كان ربان سفينة يقود سفينته في نهر تحت جبل مرتفع فرأى نورا من زورق صغير وسط النهر الضيق فأتاه فكر أن لا يبالي بالإشارة التي أعطيت له و أن يتقدم بالسفينة و إذ إقترب سمع صوتا \" قف مكانك قف مكانك \" وفي غضب شديد لعن ما ظن أنه مراكبي يعترض طريقه

و إذ تقدم أكثر علم أن صخرة هائلة سقطت من الجبل في مجرى النهر و أن تلك الإشارة وضعت هناك لتجذر السفن القادمة من الخطر المفاجئ.

مما يؤسف له أن كثيرين ينظرون إلى تحذيرات الله بنفس النظرة، و يستاءون من أي واحد يحذرهم من الصخور التي في طريقهم ولكنهم في النهاية سيفهمون.

\"الحكيم يخشى و يحيد عن الشر و الجاهل يتصلف و يثق\" (ام  14 :  16)