متى رأيناك جائعاً فأطعمناك أو عطشاناً فسقيناك ؟ .... فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم
(مت 25 :37-40)
تلقب الكنيسة القديس الأنبا بيشوي بحبيب مخلصنا الصالح ومن منا لا يتمنى أن يكون مثله حبيب للمسيح ولكن ما سبب هذه التسمية ؟
وعد الرب القديس الأنبا بيشوي بظهوره للرهبان فوق الجبل فهرع الآباء يصعدون الجبل لينالوا هذه البركة وعبروا جميعهم على رجلٍ مسنٍ يتمنى أن يحمله أحد ليصعد به وأمتنع الكل عدا قديسنا العظيم الذي أنحنى ليحمله في حب صانعاً وصية الرب وأبتدأ قديسنا يجاهد ليصل إلى قمة الجبل والرجل يزيد ثقلاً أكثر فأكثر وفجأة خف وزنه وأختفى بعد أن إكتشف قديسنا أن الذى كان محمولاً على كتفيه هو الرب وهكذا تحقق وعد المخلص بإظهار ذاته لمن يحبه اى من يحفظ وصاياه
أخى ....أختي :
حتى الآن هذا المسكين ملقى فى طريقنا منتظراً من يقدم له محبة فهل نصنع وصية الرب كقديسنا فننحني لنحمله وبتعبير آخر. هل نبذل أنفسنا للمسكين أى للمريض وللفقير وللجائع وللعريان وللغريب ؟
وهل نتعامل مع أخوتنا بحب فنخدمهم ونحتمل ضعفهم وننحني لنغسل أرجلهم ؟
وهل نتعامل مع أخوتنا بحب فنخدمهم ونحتمل ضعفهم وننحني لنغسل أرجلهم ؟
عندئذ سنكتشف أن المسكين الذي حملته أكتافنا والغريب الذي غسلنا أرجله هو الرب.