يلذ لى احيانا ان اغمض عينى واحلم، لاننى فى احلامى ارى اشياء جميلة لا يقدمها لى الواقع ...
ثم يعود الواقع ويجذبنى اليه ويرغمنى ان افتح عينى لارى ...

حتى اكون انسانا عملياً ولا احيا فى الخيال غير اننى من خبراتى العملية ارى ان اشياء جميلة جدا فى واقعنا كانت من قبل خيالاً ..

ويشجعنى هذا على الثقة والايمان بأن كثيراً من الامور التى احلم بها الان واراها فى خيالى، ستحولها نعمة الله فى يوم ما الى واقع عملى ..
إذن المسافة هنا بين الواقع والخيال ، هى بالايمان مجرد فارق زمنى ، وليست فارق بين الحقيقة والوهم ...