احترام الناس له جانبان: أحدهما سلبى والآخر إيجابى.
أما الجانب السلبى، فهو البعد عن ألفاظ الإهانة والتجريح والبعد عن اللفظة القاسية والمعاملة التى تخدش الشعور..
أما الجانب الإيجابى، فهو إشعار من تعامله بما فى قلبك نحوه من تقدير وإعزاز واحترام لشخصه. وبأن له مكانة عندك، وبأنك ترفعه حتى فوق المستوى الذى يظنه فى نفسه بدافع من صغر النفس.
من الناحية السلبية، قال السيد المسيح عن احترام الآخرين: (من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع. ومن قال يا أحمق يكون مستحقا لنار جهنم) (مت 5: 22).
أما من الناحية الإيجابية، فقال السيد المسيح لتلاميذه: (لا أعود أسميكم عبيدا بل أحباء)، (أنتم نور العالم) (أنتم ملح الأرض) (من يكرمكم يكرمنى).
وننصح أن يكون الاحترام المتبادل من أبرز صفات التعامل بين الأزواج، فهو إلى جوار ربطه للقلوب، يعطى قدوة للأبناء، ويعلمهم أسلوبا مهذبا فى الكلام والمعاملة...