"ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح ."
( 2كو3:11)
أرادت الحية أن تفسد علاقة الإنسان بالله فذهبت لأُمنا حواء تشككها في محبة الله لها و ذلك بإثارة مشاعر الحرمان في قلبها، و لتفكر لماذا منعها الله هي و زوجها من الأكل من الشجرة؟،وبمكر أخذت الحية
تجيب إن الله لا يريدكما أن تكونا مثله عارفين الخير والشر .. ستنفتح أعينكما ... إذا أكلتما من شجرة معرفة الخير و الشر لن تموتا ... وبسرعة ألقت فى قلب حواء بالظنون الرديئة لئلا تسترجع ذكريات محبة الله لهما ونجحت الحية فى زعزعة إيمانها و بالتالي صدقت حواء الكذب فأكلت وأعطت زوجها وهكذا سقط آدم وبنوه .
ومازالت الحية(الشيطان) إلى الآن تلقي بظنونها وشكوكها الرديئة فى قلوب الكثيرين لتزرع البغضة بين الإنسان والله وبين الأبناء وأبائهم وبين الأزواج و الزوجات وبين الأخوة والأخوات وبين الأصدقاء.
أخى. . . أختى:
احذر الحية، و إن أتت لتزرع شكوكاّ وظنوناً رديئة فى قلبك فلا تنصت لها، وقل لنفسك المحبة لا تظن السوء ... وإن ألحت فلا تقبل بل قل، لن أتسرع لإن المحبة تتأنى ... وإن أرادت أن تدفعك للانتقام لنفسك فتذكر أن المحبة تترفق بالآخرين، ولا تطلب ما لنفسها، وإنها تصبر على كل شئ ... وإن أحسست بضراوة الحرب، فصل ليمتلئ قلبك بالمحبة لإنها ثمرة من ثمار روح الله القدوس.