القديسة أفرا
مسيرتها الاولى
+ كانت رديئة السيره فى حياتها الاولى تعمل الخطية بلا ضمير يؤذيها وهى من بلدة اكسبرج بألمانيا فى بداية القرن الرابع الميلادى وقد أشرقت عليها شمس البر وأحست بوخز الخطيه وتابت على يد القديس ناركيسوس وقد تابت مع والدتها هيلاريه كما كسبت أيضاً نفوس خادمتها الثلاثه ريجينا ولقنوميا وإفيروميا اللواتى كن يسلكن معها فى الفساد .
الام الزمان الحاضر
+ وفى عهد دقلديانوس وشريكه مكسيمانوس الذين أعلنا أضطهادهما للمسيحيين . أستدعى القاضى هذه القديسه ودخل معها فى الحوار التالى :
القاضى غايس : قدمي ذبيحه للآلهه فأنه خير لك ان تعيشى من أن تموتى بالعذابات
القديسه أفرا : يكفى ما أرتكبته من خطايا خلال جهلى فإننى لن أضيف عليها ما تأمرنى به
- أذهبى الى الهيكل وقدمى ذبيحه للالهه .
-المسيح هو هيكل واقدم نفسى ذبيحة له .
- لقد سمعت أنك ذانيه . أذن قدمى للآلهه فانه لا نصيب لك من إله المسيحيين .
- بمراحمه لى نصيب معه . فأنه من أجل الخطاه والمرضى .
- كيف تعلمين أن المسيح قبلك ؟
- لأنه يسمح لى أن أعترف أمام كرسى قضائك .
- لا تتركينى أحاورك كثيراً . إنما قدمى ذبيحه للالهه . وإلا أن سلكتى بغباوه فسأعذبك واحرقك حيه .
- ليت جسدى الذى أخطأ يتألم .
- وللحال اصدر هذا القاضى الظالم حكمه بحرق القديسه حيه فأمسك بها الجند وسحبوها وجلدوها وربطوها فى قائمه لحرقها
واذ بها تبسط يديها وترفع نظرها الى السماء والدموع تجرى من عينيها لتقدم صلاه لله قائله ( أيها الرب يسوع المسيح القدير
الذى جاء لا ليدعو الابرار انما الخطاه الى التوبه اقبل ياسيدى الام توبتى وخلال هذه النيران الزمنيه التى أعدت لأبادة جسدى أنقذنى من النيران الأبديه التى تحرق الجسد والنفس معاً )
وبقوة الروح النارى داخل هذه القديسه تقدمت الى النيران غير منتظره من أحد أن يضعها فيها وتقدمت الى داخلها فأخذت اكليل الشهاده .... وفى المساء جاءت والدتها وخادماتها الثلاثه يحملن جسدها ويدفن اياها فلما سمع الوالى غايس ارسل جنوده
ليحرقهن بالنار فأخذن أكليل الشهاده .
مسيرتها الاولى
+ كانت رديئة السيره فى حياتها الاولى تعمل الخطية بلا ضمير يؤذيها وهى من بلدة اكسبرج بألمانيا فى بداية القرن الرابع الميلادى وقد أشرقت عليها شمس البر وأحست بوخز الخطيه وتابت على يد القديس ناركيسوس وقد تابت مع والدتها هيلاريه كما كسبت أيضاً نفوس خادمتها الثلاثه ريجينا ولقنوميا وإفيروميا اللواتى كن يسلكن معها فى الفساد .
الام الزمان الحاضر
+ وفى عهد دقلديانوس وشريكه مكسيمانوس الذين أعلنا أضطهادهما للمسيحيين . أستدعى القاضى هذه القديسه ودخل معها فى الحوار التالى :
القاضى غايس : قدمي ذبيحه للآلهه فأنه خير لك ان تعيشى من أن تموتى بالعذابات
القديسه أفرا : يكفى ما أرتكبته من خطايا خلال جهلى فإننى لن أضيف عليها ما تأمرنى به
- أذهبى الى الهيكل وقدمى ذبيحه للالهه .
-المسيح هو هيكل واقدم نفسى ذبيحة له .
- لقد سمعت أنك ذانيه . أذن قدمى للآلهه فانه لا نصيب لك من إله المسيحيين .
- بمراحمه لى نصيب معه . فأنه من أجل الخطاه والمرضى .
- كيف تعلمين أن المسيح قبلك ؟
- لأنه يسمح لى أن أعترف أمام كرسى قضائك .
- لا تتركينى أحاورك كثيراً . إنما قدمى ذبيحه للالهه . وإلا أن سلكتى بغباوه فسأعذبك واحرقك حيه .
- ليت جسدى الذى أخطأ يتألم .
- وللحال اصدر هذا القاضى الظالم حكمه بحرق القديسه حيه فأمسك بها الجند وسحبوها وجلدوها وربطوها فى قائمه لحرقها
واذ بها تبسط يديها وترفع نظرها الى السماء والدموع تجرى من عينيها لتقدم صلاه لله قائله ( أيها الرب يسوع المسيح القدير
الذى جاء لا ليدعو الابرار انما الخطاه الى التوبه اقبل ياسيدى الام توبتى وخلال هذه النيران الزمنيه التى أعدت لأبادة جسدى أنقذنى من النيران الأبديه التى تحرق الجسد والنفس معاً )
وبقوة الروح النارى داخل هذه القديسه تقدمت الى النيران غير منتظره من أحد أن يضعها فيها وتقدمت الى داخلها فأخذت اكليل الشهاده .... وفى المساء جاءت والدتها وخادماتها الثلاثه يحملن جسدها ويدفن اياها فلما سمع الوالى غايس ارسل جنوده
ليحرقهن بالنار فأخذن أكليل الشهاده .