عيد صعود المسيح                                          

علي جبل الزيتون... حيث علمت أن اليوم هو يوم الصعود... ولاحظت أن التلاميذ قد زهبوا إلى هناك...ليأخذو بركتك الأخيرة...ويعاينوا صعودك المجيد!! وما هى إلا لحظات...حتى ظهرت لهم بوجهك المنير...وابتسامتك الودودة....وحبك اللانهائى... فرفعت يديك الطاهرتين...وباركتهم جميعاً...ثم انفردت عنهم... وصعدت إلى السماء...صعدت إلى السماء جسدياً...كما علمتنى الكنيسة... ..فأنت لم تصعد بلاهوتك فقط...بل بلاهوتك المتحد بناسوتك.