يخطئ من يقرأ الإصحاحات الأولى من سفر التكوين بطريقة سطحية بسيطة دون أن ينتبه لمدلولاتها العميقة التي لا غنى عنها لكل مسيحي.

هدف الكتاب هو فهم هذه المعاني الرائعة المختفية وراء كلمات وألفاظ هذا الجزء الهام من الوحي الإلهي، وذلك من خلال أربعة وأربعين تأمل.

تتتبع هذه التأملات مقاصد الله فيما أعلنه في هذه الإصحاحات، من خلال ربطها بباقي أسفار العهد القديم والجديد، بحسب قول الكتاب: "... كُلُّ كَاتِب مُتَعَلِّمٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلاً رَبَّ بَيْتٍ يُخْرِجُ مِنْ كَنْزِهِ جُدُدًا وَعُتَقَاءَ" (مت13: 52).

للكميات يطلب من مكتبة كنيسة العذراء 01223999704