1 و كان حينئذ يقف بباب الملك مع بجتان و تارش خصيي الملك و هما حاجبا البلاط.2 فبعد ان وقف على نواياهما و تقصى مدققا علم انهما يحاولان ان يلقيا ايديهما على الملك ارتحششتا فاطلع الملك على ذلك.3 فالقاهما تحت العذاب فاقرا فامر بان يساقا الى الموت.4 و كتب الملك ما وقع في سفر اخبار الايام و كذلك مردكاي كتب ذكر الامر.5 ثم امره الملك ان يقيم ببيت الملك و امر له بهبات لانه اطلعه على ذلك 6 و كان هامان بن همداتا الاجاجي له عند الملك كرامة عظيمة فاراد ان يؤذي مردكاي و شعبه بسبب خصيي الملك المقتولين