القديس خرستوذولس

كان صائغا من مدينه عين شمس عاش أمينا فى عمله تقيا بارا ولكن لم يتركه عدو الخير فأراد أن يحطمه فى صوره امرأه حسنه الصوره جدا وكانت تكشف له عن يديها وعن صدرها كى يصنع لها سوارين وصليبا لكن شعر هذا التقى أنها جائت بهدف شرير فطلب منها أن تأتيه فى اليوم التالى لأنه مريض

صلى بدموع طالبا مشوره الله ثم قص ما جرى له على والدته وسألها بدموع غزيره أن تسمح له أن يمضى الى البريه ولم تعارضه بل كرست بقيه حياتها لحساب ملكوت الله وأخذها الى أحد أديره الراهبات وقدم لها حاجتها من المال

سار فى الجبل نحو 3 أيام والتقى بثلاثه رجال وكان بيد كل واحد منهم صليب يشع منه نور أبهى من نور الشمس وتبارك منهم وطلب منهم أن يرشدوه فأرشدوه الى مكان فلبث فيه عده سنوات يسلك فى حياه تقيه ويقضى أغلب وقته فى الصلاه والتسبيح وكان يقتات من ثمر أشجار الوادى

ولقد حاول الشيطان معه ولكنه عجز عن التغلب عليه فظهر له فى زى راهب شيخ فرسم القديس علامه الصليب على وجهه كعاده الرهبان وفى الحال تحول الشيطان الى دخان وأختفى وهكذا كان دائما يتغلب عليه بعلامه الصليب

وعندما حان وقت انتقاله من هذا العالم أقبل عليه الثلاثه سواح الذذين ظهروا له من قبل وصصلى الجميع معا وبعد أن تباركوا من بعضهم البعض قالوا له الرب أرسلنا اليك لتخبرنا بسيرتك لنسطرها لمنفعه الأخوه فأخبرهم بكل ما حدث له ثم مرض قليلا وتنيح بسلام فصلوا عليه وواروا جسده بالتراب