كان هناك ملك في العصور الماضية تعمد أن يضع صخرة كبيرة على طريق مهم بجوار قصره العظيم وظل يراقب المارة من كل الأنواع و الأجناس وما سوف يفعلونه تجاه هذا الجحر الضخم.

جاء تجار أغنياء وحالما شاهدو الحجر كان كل واحد منهم يدور حول الحجر بهدوء دون أن تمتد يده إلى الحجر، ثم جاء آخرون و كانوا يكررون الشيء نفسه بل كانوا يلقون باللوم على ذلك الملك لأنه ترك هذا الحجر على الطريق وهو يمثل إعاقة شديدة للمارة و العربات ، و أخيرا جاء فلاح يحمل بعض النباتات على كتفه ولما إقترب من الحجر أنزل حمله وظل يحاول جاهدا تحريك الحجر و إبعاده عن الطريق و لما نجح في ذلك وجد في مكان الحجر كيسا به عملات ذهبية وعليه كتابة تفيد أن هذه مكافأة لمن يرفع الحجر عن الطريق .

إن كل عقبة تصادفنا في طريق حياتنا هي فرصة لنا للتقدم و لكن علينا المحاولة الجادة .

\"فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له\" (يع  4 :  17)