فليرض كل واحد منا قريبه للخير، لأجل البنيان(رو15:2)
ذهب إخوة يوسف لرعي غنم أبيهم ولما تأخروا في العودة كان أبوهم يعقوب ينتظرهم بقلق فطلب من الشاب الصغير يوسف الذهاب للبحث عن إخوته وفي الحال أبدي يوسف استعداَد لتحُمل المشقة فقال لأبيه:" هأنذا... "
لقد شابه يوسف ربنا يسوع المسيح الذي أتي ليبذل ويجيب طلبة كل محتاج فانعم علي المرضي بالشفاء وأشبع الجموع الجائعة من سمكتين وخمس خبزات وقبل نقوديموس وشرح له الإيمان ودخل بيت زكا الذي كان يريد أن يعرفه وروي نفس السامرية العطشانة إلي معرفته وبحب أقام ابن أرملة نايين وبالأجمال كان يطوف المدن والقري يصنع خيراَ.
أخي . . . أختي :
كيف تتفاعل مع من حولك ؟ هل تبذل ذاتك وتستجيب لكل محتاج يطلب منك عطاءً أو خدمةًًَ أو مساعدةً أو نصحاً أو كلمةً طيبةً أو حتى أبتسامةٍ أم تعتبر نفسك ذكياً وحريصاً فتتهرب مبتعداً عن المحتاجين وتخترع الأعذار رافضاً مد يد العون لقريبك .
ليتك يا أخي لا ترضِ نفسك بل كن صانعاً خيراً كصانع الخيرات الرب يسوع الذي قال عنه بولس الرسول أنه لم يرضي نفسه بل حمل التعيير عنا.