القديسة روزة فينيرين
![\"rosa-venerini\"](\"images/church/photo/todays_picture/rosa-venerini.jpg\")
ولدت روزا فينيريني Rosa Venerini مؤسسة جمعية المعلمات التقيات في فيتيربو بإيطاليا عام 1656. أحداث أليمة أحزنتها وهي في 24 من عمرها بعد أن فقدت والديها. ومن ثم أرادت القيام بأعمال جميلة تُفرح الله فأخذت تدعو جاراتها لتلاوة مسبحة الوردية، ولكنها سرعان ما لاحظت أنهن يعشن أوضاع فقر اقتصادي وثقافي، وهكذا شعرت روزا يوما بعد يوم برسالة سامية تنتظرها، وفهمت أن الله يدعوها لتكريس حياتها لتعليم الشابات وتنشئتهن مسيحيا. تعلّمت روزا روحانية القديس إغناطيوس دي لويولا بإرشاد الآباء اليسوعيين.
وبعد حصولها على موافقة أسقف فيتيربو، فتحت مدرسة في بناء بمساعدة معلمتين، وهكذا أبصرت النور مدرسة المعلمات التقيات، وهي أول مدرسة رسمية للبنات في إيطاليا. الكردينال بارباجو أسقف مونتيفياسكوني ذُهل بعبقريتها، وطلب إليها أن تعمل في أبرشيته، وهكذا، وبين عامي 1692 و1694، أسست روزا عشرات المدارس ودرّبت المعلمات. وفي عام 1713، فتحت مدرسة أيضًا في روما، وبعد عامين تحديدا، أراد السعيد الذكر البابا أكليمنضوس الحادي عشر زيارة المدرسة شخصيا. وبعدها أخذ يشجعها الحبر الأعظم ويدعمها في فتح مدرسة جديدة في روما، كما ودُعيت أيضا لتأسيس مدارس في أبرشيات عديدة بطلب من الكرادلة والأساقفة والنبلاء. توفيت روزا فينيريني في روما في مدرسة القديس مرقس يوم 7 من شهر أيار مايو من عام 1728، وهي في 72 من عمرها. وتتابع المعلمات التقيات اللاتي أسستهن وحتى يومنا هذا نشاطهن التربوي في أوروبا، آسيا، أفريقيا وأمريكا.
ولدت روزا فينيريني Rosa Venerini مؤسسة جمعية المعلمات التقيات في فيتيربو بإيطاليا عام 1656. أحداث أليمة أحزنتها وهي في 24 من عمرها بعد أن فقدت والديها. ومن ثم أرادت القيام بأعمال جميلة تُفرح الله فأخذت تدعو جاراتها لتلاوة مسبحة الوردية، ولكنها سرعان ما لاحظت أنهن يعشن أوضاع فقر اقتصادي وثقافي، وهكذا شعرت روزا يوما بعد يوم برسالة سامية تنتظرها، وفهمت أن الله يدعوها لتكريس حياتها لتعليم الشابات وتنشئتهن مسيحيا. تعلّمت روزا روحانية القديس إغناطيوس دي لويولا بإرشاد الآباء اليسوعيين.وبعد حصولها على موافقة أسقف فيتيربو، فتحت مدرسة في بناء بمساعدة معلمتين، وهكذا أبصرت النور مدرسة المعلمات التقيات، وهي أول مدرسة رسمية للبنات في إيطاليا. الكردينال بارباجو أسقف مونتيفياسكوني ذُهل بعبقريتها، وطلب إليها أن تعمل في أبرشيته، وهكذا، وبين عامي 1692 و1694، أسست روزا عشرات المدارس ودرّبت المعلمات. وفي عام 1713، فتحت مدرسة أيضًا في روما، وبعد عامين تحديدا، أراد السعيد الذكر البابا أكليمنضوس الحادي عشر زيارة المدرسة شخصيا. وبعدها أخذ يشجعها الحبر الأعظم ويدعمها في فتح مدرسة جديدة في روما، كما ودُعيت أيضا لتأسيس مدارس في أبرشيات عديدة بطلب من الكرادلة والأساقفة والنبلاء. توفيت روزا فينيريني في روما في مدرسة القديس مرقس يوم 7 من شهر أيار مايو من عام 1728، وهي في 72 من عمرها. وتتابع المعلمات التقيات اللاتي أسستهن وحتى يومنا هذا نشاطهن التربوي في أوروبا، آسيا، أفريقيا وأمريكا.
