الآيات (1-15):-
"1 حينئذ انفذ
إليه جميع ملوك ورؤساء المدن والأقاليم رسلهم من سورية التي بين النهرين وسورية
صوبال ولوبية وقيليقية فآتوا أليفانا وقالوا له.
2 ليكف غضبك عنا فخير أن نحيا عبيدا لنبوكد نصر الملك العظيم وندين
لك من أن نموت ونخرب ونتحمل خسف العبودية. 3 وهذه مدائننا بأسرها وجميع
ما نملكه وجبالنا وهضابنا وحقولنا ومواشينا من اصورة البقر وقطعان الغنم والمعز
والخيل والإبل وجميع مقتنانا وعيالنا بين يديك. 4 جميع ما هولنا تحت
أمرك. 5 ونحن وبنونا عبيد لك.
6 فكن في قدومك علينا مولى سلام واستخدمنا بما يحسن عندك. 7
حينئذ انحدر من الجبال مع الفرسان بقوة عظيمة واستولى على جميع المدن وكل سكان
الأرض. 8 واخذ من جميع المدن أنصاراً له من ذوي البأس ومختارين للحرب. 9
فحل على جميع تلك البلدان خوف عظيم حتى خرج للقائه سكان جميع المدن الرؤساء
والأشراف مع شعوبهم. 10 واستقبلوه بالأكاليل والمصابيح راقصين بالطبول
والنايات. 11 ولا بصنعهم هذا أمكنهم أن يلينوا قساوة قلبه. 12
فانه دمر مدنهم وقطع غاباتهم. 13 لأن نبوكد نصر الملك كان قد أمره أن
يبيد جميع آلهة الأرض حتى يدعى هو وحده إلهاً بين جميع تلك الأمم التي تدين له
بسطوة أليفانا. 14 ثم عبر سورية صوبال وبامية كلها وجميع ما بين
النهرين وآتى الأدوميين في ارض جبع. 15 واخذ مدائنهم وأقام هناك ثلاثين
يوماً أمر فيها أن تجمع كل قوة جيشه."
الآيات (7-8):
أليفانا كان يضم من الشعوب التي يضربها شباناً للخدمة في جيشه فتزداد قوة
جيشه.
الآيات
(9-13): أوامر الملك أن يحطم كل الممالك، وهذه رغبة إبليس أن يحطم كل
الناس، ويستغل بعض البشر ليعملوا لحسابه ويسقطوا آخرين (آيات 7،8). والهدف الأخير
هو تحطيم البشر.. لكن هذا لمن يستسلم له. أما من يقاوم (يهوديت وشعب الله) ينتصر
لأن الله ينصره.