\"icon_book_read_50\" \"Exp_ico_50\"
الاصحاح السادس
 تسليم احيور إلى بنى إسرائيل
 1 فلما فرغوا من كلامهم اشتد غضب اليفانا جدا و قال لاحيور. 2 بما انك تنبات لنا قائلا ان شعب اسرائيل يدافع عنه الهه فلكي اريك ان لا اله الا نبوكد نصر. 3 فانا اذا ضربناهم كلهم كرجل واحد فحينئذ انت ايضا تهلك بسيف الاشوريين و جميع اسرائيل يهلكون معك. 4 فتعلم عن خبرة ان نبوكد نصر هو رب الارض كلها و حينئذ سيف جيشي يخترق جنبيك فتسقط طعينا بين جرحى اسرائيل و لا يبقى فيك نسمة الا ريثما تستاصل معهم. 5 و ان كنت تخال ان نبوتك صادقة فلا يسقط وجهك و ليفارقك الاصفرار الذي علا وجهك ان كنت تظن ان كلامي هذا لا يمكن ان يتم.6 و لكي تعلم انك تختبر هذا معهم فها انك من هذه الساعة تنضم الى شعبهم و اذا نالهم من سيفي عقوبة ما استحقوه فانك تكون معهم تحت طائلة الانتقام. 7 ثم امر اليفانا عبيده ان يقبضوا على احيور و ياخذوه الى بيت فلوى و يسلموه الى ايدي بني اسرائيل. 8 فاخذه عبيد اليفانا و ساروا في الصحراء و لما دنوا من الجبال خرج عليهم الرماة بالمقاليع. 9 فانحازوا الى جانب الجبل و ربطوا احيور الى شجرة بيديه و رجليه و بعد ان ربطوه هكذا بالحبال تركوه و رجعوا الى سيدهم. 10 فنزل بنو اسرائيل من بيت فلوى و اتوه فحلوه و اخذوه الى بيت فلوى و اقاموه في وسط الشعب و سالوه لم تركه الاشوريون مربوطا. 11 و كان في تلك عزيا بن ميخا من سبط شمعون و كرمي الذي هو عتنيئيل اميرين هناك. 12 فتكلم احيور بين ايدي الشيوخ و بحضرة الجميع بكل ما ذكره عن سؤال اليفانا و كيف هم قوم اليفانا ان يقتلوه بسبب هذا الكلام. 13 و كيف امرهم اليفانا و هو مغضب ان يدفعوه الى ايدي الاسرائيليين و في قصده انه انه متى ظفر ببني اسرائيل يامر بقتل احيور بضروب مختلفة من العذاب لاجل انه قال ان اله السماء هو المدافع عنهم. 14 فلما قص عليهم احيور جميع ذلك خر الشعب كلهم على وجوههم ساجدين للرب و رفعوا صلواتهم الى الرب بالبكاء و العويل عامة بقلب واحد. 15 قائلين ايها الرب اله السماء و الارض انظر الى عتوهم و التفت الى تذللنا و لا تغفل وجوه قديسيك و اعلن انك لم تترك المتوكلين عليك و انك تذل المتوكلين على انفسهم و المفتخرين بقوتهم. 16 و بعد هذا البكاء و انقضاء صلاة الشعب ذلك اليوم كله عزوا احيور. 17 قائلين اله ابائنا الذي انذرت بقوته يمن عليك بهذه المنية ان تنظر انت هلاكهم. 18 و اذا اتى الرب الهنا عبيده هذا الخلاص فليكن هو الها لك فيما بيننا ان احببت ان تكون معنا باهلك كلهم. 19 و لما انتهت المشورة اخذوا عزيا الى بيته و صنع له عشاء عظيما. 20 و دعا الشيوخ كلهم فاكلوا بعد انقضاء الصوم. 21 ثم دعوا كل الشعب و باتوا في موضع الاجتماع يصلون و يستغيثون باله اسرائيل ذلك الليل كله
 تسليم احيور إلى بنى إسرائيل
 1- فلما فرغوا من كلامهم اشتد غضب اليفانا جدا و قال لاحيور.
 2- بما انك تنبات لنا قائلا ان شعب اسرائيل يدافع عنه الهه فلكي اريك ان لا اله الا نبوكد نصر.
 3- فانا اذا ضربناهم كلهم كرجل واحد فحينئذ انت ايضا تهلك بسيف الاشوريين و جميع اسرائيل يهلكون معك.
 4- فتعلم عن خبرة ان نبوكد نصر هو رب الارض كلها و حينئذ سيف جيشي يخترق جنبيك فتسقط طعينا بين جرحى اسرائيل و لا يبقى فيك نسمة الا ريثما تستاصل معهم.
 5- و ان كنت تخال ان نبوتك صادقة فلا يسقط وجهك و ليفارقك الاصفرار الذي علا وجهك ان كنت تظن ان كلامي هذا لا يمكن ان يتم.
 6- و لكي تعلم انك تختبر هذا معهم فها انك من هذه الساعة تنضم الى شعبهم و اذا نالهم من سيفي عقوبة ما استحقوه فانك تكون معهم تحت طائلة الانتقام.
 7- ثم امر اليفانا عبيده ان يقبضوا على احيور و ياخذوه الى بيت فلوى و يسلموه الى ايدي بني اسرائيل.
 8- فاخذه عبيد اليفانا و ساروا في الصحراء و لما دنوا من الجبال خرج عليهم الرماة بالمقاليع.
 9- فانحازوا الى جانب الجبل و ربطوا احيور الى شجرة بيديه و رجليه و بعد ان ربطوه هكذا بالحبال تركوه و رجعوا الى سيدهم.
 10- فنزل بنو اسرائيل من بيت فلوى و اتوه فحلوه و اخذوه الى بيت فلوى و اقاموه في وسط الشعب و سالوه لم تركه الاشوريون مربوطا.
 11- و كان في تلك عزيا بن ميخا من سبط شمعون و كرمي الذي هو عتنيئيل اميرين هناك.
 12- فتكلم احيور بين ايدي الشيوخ و بحضرة الجميع بكل ما ذكره عن سؤال اليفانا و كيف هم قوم اليفانا ان يقتلوه بسبب هذا الكلام.
 13- و كيف امرهم اليفانا و هو مغضب ان يدفعوه الى ايدي الاسرائيليين و في قصده انه انه متى ظفر ببني اسرائيل يامر بقتل احيور بضروب مختلفة من العذاب لاجل انه قال ان اله السماء هو المدافع عنهم.
 14- فلما قص عليهم احيور جميع ذلك خر الشعب كلهم على وجوههم ساجدين للرب و رفعوا صلواتهم الى الرب بالبكاء و العويل عامة بقلب واحد.
 15- قائلين ايها الرب اله السماء و الارض انظر الى عتوهم و التفت الى تذللنا و لا تغفل وجوه قديسيك و اعلن انك لم تترك المتوكلين عليك و انك تذل المتوكلين على انفسهم و المفتخرين بقوتهم.
 16- و بعد هذا البكاء و انقضاء صلاة الشعب ذلك اليوم كله عزوا احيور.
 17- قائلين اله ابائنا الذي انذرت بقوته يمن عليك بهذه المنية ان تنظر انت هلاكهم.
 18- و اذا اتى الرب الهنا عبيده هذا الخلاص فليكن هو الها لك فيما بيننا ان احببت ان تكون معنا باهلك كلهم.
 19- و لما انتهت المشورة اخذوا عزيا الى بيته و صنع له عشاء عظيما.
 20- و دعا الشيوخ كلهم فاكلوا بعد انقضاء الصوم.
 21- ثم دعوا كل الشعب و باتوا في موضع الاجتماع يصلون و يستغيثون باله اسرائيل ذلك الليل كله