ربى

لم أكن أدرك مقدار حبك لى ..إلا عندما لم يحبني غيرك
لم أكن اعرف كم أنت حنون..إلا عندما ذوقت كل قسوة من أحب الناس
لم أكن أرى كم أنت إله غافر الإثم ..إلا عندما لم يغفر لي الآخرين
لم أكن أتذكر كم أنت تتذكرني ..إلا عندما نسيت من الجميع
لم أكن أتمتع بصحبتك ..إلا عندما تركت من اعز الأصدقاء وحيدا

توقفت عند ذاك المشهد !!
مشهد المرأة الخاطئه

من هذا ومن هذه ؟؟
أنه ملك الملوك ورب الأرباب ...القدوس وليس فية خطيئة واحدة
يغفر ..ولا أنا أدينك
ومن هذه التراب الخاطئ الذي يقف
يسوع له كل المجد أمام الجميع ويبرئها ويعطيها حياة جديدة ...حياة أبدية
عجيب أنت يارب ...عجيب أنت في محبتك ..عجيب في حنانك ..عجيب في عطفك

وفي بعض الأوقات ننسى قصة المديونان

كيف سيدك سامحك بالأكثر لا تقدر أنت تسامح
وان تنازلت وسامحت تتعامل مع من أخطا في حقك على أنه نفاية

تذكر أن سيدك سامحك بالأكثر واحبك

تذكر قد يكون ذاك الشخص عمل حسنا يوما لك لتنقذ نفسك
من بركان الحقد والكراهية والكبرياء ..انه بركان يبتلعك
لتعيش بداخلة فيكون لك اسم انك حي وأنت ميت في حقيقة قلبك

الله عندما طلب مننا أن نحب ...لم يطلب أن نحب الأحباء لأنه
أي فضل لنا ولكنة طلب أن نحب الأعداء
فابحث عن فضائلك لتكنز لك أعمال صالحة ..
ابحث عن من لا تقبلهم وأحبهم واصنع معهم رحمة

أريد رحمة لا ذبيحة ...هذا ما قاله يسوع بنهاية قصة
السامري الصالح الذي أحسن إلى اليهودي وهو عدوة
                   فطوبى للرحماء لأنهم يرحمون