نسل
عيسو
إذ مات
إسحق ودفنه
عيسو ويعقوب
ابناه قدم لنا
الكتاب
المقدس قوائم
بنسل عيسو
والأمراء الخارجين
منه، ونسل
سعير وملوك
آدوم... وقد
جاءت القوائم
مختصرة حتى
يمكن للمؤمن
أن يتفهم
الأحداث
الواردة بعد
ذلك عبر
العصور
بمعرفته لأصل
كل شعب أو أمة.
هذا وقد دخلت
الشعوب في
الإيمان
عندما جحد إسرائيل
القديم مسيحه.
١.
نساء عيسو
١-٣
٢.
مواليد عيسو
في
كنعان
٤-٥
٣.
ارتحال عيسو
إلى
سعير
٦-٨
٤.
مواليد عيسو
في
سعير
٩-١٤
٥.
أمراء بني
عيسو
١٥-١٩
٦. بنو
سعير
٢٠-٢٨
٧.
أمراء
سعير
٢٩-٣٠
٨.
ملوك
أدوم
٣١-٣٩
٩.
قائمة أخرى بأمراء
عيسو ٤٠-٤٣
سبق أن
ذكرت أسماء
نساء عيسو في
(تك ٢٦: ٣٤، ٣٥؛ ٢٨:
٩)، أما سبب
الاختلاف بين
القائمة
الواردة هنا وما
ورد قبل ذلك
فهو حمل بعضهن
أكثر من أسم،
وهذه عادة
كانت سائدة
بين الرجال
والنساء كدعوة
عيسو أدوم،
وساري سارة
الخ...
يلاحظ
هنا:
أولاً:
أهوليبامة
بنت صبعون
الحوي غالبًا
هي يهوديت،
والدها عني
الحوّي وهو
بعينه بيري
الحثي، ذلك
لأن والد حوي
وأمه حثية،
خاصة وأن
الحويين
والحثيين من
القبائل
المتناسلة من
كنعان (١٠: ١٥، ١٧)
وكانوا
يصاهرون
بعضهم بعضًا.
ثانيًا: عدا أو
عادة بنت
إيلون الحثي
هي بسمة (٢٦: ٣٤).
ثالثًا: بسمة بنت
إسماعيل أخت
نبايوت كانت
تدعى محلة (٢٨: ٩)
قٌدِّمَ
لنا قائمة
بالأولاد
الذين
أنجبتهم نساء
عيسو حين كان
لا يزال في مع
أبيه إسحق في كنعان،
وهم:
أولاً: ابن عدا:
أليفاز (إلهي
قوة).
ثانيًا: ابن بسمة:
رعوئيل (رعاية
الله).
ثالثًا: أبناء
أهوليبامة:
يعوش (يهوه
يسرع)، يعلام
(يهوه يعلم)،
قورح (نبات
القرع).
إذ
اغتنى يعقوب
وعيسو جدً لم
تعد أرض كنعان
تسعهما، فسكن
يعقوب بعد موت
أبيه في أرض
كنعان ليرث هو
ونسله ما وعده
به الرب، أما
عيسو فارتحل
إلى بلاد
سعير، كانت
تمتد من البحر
الميت إلى
خليج العقبة
وهي تضم سلسلة
من الجبال بها
مناطق وعرة
كما بها مناطق
زراعية.
يرى
البعض أن أسم
سعير ينسب
لعيسو نفسه
بكونه مملوءًا
شعرًا، ويرى
آخرون أنه
نسبة إلى وجود
أشجار كثيرة
فتشبه الأرض
الجسد
المشعر، وآخرون
يرون انه نسبة
إلى سعير أحد
أمراء الحوريين
[٢٠]، الذي
صاهره عيسو
بزواجه
أهوليبامة
ابنة صبعون
وقد ارتحل
عيسو وامتلك
الأراضي هناك.
قدم
لنا الكتاب
المقدس قائمة
بأبناء عيسو
وأحفاده
الذين صاروا
له في جبل
سعير، بعد
رحيله من
كنعان... وإن
كانت القائمة
قد ضمت بعضًا
ممن ولدوا في
كنعان.
يقصد
بالأمراء هنا
رؤساء قبائل،
وقد جاءت الكلمة
العبرية
بمعنى "ألف"
أي رؤساء
ألوف، وكان
دورهم أقرب
إلى شيوخ
القبائل.
يذكر
هنا أولاد
سعير الحوري
السبعة
وأحفادهم.
دعي
أبناء سعير
السبعة أمراء
باعتبارهم
رؤساء قبائل.
يذكر
هنا ملوك
أدوم، وكان
هؤلاء الملوك
أشبه بالقضاة
في إسرائيل،
فلم يكن يُورث
وسلطانه أشبه
برئيس قبيلة.
سبق
لنا في مقدمة
السفر أن
علقنا على
العبارة "قبلما
مََلََك
مُلِك لبني
إسرائيل" [٣١]،
ورأينا أنها
لا تعني بأنها
كُتبت في عصر
ملوك إسرائيل،
إنما كتبها
موسى النبي
الذي كان يعلم
أنه سيملك
ملوك على
إسرائيل في
عصور مقبلة
كوعد الله
لآبائه مثل
قول الرب
ليعقوب:
"وملوك سيخرجون
من صلبك" (٣٥: ١١).
يرى
البعض أن بعض
هؤلاء
الأمراء
تولوا
الإمارة
بالقوة لا
الوراثة.