توكل على الرب بكل قلبك،وعلى
فهمك لاتعتمد،(ام5:3)،لأن الملتوي رجس
عند الرب ،أما سره فعند المستقيمين(ام32:3)
كان عيسو مستهترا ولذلك فضلت أمه رفقة أن يأخذ أخوه الأصغر يعقوب البركة بدلا منه. وبالفعل شجعت يعقوب على خداع أبوه اسحق الذي كان فاقدا للبصر ؛ فكذب يعقوب على أبيه مدعيا أنه عيسو. و سرق البركة ، وبعد قليل دخل عيسو على أبيه طالبا البركة لكن أبوه اسحق أخبره أن يعقوب سبقه وأخذها
وحصدا يعقوب وأمه رفقة ثمار ما زرعوه من كذب إذ حقد عيسو علي يعقوب
وقرر أن يقتله؛ فاضطر للهرب خائفا ليحرم من أهله في الغربة سنين طويلة ،وعاني من مكر وخداع أولاده و خاله لبان له كما فعل بأبيه ،أما عيسو فذهب ليتزوج مرة آخرى من بنات كنعان الشريرات ليغيظ أبويه. فسبب مرارة نفس لهما
يلجأ البعض للكذب أو للتحايل والتآمر أما خوفا من ضرر أو لنوال مصلحة شخصية يصعب تحقيقها ولا يدركون أنهم سوف يشربون من نفس الكأس، وأن عدم اتكالهم على الله و اتكالهم على المكر والغش في أمور حياتهم له نتائجه السيئة للغاية و يعطل مشيئة الله الخيرة نحوهم وبحرمهم من السلوك في النور كأبناء لله ولذلك يحذرنا كتابنا المقدس من الكذب والغش والرياء والتآمر بمكر
أخي....أختى:
اعلم ا الرب يبطل مؤامرة الاشرار ويبدد مشورتهم ويفضحهم والله يعلم كيف ينقذ الاتقياء من مؤامراتهم و يحول كل الامور لخير اولادة البسطاء السالكين حسب وصاياة فاتكل اذا على الله فى كل امور حياتك واسلك بدقة فى نور وصايا الله عالما انه :(يكفيك ان يكون معك) .