَصِينَ وَبَنُو نَقُودَا، 51بَنُو جَزَامَ، بَنُو عَزَا، بَنُو فَاسِيحَ، 52بَنُو بِيسَايَ، بَنُو مَعُونِيمَ، بَنُو نَفِيشَسِيمَ، 53بَنُو بَقْبُوقَ، بَنُو حَقُوفَا، بَنُو حَرْحُورَ، 54بَنُو بَصْلِيتَ، بَنُو مَحِيدَا، بَنُو حَرْشَا، 55بَنُو بَرْقُوسَ، بَنُو سِيسَرَا، بَنُو تَامَحَ، 56بَنُو نَصِيحَ، بَنُو حَطِيفَا.

57بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: بَنُو سُوطَايَ، بَنُو سُوفَرَثَ، بَنُو فَرِيدَا، 58بَنُو يَعْلاَ، بَنُو دَرْقُونَ، بَنُو جَدِّيلَ، 59بَنُو شَفَطْيَا، بَنُو حَطِّيلَ، بَنُو فُوخَرَةِ الظِّبَاءِ، بَنُو آمُونَ. 60كُلُّ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ.

61وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ وَأَدُونُ وَإِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: 62بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. 63وَمِنَ الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَابَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَيَ، الَّذِي أَخَذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. 64هؤُلاَءِ فَحَصُوا عَنْ كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. 65وَقَالَ لَهُمُ التَّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ. 66كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا أَرْبَعُ رِبَوَاتٍ وَأَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ، 67فَضْلاً عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمِ الَّذِينَ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ. وَلَهُمْ مِنَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. 68وَخَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ، وَبِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ، 69وَالْجِمَالُ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ، وَالْحَمِيرُ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ.

70وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطَوْا لِلْعَمَلِ. التَّرْشَاثَا أَعْطَى لِلْخَزِينَةِ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَخَمْسِينَ مِنْضَحَةً، وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ قَمِيصًا لِلْكَهَنَةِ. 71وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطَوْا لِخَزِينَةِ الْعَمَلِ رِبَوَتَيْنِ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْنِ وَمِئَتَيْ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ. 72وَمَا أَعْطَاهُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ سِتَّ رِبْوَاتٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ، وَسَبْعَةً وَسِتِّينَ قَمِيصًا لِلْكَهَنَةِ. 73وَأَقَامَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَالنَّثِينِيمُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ. 74وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ،"

فألهمنى إلهى = نحميا يعتبر كل شىء صالح هو من عند الله فهو يصلى لله. والله يدبر كل شىء ويرشده فى كل شىء ويقوده فى كل شىء. ونجد هنا تكراراً للأسماء الواردة فى عز (ص2) فتكرار الأسماء والعطايا يشير أن الله عينه على اولاده. وهو يعرفهم بالإسم هؤلاء الذين لهم أسماء مكتوبة فى سفر الحياة. والله يفرح بعطاياهم. ونجد أن نحميا أراد أن لا يسكن فى أورشليم إلا اليهود الأنقياء النسب(من أصل يهودى معروف) لذلك رجع لسجلات زربابل ويشوع سنة 536 وكانت أساساً لخطته. واسكن في اورشليم  منهم (1:11) وكان ذلك بالقرعة ومن اهمية هذه القوأئم أنهم حين يرجعون إليها سيجدون أن عددهم زاد جداً فيمجدوا الله. وهناك أهمية قصوى لهذه القوائم وهو معرفة نسب المسيح.