كان يسكن في أحد القرى أحد الخدام و كان ضريرا و في أحد الأيام كان يشتاق أن يزور بعض العائلات ليحدثهم عن الرب يسوع إنتظر أن يمر عليه أحد من أعضاء الإجتماع و لكن لم يمر عليه أحد فحزن و دخل غرفته و ركع و صلى إلى الله و أخذ يبكي و يتذمر لعدم تمكنه من خدمة الرب يسوع و عاتب الله قائلا \" لو كانت عيناي سليمتان لكنت ذهبت للزيارات دون الحاجة إلى معونة من أحد و بينما هو يصلي قرع الباب شاب فأسرع و فتح فقال له الشاب \" أنا أريد أن ألاافقك في الزيارات اليوم \" فرح الخادم جدا ومد يده اليمنى ليمسك بيد الشاب اليسرى فلم يجد له يدا يسرى فأدار ليمسك بيده اليمنى فلم يجد له أيضا يدا يمنى ، فتعجب جدا لهذا الأمر وقال للشاب ما هذا يا إبني ؟ متى فقدت يديك ؟

أجاب الشاب : \" فقدتهما منذ الصغر \"

تعزى الخادم جدا و نسى عمى عينيه أمام تجربة هذا الشاب و تعلم منه الشكر في تطوعه لخدمة الله بما أعطاه الله من إمكانيات \" شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الاب \" (اف  5 :  20)