\"زار ملاكان الأرض ، و في طريقهما طرقا على باب قصر فخم جدا و سألا أصحابه أن يسمحا لهما بالمبيت .. وافق أصحاب البيت على مضض و أعطوهما غرفة في البدروم،و و أعطوهما كسرة خبز ليتعشيا بها و في الحجرة نظر الملاك الكبير إلى السقف فوجد فيه جزءا مكسورا فرممه و في الصباح أنطلقا في طريقهما.... وفى المساء طرقا باب كوخ يبدو عليه الفقر الشديد وسألا أصحابه أن يعطوهما كسرة خبز ليسدا بها جوعهما و أما أصحاب البيت فأصرا أن يدخلونهما و قدما لهما عشاء طيبا مكونا من الفطير و العسل ثم أدخلوهما أكبر غرفة في المنزل و بات أصحاب البيت على الكنب في غرفة المعيشة.... و في الصباح وجد الفلاح بقرته الوحيدة ميتة!!!!! نظر الملاك الصغير إلى الملاك الكبير و قال له: \"هذا شئ غريب و عجيب فالناس الذين أستضافونا على مضض ساعدتهم رممت لهم السقف الساقط و أما الذين رحبوا بنا و أعطونا من أعوزهم لم تمنع شيئا لتمنع موت بقرتهم الوحيدة التي يسترزقون منها!!!\" أبتسم الملاك الكبير و قال له \"لا تأخذ الأمور بحسب الظاهر ،فأنا أصلحت السقف لأن تحته سبيكة ذهبية لم أرد لهم أن يكتشفوها لأنهم غير أمناء على وزنة المال و أما الليلة الماضية فجاء ملاك الموت يطلب نفس زوجة الفلاح و أنا طلبت من الرب أن يجعله يـأخذ البقرة بدلا منها\"....
الله كامل في صفاته ولا تطغى صفة فيه على أخرى وإلا فذلك يضرُ بكماله، كما أنه لا يتغير بمرور الزمن، هو كامل سواء في زمن كتابة العهد القديم أو في زمن كتابة العهد الجديد وذلك كقول الكتاب: "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب١٣: ٨). وهذا ما سوف نشرحه من خلال النقاط التالية: لا يمكن أن ندرك صفات الله كلها في وقت واحد، وذلك لضعفنا ولكن كل موقف سجله الكتاب المقدس عن الله ومعاملاته مع البشر يظهر صفة أو أكثر من صفات الله؛ فالله إذاً في القديم ليس هو الحازم أو المعاقب على الدوام؛ بل ولا هو الحنون فقط…المزيد...
1
شهود العيان
الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة وتوابعها كنا بنلاقي بعد نصف الليل بشوية طيف واضح لا يقبل الشك فيه صورة السيدة العذراء، واضح لون الملابس تماما لبنى فاتح زي السما كده. واضح حاجات كثيرة جدا وهي بتبارك الشعب بتقف واحيانا بتتحرك حركه بسيطة ومرات كانت بتقف وقت طويل والناس بتقول تسابيح وتماجيد كثيرة جدا لحد الصبح.