ليست اجتماعاتنا هى التى نجتمع فيها مع بعضنا البعض، انما التى نجتمع فيها مع الله، وحينما نجتمع مع بعضنا البعض، يكون الله فى وسطنا حسب وعده الصادق: \" حيثما اجتمع اثنان وثلاثة باسمى فهناك اكون فى وسطهم\" (مت18: 20).
وفى العهد الجديد، كان الرب يجتمع مع تلاميذه، فى اى مكان: على الجبل، فى بيت حيث شفى المفلوج، وفى البرية حيث بارك الخمس خبزات، لو بين الحقول، وفى جلسة خاصة على بئر يعقوب،
ان مجرد رؤيته يمكن ان تكون هدفا فى ذاتها: اذ قال لهم قبلا \" اراكم فتفرح قلوبكم. ولا يستطيع احد ان ينزع فرحكم \"
ونحن نجتمع مع الله فى بيته، لذلك نفرح بالذهاب الى بيت الرب، كما فرح المرتل قائلا: \" فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب نذهب\" (مز121).