تأتي حصيلة معرفة الإنسان مما يراه أو يسمعه من الطبيعة المحيطة به؛ فاللون الأخضر عرفه الإنسان من الشجر والأزرق من البحر، واللطف من نسيم الهواء والشدة والقسوة والفجائية من العاصفة، والصوت العالي من الرعد والوداعة من الحمل أي الخروف الصغير، وأيضاً تعلم الإنسان التضحية والفداء بحسب شريعة العهد القديم من خلال الذبائح والمحرقات التي أمره الله بتقديمها، فاستخدم الخروف والثور كذبائح... وهكذا ندرك الصفات في اللغة من خلال معرفتنا للموجودات المحيطة بنا سواء حية أو جماد، عاقلة أم غير عاقلة، وعندما نريد أن نعبّر عن صفة ما بوضوح شديد نرجعها إلى مصدرها الطبيعي الأساسي المعروف في أذهاننا، والمتعارف عليه منا…المزيد...
1
شهود العيان
الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة وتوابعها كنا بنلاقي بعد نصف الليل بشوية طيف واضح لا يقبل الشك فيه صورة السيدة العذراء، واضح لون الملابس تماما لبنى فاتح زي السما كده. واضح حاجات كثيرة جدا وهي بتبارك الشعب بتقف واحيانا بتتحرك حركه بسيطة ومرات كانت بتقف وقت طويل والناس بتقول تسابيح وتماجيد كثيرة جدا لحد الصبح.