القديسة بيلياس
لحظة ضعف
+ فى عام 177 م وفى فينا بفرنسا أبان حكم مرقس أوريليوس وكانت توجد بيلياس التى كانت تدين بالمسيحيه ولما أثار هذا الحاكم الاضطهاد على المسيحيين تمسكت بيلياس بالمسيح ولكن فى لحظة ضعف نتيجة شدة الالم والعذابات تراجعت عن ايمانها وصارت جاحده للأيمان .
فرحة الوالى
+ لما رأى الوالى أنها انكرت الايمان أراد أن يسترد بها بقية المسيحيين ويحطم نفسيتهم فجاء بها وأخذ يعذبها لكى تشهد ضدهم أنهم يأكلون لحوم الاطفال . وقد أحس الوالى بهذا العمل الردئ أنه يقدم شهاده عليهم ممن عاشوا معهم .
استيقظ أيها النائم وقم
+ يبدو أن ضمير بيلياس قد قام كما من الموت وكما تقول الرساله ( كأنها استيقظت من ثبات عميق لقد رأت العذابات فتذكرت العذابات الابدية لمن ينكر مسيحه .
+ لما رأت بيلياس أن الوالى يعذبها فللحال استيقظت بكامل قوتها وصرخت فى داخلها طالبه عمل نعمة الرب معها وعوض الشهادة ضد أخوتها المتألمين وفى حضور الوالى مرقس أوربليوس وجموع المتفرجين فى ساحة التعذيب صرخت بيلياس بصوت عال لفت انظار الجميع وجحظت العيون تجاهها وهى تقول كيف يستطيع هؤلاء أن يأكلوا الاطفال وهم يحرمون أن
يذوقوا حتى دماء الحيوانات غير العاقله .
نهاية أمر خير من بدايته
+وهكذا إخذتها نعمة الله بعد أن أنكرت وساندتها قوته التى تعين عند الضعف وأعلنت ايمانها جهاراً فدخلت من جديد فى صفوف المجاهدين فى الحق دون خوف أو اضطراب أن كانت انكرت بيلياس لكن العبره بالنهايه من أجل ذلك قال الكتاب
انظروا الى نهاية سيرتهم وهكذا نالت أكليل الشهاده .
لحظة ضعف
+ فى عام 177 م وفى فينا بفرنسا أبان حكم مرقس أوريليوس وكانت توجد بيلياس التى كانت تدين بالمسيحيه ولما أثار هذا الحاكم الاضطهاد على المسيحيين تمسكت بيلياس بالمسيح ولكن فى لحظة ضعف نتيجة شدة الالم والعذابات تراجعت عن ايمانها وصارت جاحده للأيمان .
فرحة الوالى
+ لما رأى الوالى أنها انكرت الايمان أراد أن يسترد بها بقية المسيحيين ويحطم نفسيتهم فجاء بها وأخذ يعذبها لكى تشهد ضدهم أنهم يأكلون لحوم الاطفال . وقد أحس الوالى بهذا العمل الردئ أنه يقدم شهاده عليهم ممن عاشوا معهم .
استيقظ أيها النائم وقم
+ يبدو أن ضمير بيلياس قد قام كما من الموت وكما تقول الرساله ( كأنها استيقظت من ثبات عميق لقد رأت العذابات فتذكرت العذابات الابدية لمن ينكر مسيحه .
+ لما رأت بيلياس أن الوالى يعذبها فللحال استيقظت بكامل قوتها وصرخت فى داخلها طالبه عمل نعمة الرب معها وعوض الشهادة ضد أخوتها المتألمين وفى حضور الوالى مرقس أوربليوس وجموع المتفرجين فى ساحة التعذيب صرخت بيلياس بصوت عال لفت انظار الجميع وجحظت العيون تجاهها وهى تقول كيف يستطيع هؤلاء أن يأكلوا الاطفال وهم يحرمون أن
يذوقوا حتى دماء الحيوانات غير العاقله .
نهاية أمر خير من بدايته
+وهكذا إخذتها نعمة الله بعد أن أنكرت وساندتها قوته التى تعين عند الضعف وأعلنت ايمانها جهاراً فدخلت من جديد فى صفوف المجاهدين فى الحق دون خوف أو اضطراب أن كانت انكرت بيلياس لكن العبره بالنهايه من أجل ذلك قال الكتاب
انظروا الى نهاية سيرتهم وهكذا نالت أكليل الشهاده .