"كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ لأَنَّنَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا..." (لو 17 : 10)
يُخطئ الإنسان عندما يشعُر بالفخر وهو يُنفذ وصايا الله. فالذات والكبرياء دائماً وراء طلب المجد الباطل. بل يجب علي الإنسان ألا ينسى أنه عبد اشتراه سيده وملكه يسوع المسيح بثمن غال (دمه الكريم)، ويحتم عليه الواجب أن يضع كل إمكانياته، وطاقاته تحت أمره، ويُدرك أنه مهما فعل فلن يوف ما عليه من دين لهُ
وأفضل مجد يطلبُه العبد هو رضاء سيده وليس مديح الناس، أما من يطلب أن يمجد نفسه من الناس، فلن يكون خاضعاً لسيده بل سيعمل لحساب نفسه، فيُرضي الناس، وحتماً سيكون عبداً مهملاً لخدمة سيده ويستحق العقاب على عدم أمانته... ولن ينجوأبدا.
وهذا بعكس العبد الصالح والأمين الذي يعرف حب سيده وفضله عليه فيخاف سيده، ويخضع له ويعيش مديوناً له مردداً دائماً
انا عبد بطال
وحتماً سينال رضي سيده الصالح محب البشرفلا يعامله كعبد بل يستأمنه، ويدعوه ابنا، ويفتخر به، ويعطيه مجدا أبديا
اخى ....اختى:
قف فى صلاة حارة امام الله وقل له معى "ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح الذى فدانى لم افعل كل ما امرت به ولكن
دعنى -تجاوزا -اقول لنفسى انا عبد بطال متذكرا اننى مديون لك بحياتى"