إنسكاب
الروح
والحياة
الجديدة
يُعتبر
هذا الأصحاح
تكملة
للأصحاح
السابق، فيه
يعلن الله عن
تحقيق خلاصنا
بسكب روحه القدوس
على كنيسته
لأجل تجديدها
المستمر،
يُقيم فيها
شهودًا له بعمله
الداخلي
فيهم، يشبعهم
ويُقدسهم،
غافرًا خطاياهم،
وذلك على خلاف
الفراغ
الداخلي الذي
عانى منه
الناس خلال
العبادة
الوثنية.
كأن
الخلاص الذي
يقدمه الله
لشعبه يحمل
اتجاهين:
تأكيد أن الله
فيه كفايتنا،
البعد عنه سخافة
وخداع للقلب.
1.
انسكاب الروح
[1-5].
2. أنتم
شهودي
[6-8].
3.
الوثنية
والفراغ
[9-20].
4. ليّ
أنت
[21-26].
5. نبوة
عن
كورش [27-28].
1.
انسكاب الروح:
يحقق
الله دعوته
واختياره
لإسرائيل
الجديد بانسكاب
روحه القدوس
على المؤمنين
ليُقيم كنيسة
العهد
الجديد، إذ
يقول: "والآن
اسمع يا يعقوب
عبدي
وإسرائيل
الذي اخترته،
هكذا يقول
الرب صانعك
وجابلك من
الرحم معينك.
لا تخف يا
عبدي يعقوب
ويا يشورون
الذي اخترته،
لأني اسكب ماء
على العطشان
وسيولاً على
اليابسة. أسكب
روحي على نسلك
وبركتي على
ذريتك،
فَينُبتُون
بين العشب مثل
الصَّفصاف
على مجاري
المياه. هذا
يقول: أنا
للرب وهذا
يُكَنّـِي
باسم يعقوب،
وهذا يكتب
بيده للرب
وباسم
إسرائيل
يُلقِـّب" [1-5].
يلاحظ
في هذه العطية
العظمى الآتي:
أ.
يشتاق الله أن
يُعطي ليس فقط
بركاته
وعطاياه
الخارجية
إنما أن يهب
ذاته للإنسان:
"أسكب روحي
على نسلك"،
يهب واهب
العطايا،
ومانح البركة
كهبة وعطية...
v الذي
يغتسل للخلاص
يتقبل الماء
والروح القدس.
العلامة
أوريجانوس[467]
v (المعتمد)
ينال الروح
القدس فيه
ويحمل فعلاً
لقب هيكل الله.
القديس
كيرلس الكبير[468]
v أيها
الوحيد الذي
أعطانا روحه
بالمعمودية، أعطني
كلمة لأرتل لك
بها بمحبة.
v نزل
الابن الوحيد
وأقامك من
المزبلة
وأعطاك روحه
بالمعمودية
وجعلك أخاه.
v تجنسنا
بلاهوته في
داخل المياه،
وصرنا أبناء
بالحقيقة،
ومنذ ذلك
الحين صار لنا
أن ندعوه أبانا،
ذاك الخفي
الذي أعطانا
روحه بالمعمودية.
مار
يعقوب
السروجي[469]
يعتبر
الله هذه
العطية هي
العظمى، فأنه
هو الذي في
حبه جبلنا،
ومن الرحم
أعاننا، وها
هو يُطالبنا
ألا نخاف لأنه
اختارنا،
ولتحقيق هذا
الاختيار قدم
لنا هذه
العطية.
ب. يدعو
كنيسته "يشورون"،
وقد ظهر هذا
الاسم أربع
مرات في العهد
القديم (تث 32: 15؛ 33:
5-6)، معناه
"مستقيم"،
مشتقة من
ياشر. وكأنه
يدعو كنيسته
التي ضمت الخطاة
"مستقيمين"
وذلك بفعل
روحه القدوس.
كأنه يُشجع
شعبه على
التجاوب مع
عطية روحه
القدوس فيتركوا
انحرافهم
وعصيانهم
ويترنموا
ببهاء الرب
وجماله
الروحي.
ففي
سفر نشيد
الأنشاد
بينما تعترف الكنيسة
أن التجارب قد
لوحتها (نش 1: 6)،
إلاَّ أن الله
العريس
المخلص لم
يلمح قط عن
عيب فيها، وإنما
على العكس
يبرز كل جمال
فيها: "ها أنتِ
جميلة يا
حبيبتي ها
أنتِ جميلة،
عيناكِ
حمامتان" (نش 1:
15)، "كُلّك
جميل يا
حبيبتي ليس
فيكِ عيبة" (نش 4: 7).
يرى
السيد المسيح
في كنيسته
جمالاً
فائقًا سره
العينان الحمامتان،
فقد حلَّ
عليها الروح
القدس الذي
يظهر على شكل
حمامة يهبها
استنارة
روحية. يقول العلامة
أوريجانوس:
[تقارن عيناها
بالحمامتين
بالتأكيد
لأنها قد صارت
الآن تفهم
الكتب
المقدسة حسب
الروح وليس
حسب الحرف.
صارت تدرك
الأسرار
الروحية في
الكتب
المقدسة، لأن
الحمامة رمز
للروح القدس.
متى فهمنا
الناموس والأنبياء
بطريقة روحية
يصير لنا
العينان الحمامتان.
لهذا ففي سفر
المزامير
اشتاقت نفسها
أن يكون لها
جناحي حمامة
(مز 67: 14)، لعلها
تقدر أن تطير
إلى فهم
الأسرار
الروحية
وتستقر في
ساحات الحكمة[470]]. أما القديس
غريغوريوس
النيصي فيرى
أن سرّ جمال
الكنيسة هو
عيناها
الحمامتان إذ
هما نقيتان
تظهر فيهما
صورة الروح
القدس الذي
تشخص إليه
العروس على
الدوام
فتنطبع صورته
على حدقة
العين.
يرى القديس
جيروم أن سرّ
جمال الكنيسة
هو اتحادها
بابن الله
الوحيد،
فتحمل مجده في
داخلها، إذ
يقول: [أي شيء
أجمل من النفس
التي تُدعى
ابنة الله (مز 45:
10)، التي لا
تطلب الزينة
الخارجية (1 بط 3:
3)؟! إنها تؤمن
بالمسيح، وإذ
يوهب لها روحه
تأخذ طريقها
نحو المسيح
الذي هو
عريسها وربها
في نفس الوقت،
برجاء عظيم[471]].
ج.
يُقدم لنا
عطية روحه
القدوس الذي
يعمل فينا حسب
احتياجنا،
فمن كان ظمآنا
يسكب له ماء
ليرويه، أما
من كان كأرض
يابسة فيفيض
عليه سيولاً
لتحول
اليبوسة
والقفر إلى
بستان. أنه
سخي في
العطاء، يهبنا
حسب
احتياجنا،
وقدر تجاوبنا
معه. يقول: "أفغِر
فاك فأملأه" (مز 81: 10).
v أية
شعلة يلهبها
الروح في
داخلنا
يمكننا إن أردنا
أن نوهجها
أكثر فأكثر،
وإن لم نرد
نفقدها للحال
(بتراخينا
وعدم تجاوبنا
معه).
القديس
يوحنا الذهبي
الفم[472]
v الذين
ينالونه
(الروح القدس)
يتمتعون به
على قدر
استيعابهم،
لا على قدر ما
يستطيع هو.
القديس
باسيليوس
الكبير[473]
v إنك
تتسلم عُدة
حربية ضد قوة
العدو
(الشيطان)... هوذا
السلاح مُعدّ:
سيف الروح (أف 6:
17). إنه مهيأ،
لذا يليق بك
أن تبسط يمينك
بطريقة صالحة
لكي تُحارب
حرب الرب
وتغلب القوات
المقاومة
وتصير (حصنًا)
منيعًا يصد كل
محاولة للهراطقة...
v لا
تحتقر النعمة
من أجل
مجانيتها بل
اقبلها واكتنزها
بورع.
القديس
كيرلس
الأورشليمي[474]
د. ماذا
يعني: "ينْبُتُون
بين العشب مثل
الصَّفصاف
على مجاري
المياه"؟
ربما عنى أن
المتمتع
بعطية الروح
القدس ينبت كشجرة
ضخمة بين عشب
زائل.
هـ. من
يتمتع بالروح
يكتب على يده:
"للرب"؛ إذ
كانت العادة
القديمة أن
يكتب الإنسان
اسم الإله أو
سيده على يده
كوشم، وقد منع
الله شعبه من
ذلك حتى لا
يكتبوا اسم الوثن
على أيديهم
عند انحرافهم
فيصعب بل وكان
مستحيلاً
إزالته.
"وباسم
إسرائيل
يُلقّب"، إذ
حملت كنيسة
العهد الجديد
المتمتعة بعطية
الروح لقب
"إسرائيل
الجديد"؛
ورثت عن إسرائيل
القديم الكتب
المقدسة بما
ضمته من شريعة
إلهية ووصايا
ونبوات وعهود
ومواعيد... لقد
فهمت ذلك كله
بالروح لا
الحرف وأدركت
أسرارًا إلهية
وتمتعت بأمور
فائقة.
2.
أنتم شهودي:
المتحدث
هنا هو السيد
المسيح،
الصخرة التي أفاضت
ماء على الشعب
(1 كو10: 4)، لذا
يقول "أسكب
ماء على
العطشان" [3]؛
وها هو يدعو
نفسه "ملك
إسرائيل
وفاديه" [6]،
وقد اعترف
أمام بيلاطس
أنه ملك.
يدعو
نفسه هنا "رب
الجنود"، "أنا
الأول وأنا
الآخر ولا إله
غيري" [6]. وفي
سفر الرؤيا
يقول السيد
المسيح: "أنا
هو الألف
والياء،
البداية
والنهاية" (رؤ 1: 8)،
"أنا هو الأول
والآخر" (رؤ 1: 17؛
22: 13).
واضح أن
الفادي رب
الجنود الإله
الوحيد الذي
ليس إله غيره،
هو المسيح
المخلص... هذه
هي شهادة
المتمتعين
بخلاصه: "فأنتم
شهودي، هل
يوجد إله
غيري؟!" [8].
ما
نتمتع به في
العهد الجديد
هو امتداد
لعمل الله
المستمر؛
الله الذي عمل
مع الشعب
القديم [7] سبق
فأعلن لهم بالمستقبلات،
أي ما قد خططه
لأجل العهد
الجديد [7].
ربما
قدم نفسه هنا
"الأول
والآخر"
ليعلن أنه هو
بنفسه الذي
عمل في القديم
لا يزال بنفسه
الذي يعمل في
العهد الجديد.
الله
المخلص هو
الأول
والآخر،
يتقدم كل الصفوف
لكي يقود
رعيته ويتأخر
وراءها حتى
يسند كل خروف
بطيء أو ضعيف...
يحتضن الجميع
ويترفق بالكل.
هو أيضًا
الأول بكونه
رأسي الكنيسة
والآخر إذ صار
خادم الجميع.
نجده الأول
والآخر في
حياتنا، يُشبع
كل
احتياجاتنا
ولا يعوزنا
شيء!
3.
الوثنية
والفراغ:
بعدما
تحدث عن عطية
الروح العظمى
التي قدمتنا
شهودًا للحق،
نعلن عن تمتعنا
بالله مخلصنا
كرب الجنود،
قائد المعركة
الروحية،
ومشبع الكل
بكونه الأول
والآخر، سند
رجال العهد
القديم
وأيضًا مؤمني
العهد الجديد...
الآن يُقارن
بين شهادة
المؤمنين
وشهادة عبدة
الأوثان:
أ.
الشهادة
للمخلص تهب
شبعًا
وارتواء
وإثمارًا: "لأني
أسكب ماء على
العطشان
وسيولاً على
اليابسة...
فينبتون بين
العشب مثل
الصفصاف" [3، 4]،
أما الشهادة
للأوثان
فتقدم
بطلانًا
وفراغًا
وجوعًا مع عمى
وجهل: "الذين
يُصّوِرون
صنمًا كلهم
باطل،
ومشتهياتهم
لا تنفع،
وشهودُهُم
هي؛ لا تبصر
ولا تعرف حتى
تَخزى" [9].
مسيحنا
مشبع
للأعماق، فيه
كل الكفاية؛
الذين
اختبروه
شعروا بالشبع
ولم يعوزهم
شيئًا قط؛ أما
خارجه ففقدان
لكل شبع داخلي
وحرمان
للتمتع
بالشركة مع
الله مصدر
الحياة
والشبع.
ب.
الشهادة
للمخلص تهب
سلامًا: "لا
تخف" [2]؛
"لا ترتعبوا
ولا ترتاعوا"
[8]، أما خارجه
فخوف ورعدة "يجتمعون
كُلَّهْم
يقفون
يرتعبون
ويخزون معًا"
[11].
لقد اجتمعت كل
الطاقات معًا
ضده من رؤساء
كهنة وكتبة
وفريسيين
وصدوقيين
وولاة رومان
الخ... لكنهم
حملوا رعبًا
وخوفًا حتى في
لحظات الصلب
والسخرية
بالمصلوب!
أرعبهم شرهم
الداخلي
وفراغ قلبهم
من النعمة
الإلهية،
وثارت
الطبيعة
عليهم
فانكسفت
الشمس وانخسف
القمر وحدثت
زلازل وتشققت
الصخور وقام
كثير من الأموات!
ج.
يتمتع شهود
الرب
بالكرامة
فيُحسبون
"إسرائيل
الجديد"
ويَنقشون اسم
المخلص على
أيديهم
الداخلية،
وكأنهم لا
يعملون إلاَّ
باسمه [5]؛ أما
شهود
الخارجين عنه
فيحملون
عارًا وخزيًا
[11].
يُقدم
لنا تصويرًا
رائعًا عن
فساد العبادة
الوثنية،
مظهرًا أن
الأوثان
وصانعيها
والمتعبدين
لها جميعهم
يحملون خزيًا
وبطلانًا. فصناع
الأوثان
جادُّون لا
يهتمون
بالجوع ولا العطش
ولا التعب [12] من
أجل صنع الفأس
من الحديد وطرق
صفائح لإقامة
التماثيل. وهكذا
أيضًا
بالنسبة
للنجارين
الذين يبذلون
كل الجهد لحفر
تماثيل
خشبية...
الجميع
يتعبون ولا
يكلون لإقامة
تماثيل
معدنية أو
خشبية عاجزة
عن تقديم
الخلاص،
بينما يتهاون
أولاد الله في
جهادهم
الروحي
بالرغم من
تمتعهم
بإمكانيات
إلهية قادرة
على تمتعهم
بالخلاص
الأبدي. وكأن
هؤلاء
العاملين
باطلاً
يدينون أولاد
الله
المتهاونين،
وكما قال رب
المجد يسوع أن
أبناء هذا
الجيل أحكم من
بني الملكوت
(لو 16: 8).
من
جانب آخر فإن
صنع التماثيل
المعدنية
يستنفذ طاقة
الصناع،
بينما صنع
التماثيل
الخشبية
يرافقه لهو
بما تبقى من
الأخشاب، إذ
تستخدم في
الموقد للدفء
أو لطهي
الطعام في
الوقت الذي
فيه يهدئون
ضميرهم
بالعبادة
للخشب المنحوت
تمثالاً.
أخيرًا
ماذا تُقدم
عبادة
الأوثان (=
اعتزال الله):
أ. عمى
البصيرة
الداخلية
وظلمة داخلية
[18]، بينما
المسيح هو شمس
البر (ملا 4: 2).
ب.
جهلاً وعدم
معرفة [9]، بينما
المسيح هو
بِرُّنا.
ج.
جوعًا فيأكل
الإنسان
رمادًا [20]،
بينما السيد
المسيح هو
الخبز
السماوي.
د.
كذبًا
وخداعًا
وتضليلاً [20]،
بينما السيد
المسيح هو
الطريق والحق.
بمعنى
آخر نجد في
مسيحنا
الاستنارة
الداخلية
والمعرفة
والشبع والحق
وكل
احتياجاتنا،
أما خارجه فلا
يوجد إلاَّ
الفراغ
الداخلي
والشعور
بالعزلة
وفقدان البصرية
الداخلية.
4.
أنت ليّ:
أبرزَ
بطلان
العبادة
الوثنية أو
اعتزال الله،
لا للنقد
العقلاني
المجرد،
وإنما لإثارة النفس
وحثِّها على
قبول عمل الله
الخلاصي، الذي
يتركز في
الآتي:
أ.
إقامة شعب
الله: "اذكر
هذه يا يعقوب،
يا إسرائيل
فانك أنت عبدي"
[21]...
صرنا إسرائيل
الجديد
المتعبد لله.
ب.
انتسابنا له: "ليّ
أنت" [21]،
لسنا فقط
خليقته
وشعبه، إنما
يعتز الله بنا
كأولاد له،
منسوبين إليه.
ج. غير
منسييّن منه [21].
د. ننعم
بغفران
الخطايا مهما
بلغت كثافتها:
"قد محوتُ
كغيم ذنوبكَ
وكسحابةٍ
خطاياكَ، ارجع
إليّ لأني
فديُتكَ" [22].
هـ. يهب
النفس
(السموات)
تسبيحًا،
والجسد (الأرض)
هتاف فرح،
وطاقاتنا
(الجبال)
ترنمًا، ويصير
كل ما في
داخلنا
كأشجار تمجد
الله [23].
5.
نبوة عن كورش:
قبل
حوالي 220 سنة
أعلن الله عما
يتم على يدي
كورش الوثني
لأجل بنيان
أورشليم
وتأسيس الهيكل
حسب مسرة
الله: "القائل
عن كورشَ
راعيَّ، فكل
مسرَّتي
يُتمم، ويقول
عن أورشليم
ستُبنى
وللهيكل
ستُؤَسْس" [28]. هنا
لأول مرة يذكر
اسم "كورش"
صراحة، معناه
بالفارسي
"شمس"؛
وبالأرامية
"راع"؛ يرى
البعض أن
"راعيّ" لقب
لبعض ملوك
الشرق الأوسط
قديمًا[475].
يذكر
المؤرخ
اليهودي
يوسيفوس أن
كورش قرأ في إشعياء
اسمه قبل 220 سنة
وأراد أن
يُحقق ما ورد
عنه (راجع
عزرا 1: 2؛ 2 أى 36: 23).
ماذا
يعني بقوله: "القائل
لِلُّجْةِ
انشفي
وأنهارِك
أُجفف" [27]؟
أ. يصور
أورشليم بلجة
ماء ونهر لا
يمكن أن يُقام
فيه الهيكل
بعد، وذلك حسب
الفكر
البشري، لأن
اليهود فقدوا
رجاءهم
تمامًا أثناء
السبي البابلي،
لكن الله
الكُلِّي
القُدرة
والرعاية
يُجفف اللجج
والأنهار
محققًا وعوده
لنا.
ب.
ربما يُشير
هنا إلى عبور
بحر سوف ونهر
الأردن ليؤكد
أنه قادر أن
يعبر بهم من
السبي ويردهم
إلى أرض
الموعد.
ج. ربما
أشار إلى كورش
الذي عبر
الفرات
واقتحم مملكة
بابل.
[467] In Zek. Hom 6:5.
[468] In Joan 5:2.
[469] ميمر عن المعمودية.
[470] Comm. On Cant. 3:1.
[471] Ep. To Furia 54.
[472] In Matt. PG. 57:99,80.
[473] On the Holy Spirit 9:22.
[474] Cat. Lect: Pref., 1:4.
[475] R.N. Whybray: The New Century Bible Comm., Isaiah 40-46, p. 104.