مضمون
الأربعة الإصحاحات (36 – 39) هي نفسها مذكورة في (2 مل 18 – 20) غالباً فكاتبها
كلها هنا وهناك هو إشعياء نفسه وهذه الإصحاحات جاءت هنا كتحقيق للنبوات السابقة،
فكل ما تكلم عنه إشعياء في نبواته ( من إصحاح 1 – 35 ) ها هو قد حدث تماماً.
وبدآية قصة سنحاريب مع حزقيا أنه طلب جزية حتى لا يضرب المدينة فدفعها حزقيا 300
وزنة فضة + 30 وزنة ذهب لكن سنحاريب غدر بوعده واستدار وضرب يهوذا وأخذ 200.000
أسير وإشعياء هنا لم يذكر هذا فهو يريد أن يظهر إمكانية الغلبة على الأعداء، فهنا
نرى إمكانية أن يعيش الإنسان منتصراً. قد ينتصر العدو لفترة لكنه في النهآية
سينهزم. والتفسير تجده في سفر الملوك وهنا بعض التاملات. ويرجى مراجعة المقدمة عما
ورد عن الملك حزقيا .
الآيات (1-22):- "1وَكَانَ فِي السَّنَةِ
الرَّابِعَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا أَنَّ سَنْحَارِيبَ مَلِكَ أَشُّورَ
صَعِدَ عَلَى كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْحَصِينَةِ وَأَخَذَهَا. 2وَأَرْسَلَ
مَلِكُ أَشُّورَ رَبْشَاقَى مِنْ لاَخِيشَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْمَلِكِ
حَزَقِيَّا بِجَيْشٍ عَظِيمٍ، فَوَقَفَ عِنْدَ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا فِي
طَرِيقِ حَقْلِ الْقَصَّارِ. 3فَخَرَجَ إِلَيْهِ أَلِيَاقِيمُ بْنُ
حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ، وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ، وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ
الْمُسَجِّلُ.
4فَقَالَ
لَهُمْ رَبْشَاقَى: «قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ
مَلِكُ أَشُّورَ: مَا هُوَ هذَا الاتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَهُ؟ 5أَقُولُ
إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ لِلْحَرْبِ. وَالآنَ
عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَ حَتَّى عَصَيْتَ عَلَيَّ؟ 6إِنَّكَ قَدِ
اتَّكَلْتَ عَلَى عُكَّازِ هذِهِ الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ، عَلَى مِصْرَ،
الَّتِي إِذَا تَوَكَّأَ أَحَدٌ عَلَيْهَا دَخَلَتْ فِي كَفِّهِ وَثَقَبَتْهَا.
هكَذَا فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ. 7وَإِذَا
قُلْتَ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلهِنَا اتَّكَلْنَا، أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي
أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ وَمَذَابِحَهُ، وَقَالَ لِيَهُوذَا
وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ. 8فَالآنَ
رَاهِنْ سَيِّدِي مَلِكَ أَشُّورَ، فَأُعْطِيكَ أَلْفَيْ فَرَسٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ
أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْهَا رَاكِبِينَ! 9فَكَيْفَ تَرُدُّ وَجْهَ وَال
وَاحِدٍ مِنْ عَبِيدِ سَيِّدِي الصِّغَارِ، وَتَتَّكِلُ عَلَى مِصْرَ لأَجْلِ
مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ؟ 10وَالآنَ هَلْ بِدُونِ الرَّبِّ صَعِدْتُ
عَلَى هذِهِ الأَرْضِ لأُخْرِبَهَا؟ الرَّبُّ قَالَ لِي: اصْعَدْ إِلَى هذِهِ
الأَرْضِ وَاخْرِبْهَا».
11فَقَالَ
أَلِيَاقِيمُ وَشَبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ
بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي
مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ». 12فَقَالَ رَبْشَاقَى:
«هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا
الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ، لِيَأْكُلُوا
عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟».
13ثُمَّ
وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ وَقَالَ: «اسْمَعُوا
كَلاَمَ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ. 14هكَذَا يَقُولُ
الْمَلِكُ: لاَ يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا لأَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنْقِذَكُمْ،
15وَلاَ يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى الرَّبِّ
قَائِلاً: إِنْقَاذًا يُنْقِذُنَا الرَّبُّ. لاَ تُدْفَعُ هذِهِ الْمَدِينَةُ
إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ. 16لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ
هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ
وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ،
وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ 17حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ
إِلَى أَرْضٍ مِثْلِ أَرْضِكُمْ، أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضِ خُبْزٍ
وَكُرُومٍ. 18لاَ يَغُرَّكُمْ حَزَقِيَّا قَائِلاً: الرَّبُّ
يُنْقِذُنَا. هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ
مَلِكِ أَشُّورَ؟ 19أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ
آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟ 20مَنْ
مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى
يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟». 21فَسَكَتُوا وَلَمْ
يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».
22فَجَاءَ
أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ
وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ،
فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى.
الآيات (1-2):- "1وَكَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ
حَزَقِيَّا أَنَّ سَنْحَارِيبَ مَلِكَ أَشُّورَ صَعِدَ عَلَى كُلِّ مُدُنِ
يَهُوذَا الْحَصِينَةِ وَأَخَذَهَا. 2وَأَرْسَلَ مَلِكُ أَشُّورَ
رَبْشَاقَى مِنْ لاَخِيشَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا
بِجَيْشٍ عَظِيمٍ، فَوَقَفَ عِنْدَ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا فِي طَرِيقِ
حَقْلِ الْقَصَّارِ. "
رَبْشَاقَى =
كان رئيس سقاة وكان ضليعاً في اللغة العبرانية.
لاَخِيشَ =
مدينة فلسطينية على طريق مصر ويبدو أن غرضه كان فتح مصر وفى الطريق قصد تدمير
المدن الحصينة. قَنَاةِ الْبِرْكَةِ =
قناة تحت الأرض لجلب الماء من خارج أورشليم إلى داخلها (7 :3)
في
الآيات (1-2) لماذا يسمح الله لأشور أن تضرب يهوذا
بينما أن حزقيا ملك يهوذا ملك قديس؟
السبب
ببساطة هو أن الشعب مازال في خطيته. فحزقيا عمل إصلاحات كثيرة، ولكن مازال الشعب
في محبته للخطية. والله يسمح بالضربات لينقي شعبه.
الشيطان حسد
حزقيا على قداسته ومحبة الله له فأراد أن يؤذيه. والله سمح بهذا حتى يؤدب الشعب.
وفي ضربة أشور ضد يهوذا، أحرق سنحاريب 46 مدينة حتى أتى أخيراً وحاصر أورشليم
تنفيذاً لنبوة إشعياء (8:8) أن أشور تبلغ "العنق"(أورشليم)
بعد أن "يبسط جناحين" (أي سنحاريب) "ملء
عرض بلادك يا عمانوئيل" (كل يهوذا) ولقد أحرق في طريقه 46 مدينة.
آية (4):- "4فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ
الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ: مَا هُوَ هذَا الاتِّكَالُ الَّذِي
اتَّكَلْتَهُ؟"
ظن
ربشاقى أن عظمة أشور تستدعى من حزقيا أن يتكل على أحد مثل مصر وينبه هنا أنه باطل
الاتكال على مصر أو حتى على الله (وتشكيك ربشاقى في قدرة الله على حمآية شعبه هو
عمل الشيطان دائماً، لذلك يقول " مَا هذَا
الاتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَهُ ".
آية (5):- "5أَقُولُ إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ
لِلْحَرْبِ. وَالآنَ عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَ حَتَّى عَصَيْتَ عَلَيَّ؟"
معنى
الكلام أن مشورة اليهود وبأسهم هو مجرد كلام ولكن بلا فعل.
آية (7):- "7وَإِذَا قُلْتَ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلهِنَا اتَّكَلْنَا،
أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ وَمَذَابِحَهُ،
وَقَالَ لِيَهُوذَا وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ. "
بحسب
فهم ربشاقى أن المذابح التي أزالها حزقيا هي مذابح لله فهو وثنى.
آية (10):- "10وَالآنَ هَلْ بِدُونِ الرَّبِّ صَعِدْتُ عَلَى هذِهِ الأَرْضِ
لأُخْرِبَهَا؟ الرَّبُّ قَالَ لِي: اصْعَدْ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ وَاخْرِبْهَا»."
كثير
من ملوك الوثنيون اعتبروا أنفسهم رسلاً لألهتهم.
في
الآيات (3 -10) لاحظ كبرياء ربشاقي في رده على رسل
الملك حزقيا. هو ظن كما يظن الوثنيين أن الحروب هي حروب أساساً بين الآلهة، وأن
إلهه سبق وأن هزم كل آلهة الشعوب المجاورة، إذاً طبيعي أن يهزم إله إسرائيل.
"كلام الشفتين
هو مشورة" = أي أنك لا تملك يا حزقيا سوى كلام الشفتين، هذه هي
مشورتك، لكنك بلا قوة حقيقية، فحتى لو أعطيتك "ألفي
فرس" فلن تجد عندك فرسان لها، إذاً بماذا تحاربني ؟! هذا
المتكبر لا يعرف من هو يهوه القدير. وإذا كان الله قد سمح له بتدمير 46 مدينة،
فكان ذلك بسبب خطايا يهوذا. وهذا هو معنى نبوة إشعياء السابقة، أن الله هو الذي
كلفهم بهذا، أي أن يؤدبوا شعبه. فكيف يفتخرون على الله خالقهم ؟! (15:10)
في
الآيات (11 -12) إلياقيم
ورسل حزقيا أرادوا أن الشعب لا يسمع هذه الأقوال لكي لا تنهار معنوياتهم، ولكن
ربشاقي بخبث أراد أن يهيج الشعب فيثوروا على الملك فتسهل مهمته في فتح أسوار
أورشليم. وربشاقي يستعمل أسلوباً معروف في تهييج الشعوب، فهو يشير إلى قسوة الحياة
التي يعيشونها في الحصار، فهم يأكلون فضلاتهم.
الآيات (16-17):- "16لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ
أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ
مِنْ جَفْنَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ، وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ
مَاءَ بِئْرِهِ 17حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ مِثْلِ
أَرْضِكُمْ، أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضِ خُبْزٍ وَكُرُومٍ. "
هو
يطلب منهم أن يذهبوا معه لأرضه ويعدهم بأن يعطيهم أراض كأرضهم وهذا غش وخداع لأنه
كان سيستعبدهم او يقتلهم .وهذه حيلة إبليس دائماً أن يجذب النفس خارج أسوار
أورشليم (أي خارج أسوار الكنيسة) لينفرد بها ويذلها. وحكمة حزقيا واضحة في عدم
الجدال مع ربشاقى وعلينا أن لا نتحاور مع إبليس مهما كانت وعوده تطبيقاً لقول بولس
"أما المناقشات الغبية فأجتنبها" ولنلاحظ أن حواء سقطت حينما تحاورت مع
الشيطان.
في
الآيات (13 -21) لاحظ خداع
ربشاقي (و هو نفسه خداع إبليس) فهو يعرض على الشعب ملذات عالمية (أكل وشرب وسلام
زائف). لكن هل يستطيع إبليس أن يعطي سلاماً ؟! هذا سلام واطمئنان كاذب.
الآيات (18-22):- "18لاَ يَغُرَّكُمْ حَزَقِيَّا قَائِلاً: الرَّبُّ
يُنْقِذُنَا. هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ
مَلِكِ أَشُّورَ؟ 19أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ
آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟ 20مَنْ
مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى
يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟». 21فَسَكَتُوا وَلَمْ
يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».
22فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ
بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوآخُ بْنُ
آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ، فَأَخْبَرُوهُ
بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى. "
كانوا
يعتقدون أن الحروب هى حروب بين الآلهة
والنصرة هي للآلهة.
في
آية (22) تمزيق الثياب هي عادة يهودية إذا
سمعوا تجديف على الله. وهكذا فعل قيافا ليتهم السيد المسيح بالتجديف (مت65:26).